عادوا لِلمسكن، وتشان قرر النوم بِجانب ووجين اليوم
لذا تشانقبين وفيلكس خرجوا مِن الغُرفه، يُريدون اعطائهم بعض من الخصوصية بالرغُم من كون تشان هو من سلب خصوصيتهم
جلسوا في غُرفة الجلوس، الاضواء مُغلقه لاشيء غير ضوء التلفاز
كانوا يُشاهدون فيلم، وحسنًا في الحقيقة فيلكس من كان يُشاهده
تشانقبين يعبث بِالحاسُوب ويبدوا بأنه يُنتج أغنية ما
تنهد فيلكس الفيلم اصبح مُمل وهو لا يستطيع رفع الصوت ايضًا، وإن اخفضه هو سيضطر لسماع تِلك الأصوات من غُرفتهم
" هيونق اليس ووجين مُتحمس قليلًا؟ أعني تشان هيونق لا يتوقف عن الأنين بالداخل " تذمر فيلكس بدون ان ينظُر لتشانقبين
هو لم يجد رد لذا التفت " هيونق أرجوك لا تتجاهلني.."
قال بنبرة ضعيفه، هو لم يعُد يحتمل تشانقبين، لا يفهم لما يُبعده ويدفعه في اليوم مئة مره..
وضع تشانقبين حاسوبه جانبًا
" كُنت أحاول الإحتمال قليلًا"
أقترب من فيلكس الذي توسعت عينيه بصدمة ونبضات قلبه تسارعت من قُرب تشانقبين الشديد
" هل يُمكنني..؟"
فيلكس لم يفهم جيدًا، ولكن تشانقبين حول نظره لشفتي فيلكس من ثم رفعها لعينيه
فيلكس لم يكُن يريد بأن يسمح له، ولكن هذا القُرب، نظرات تشانقبين، وشفتيه جعلته يخضع
أغمض عينيه بهدوء
وماهي الا ثوانً حتى شعر بخاصة تشانقبين تضغط بلُطف على كرزيتيه
يشعر وكأن قلبه سيخرج، يرفع يديه بِحذر ويضعها على كَتف تشانقبين
كلاهُما يشعُران بِذات المشاعر
فيلكس يُبادل تشانقبين بتوتر واضح
وتشانقبين يُقبله بلُطف خائف من أن يتعمق ويؤذي هاتين الشفتين
