||PART 15||

2.8K 222 50
                                    

انقطع الخط لتنظر في الفراغ بصمت لمدة، ملامح حزينة منطبقة على وجهها البشوش عادة

قاطعها خروج يونغي من المكتب و وقوفه امامها بابتسامة عريضة ، وهي طبعا لن تنكر أنها نست كل الحديث الذي تداولته على الهاتف قبل قليل بسبب رؤيتها له

"من المتصل"

سأل باهتمام يحملق في وجهها وهي قد زيفت ابتسامة لطيفة دون النطق بكلمة

"هل هو لين اللعين مجددا؟"

لم ينتبه ابدا لحزنها

"ان كان هو ساقتلك الان واذهب و اقتله هو لاحقا"

بدأت بالقهقهة على تصرفاته اللطيفة لتمسك وجهه بين يديها و تطبع قبلة على وجنته

"إنه رئيسي في العمل"

"مذا قال لك؟"

"لاشيء مهم.. هيا انا اشعر بالنوم!"

حاولت تغيير الموضوع بسرعة وهي تدفعه ناحية غرفته وهو انصاع له بالفعل، لن يرفض ابدا النوم ولو مرة!

"آآيش حسنا فقط توقفي عن دفعي سوف انام"

توقفت بعد ان اوصلته امام غرفته فاتحة الباب

"هيا ليلة سعيدة انت متعب"

"لا تنسي غذا ستذهبين معي للشركة"

 "اعلم هيا اذهب هيااا"

نظر لها بابتسامة بينما تحاول ان تدفعه ناحية الغرفة مجددا

لكن هو باغثها فجأة مقبلا خدها ليدخل ويغلق الباب بسرعة


ابتسمت برضى وهي في خطاها نحو غرفتها ، ابتسامتها تتلاشى شيئا فشيئا إلى ان وصلت لسريرها مطلقة العنان لدموعها...

"لما اليوم بين كل الأيام"

.

صباح اليوم التالي استيقظت بتعب لتأخذ حماما ساخنا ،
نظرت لوجهها لتجد ان لونها شاحب قليلا و بعض الهالات السوداء حول عينيها بسبب بكائها طيلة الليلة.

بعد انتهاء حمامها وارتداء ملابسها قامت بوضع مساحيق تجميل على وجهها بزيادة لتخفي بذلك تلك الآثار التي تعطي منظرا بشعا على وجهها وتخرج بابتسامة ليونغي

لقد كان في المطبخ بالفعل يشاهد هاتفه بينما يشرب قهوته المثلجة

"صباح الخير سيد مين"

English teacher || M.YG✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن