بعد ذِلك اليوم بأسبوع، فيلكس لاحظ تغيُر تشانقبين، هو عاد يهتم بِه كالسابق، عاد حينما قرر فيلكس تخطي هذه المشاعر"سوف أذهب للنوم الأن" فيلكس قال للبقية، بعد التدريب كانوا قد عادوا للمسكن وقرروا مُشاهدة فيلم ما
" حسنًا " تشان قال بدون ان ينظُر له، وحسنًا لم يهتموا كثيرًا لهذا الأمر
استلقى على سريره يحتضن دُميته الكبيره، دقائق ليسمع باب الغُرفة يُفتح، هو اعتقد بأنه ووجين مُنذ ان تشانقبين هو من قام بأختيار الفِيلم لذا توقع بقائه حتى ينتهي
خطوات ذِلك الشخص اقتربت مِنه، شعر بِثقل على سريره من ثم يدين احتضنت خاصرته
هو أستطاع معرفته من رائحته ليشد على دُميته
" هي يونقبوك " همس الأكبر، انفاسه ضد رقبة فيلكس مُسببًا له قشعريره
" ماذا تشانقبين هيونق " حاول التصرف بِثبات ولكن تشانقبين لا يُساعده، هو قام بِشده إليه وقبّل رقبته " لما لم تعُد تحتضنني بالليل؟"
" ف-فقط، بلا سبب"
لم يُبدي الأكبر ردة فعل، لذا فيلكس جمع شُتاته اخيرًا، التفت ليُقابل وجه تشانقبين، ضوء المصباح ساعده في تأمل تفاصيله التي لطالما أحبها
" هيونق.."
" همم؟"
" لماذا تفعل هذا بي؟" ضعف صوته، تشانقبين أقترب اكثر لتختلط انفاسهُم "افعل ماذا يونقبوكي؟"
" لماذا تهتم بِي الأن؟ "
تشانقبين جعد حاجبيه، هذا الصغير يجعل الأمر مُعقد بالنسبة له
" انت لم تكُن تهتم بِي كالسابق، لما تفعل هذا الأن، هل تُشفق علي؟"صوته كان يرتجف، المياة المالحه تتجمع بعينيه، تشانقبين ابعد يديه عن خاصرة الأصغر واستقام " لابد وأنك لست بوعيك فيلكس، سوف أخرج "
هو بالفِعل خرج، ليسمح فيلكس لدموعه بالنزول على وجنتيه الشاحبة
