τυχαίος | 02

11 2 0
                                    

«اِسْتِـنْجاد»






أن تلمح نظرة استنجاد في عيني شحص كان أقرب
الناس إليك دون مقدرتك لمساعدته  ، لهو شعورٍ
فظيع ، بل أسوء ما في الوجود .

في يوما ما اِمتلكت صديقا مفضلاً ، لكن لم نعد كذلك ودون سبب ، ابتعدنا عن بعضنا البعض الى أن لمحت اليوم نظرة الاستنجاد والرجاء تلك في عينيه ، لم أدرِ كيف يجب أن أتصرف . وددت لو تقدمت وتكلمت ، وددت لو ابتسمت لو وضحت أنني هنا ، بجانبه لكنِّ لم أستطع فعل شيء!
كسرتني جدا تلك النظرات ، تلك الٱبتسامة . أنا حقا آسفة كوني خذلتك، أعتذر كوني جبانة لا فائدة منها .

وأعدك أنني سأكون أشجع المرة القادمة

2019-10-07

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 07, 2019 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

RANDOME |طَلَاسِـم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن