-كيم نامجون-
.
.
.-الجميع لاماكنهم سيبدأ البث بعد دقائق.
قال مدير التصوير لتعلوا اصوات من يتواجدون بالاستديو وتتزايد حركتهم.
دلف المذيع وهو يمسك ببعض الأوراق ويدقق النظر فيهم ؛ رفع نظره فيبتسم لى بود قائلا:
-تشرفنا بوجودك معنا.
-الشرف لى.
رددت بذات ابتسامته واتخذ كلانا مكانه ليصدح صوت مدير التصوير مرة اخرى:
-ثلاثة اثنان واحد
تزامن مع إنهاء حروفه صدوح موسيقى عاليه تخص البرنامج وتركيز المذيع على إحدى الكاميرات نابسا بابتسامة:
-انتهت الفقره الإعلانية وعدنا مع الفقره والضيف المنتظريين ؛ هو كاتب شاب كلماته اثرت فى الكل وكتاباته تتسم بالواقعيه والبلوغ رغم كونه صغيرا ؛ اعحب بكتاباته الصغير والكبير وقاعده معجبيه فى تزايد مستمر ؛ تنفذ النسخ فى اليوم الأول ؛ أشهر كاتب شاب كيم نام جون.
هو قال ووجه نظره ناحيتى بابتسامة فابتسم بهدوء:
-كان هذا مبالغ به قليلا انا مجرد كاتب
-لا لم يكن كذلك ؛ صراحه انا احد معجبيك
قال واستشعرت صدقه الذى جعله من أكبر المذيعيين فى كوريا.
أخذنا نتحدث عن موضوعات كتابى الاخير والهامى به والعديد من الموضوعات الجانبيه.
-حسنا الجميع يعلم انه لم يكن انت من نشر كتابك الأول ؛ هلا اخبرتنا بالقصه
ابتسمت وانا اتذكر تلك القصه الغريبه واخى الاغرب الذى كان العامل الرئيسي فى شهرتى وقلت:
-حسنا ؛ انا من رعيت اخى منذ كان فى الرابعه عشر كما يعلم الجميع ؛ عندما كنت أعود من دوامى الجزئى فى فترة امتحاناته كنت أشعر بالملل الشديد لأنه منشغل ولا يزعجني فوجدت القلم والورقه يبعدان الملل فكتبت وكتبت واكملت اول كتاب لى ؛ ولكننى كنت مترددا فى نشره ولم امتلك الشجاعه .
تنهدت واخذت رشفه من كوب الماء امامى لاعود واعدل جلستى مكملا:
-خبأت الكتاب جيدا فى غرفتي ولم أعلم احدا عنه ولكن فى عيد ميلادى السابع والعشرون اخى خرج من المنزل فى الصباح الباكر وفى منتصف اليوم طرق الباب وكان ساعى البريد ومعه طرد لى ؛ وحين فتحته كانت الصدمه .
-كان كتابى بذات العنوان واسمى مطبوع بخط عريض على الغلاف وشعرت بالغباء لوهله وعلامات الاستفهام ملئت المكان حولى وحين عاد اخى ابتسم ببراءة وقال لى 'هيونغ هل اعجبتك الهديه ؛ لما لم تقل انك رائع من قبل' هو من نشره بعد أن وجده وقرأه وبخته وكنت متوترا من رده الفعل ولكن ها انا معك أصبحت مشهورا بسببه.
-ديباك اخوك مذهل
ابتسمت على اطراءه لاخى فتايهيونغ مذهل جدا بل هو أكثر من ذلك بالتفكير بالامر ؛ تايهيونغ هو كل شئ بالنسبه لي ؛ كنا معا فى الحزن وكنا معا فى الفرح حلمنا وصعدنا للسماء سويا وسقطنا ارضا سويا وعدنا لننهض معا ؛ واجهنا الحياه بقلب واحد فكنا نضمد جراح بعضنا البعض كنت أحيانا أشعر أنه هو الأكبر لا انا لأنه يعطى ظل الأب وحنان الام دون ان يشعر ؛ هو طفلى الاحمق.
-هو كذلك
-هلا وجهت له رساله
-تايهيونغ-اه هيونغ يحبك
.
.-وانا ايضا احبك نامجونى هيونغ
قال من يجلس على إحدى الأرائك فى غرفه معيشته يتابع اخاه الاكبر بابتسامة واسعه وعيون تفيض محبه وفخر.
-------------------
دموع هيونغ خلصت :'(
الموهيم البارت مش قد كده واتاخر لسببين
الاول انى مكنتش عارفه ازاى حخلصها ومكنتش عاوزه انهيها.
التانى الدرااسسههه مفيش وقت نهائى.SEE YOU IN ANOTHER DREAM
♡~
5 OCT 2019

أنت تقرأ
HYUNG ✅
Kurzgeschichten"هيونغ انت لن تتركنى أليس كذلك؟" "لن افعل ابدا" S:300819. E:051019. خاليه من العلاقات المحرمه.