الشابتر الأول
-----
وصلنا المدرسة أخيراً، لقد كنت سأصاب بالشلل من شِدة البرد والكثير من المشي
دخلت انا ونوسي المدرسة لنجد سبانسر يقترب مناً لأشتمه داخليا
سبانسر _صباح الخير
كتفت يداي ورفعت حاجبي لأرد
_اي خير وانت موجود في هذا الصباح
إبتسم سبانسر وكأنه لم يقم أحدهم بإهانته الآن ليقول
_قد رأيتكما آتيتان سيراً على الأقدام، ماالسبب؟كنت سأرد أنا بما شأنك انت لكن نوسي سبقتني لتقول
_هذا السير على الأقدام يُسمى برياضة المشي، الم تُقابلك معلومة كهذة في أحد كتبك أيها الدودة
لازال يبتسم بل توسعت إبتسامته ليقول_قابلتني مرة معلومة كهذه لكن لم يكتب أنها في البرد القارص
قلدت نفس الإبتسامة لأرد_الم تقابلك معلومة في أحد كتبك تقول أن لم تغرب عن وجهي سأُقطعك كمَا يُقطع ورق الكتب
أخذ سبانسر يعبث بشعره ليذهب مسترسلاً إبتسامة مقرفة ويلوح لي_أليست هذه خزانتك؟
كانت نوسي تتحدث بنبرة "الصدمة"
نظرت لخزانتي لأجد أحدهم يفتش بها
ذهبت له لأكلمه وكنت على يقين ان نتالي من ارسله_أليس من العار أن يفتش شاب خزانة فتاة
كنت هادئة ممسكة لنفسي كي لا أقوم بنتف شعره لكنه لم يرد علي
_ُاكلمك انت
أيضا لم يرد
كنت سأسحبه من قميصه لكن همزتني نوسي لأنظر لها_أنه يرتدي سماعه ،لن يسمعك
بسيطة
سحبت منه أحذ سماعاته ليلتفت لي وأخيراً لأندفع أنا كجنرال الحرب
_من سمح لك بلمس خزانتي
نظرت لعيناه، كانت خضراء كغابات مطرية له بشرة برونزية قاتلة شعره أسود كليلة بلا قمر طويل لدرجة قمت برفع رأسي لأرى عيناه
_مرحبا انا كاسبر في السنة الثانية انه اليوم الأول لي
إضافة سريعة، صوته مذيب للجنس البشري_وأنا اريانا ليمارك في السنة الأولى
_نوسي كلاي صديقتها ومعها في نفس الصفأومأ كاسبر ليقول
_ماذا كنتي تريدين قوله آنسة ليمارك_قمت بسرقة خزانتي، لأنه اليوم الأول لك؟
قلتها مع نظرة حادة ليضحك هو قليلا ليقول
_المدير أعطاني هذه الخزانة وأخبرني بأن أبلغ صاحبة الخزانة أريانا ليمارك بأن تأتي وتستلم خزانتها الجديدة، أوه انتي هي ارياناإضافة أخرى، حماقته رباعية الدفع
أومأت لآخذ اشيائي واضعها في حقيبتي لأذهب لمكتب اللعين
_نوسي إذهبي انتِ للدرس سأرى هذا المريض ماذا يريد منيذهبت نوسي والقلق عنوان ملامحها
في مكتب المدير
انا هنآ منذ ربع ساعة وذلك السمين لم يأتي بعد
أنت تقرأ
مـخـدراتـي
Acciónاصـبـحـت انـظـر للـجـمـيـع بـمـكر فـأنـا هـنا لإكـمـال مـهـمـة ابـتـلـيـت بـهـا، انا هـنـا لـسـبـب واحـد وهـو إضـهارك عـلـى حقـيـقـتـك مـهـما حاولـت مـنـعـي،...أحـبـگ...!