one shot

1K 59 126
                                    

الابيات الشعرية موب كتابتي

"مالذي تفعله هنا يانغ يانغ !" سألت الذي كان يمشي ليقبع في الكرسي امام مكتبي داخل عيادتي.

"ظننت انك ستصبح كاتب ادبي طبيب شياو ! "
بصره كان يتجول بالغرفة يتفحص كل تلك الشهادات المعلقة على جدارها وبعض اللوحات الفنية ذوات الطابع اليوناني اللواتي لطالما احببتهن.

"لقد خسرتك المدرسة آنذاك كنت طالباً مميز" اغمضت عيني لجزء من الثانية استرجع شريط ذكريات المتوسطة عندما اجبته بهذا .

"انا على علم بهذا ولكن خسارتي اكبر" عينيه ثبتت على خاصتي لتدمع بشكل واضح مقاومة هبوط مياهها المالحة .

"على اي حال كنا شغوفين بالادب مالذي اتى بك لتصبح طبيب !" غير الموضوع وهو يحرك اصبع سبابته وابهامه على مدمع عينيه يزيل مدامعه.

"لطالما شعرت بالفضول تجاه مشاكلك ردودك افكارك و قد كنت افكر لو اتجه لطب النفس سأستطيع تفسير ما انت عليه" اجبته لاادري لماذا هذا الجواب البعيد ولكني احتجت لأبرر اول مرة سبب وحقيقة التحاقي بهذا المجال.

"هههه ومالذي استنتجته؟" ابتسم بدفئ انها الابتسامة ذاتها ليس وكأنه كبر احد عشر عاماً بعد اخر مرة رأيته بها .

"لاشيء بالحقيقة ، لاشيء تماماً " ها انا ابتسم ببلاهة امام محياه من غير دراية بسبب ذلك.

"لم تخبرني لما انت هنا" وجهت نظرات تعجب مرة اخرى هو يبدو متعب بعض الشيء هالات سوداء اتخذت اسفل عينيه ملجئاً و شحوب وجهه يهديه القليل من الكبر بالسن فوق سنه ، مع حركة اصابع متوترة ورجفة قدمين خافتة غير مصدرة اي ضوضاء .

"احتاجك ، اخبروني انك بارع في مجال عملك"

"حقاً! هذا جيد ..؟ ولكن هل لديك اي مريض ؟"

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 11, 2019 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

DR. Xiaojun حيث تعيش القصص. اكتشف الآن