حدث ذات مرة في قلبي

6

بارت مفاجئ !

كومنت بين الفقرات 😍♥️

تعرفون العراق يمر بوضع صعب حالياً 💔 واكو خبر انهم راح يفصلوا النت مرة ثانية لهذا الشي نشرت البارت اليوم قبل الاربعاء ☹♥️

يارب يعجبكم .

_________________________

جلست على احدى المقاعد في ساحة الجامعة لتبدأ بقراءة الرسالة.

" بيلا عندما تقرأين رسالتي هذه سأكون قد غادرت المدينة، محاولا التخلص من الم حبك، اتعرفين يا بيلا انك اول فتاة اعشقها من كل قلبي واول فتاة تجعلني ابكي سراً لانها لا تبادلني الحب، انا راضٍ بصداقتك واقدسها ايضاً ولكن كم تمنيت وكم دعوت الله ان تتحول مشاعر الصداقة لديك الى حب! انتظرتك لسنوات ظناً مني انك ستحبيني يوماً هذا الامل الصغير هو الذي ابقاني على قيد الحياة هو الذي ابقاني بجانبك طوال هذه السنين لم اكن اعرف ان هذا الامل الصغير سيجعل حبي لكِ يكبر الى هذا الحد لم اكن اعرف انه سيجعلني اتألم الى هذا الحد، لذلك قررت ان اقطع هذا الامل فأنا لا استطيع ان اراكِ يوماً برفقة رجل اخر غيري مجرد تفكيري بهذا الموضوع تشتعل براكين الغيرة التي بداخلي، اتعرفين يا ايزابيلا الحب من طرف واحد حقاً مؤذي !
صديقك المقرب - ويليام - ! "

وضعت يدها على فمها وبدأت بالبكاء لا تستطيع ان تتقبل فكرة ان صديقها تركها، اتت كاميليا اليها لتقول

" كيف تتركيني وتذهبي وحدك ؟ "

انتبهت كاميليا الى حالتها لتقول بقلق

" ماذا هناك ؟ "

رفعت ايزابيلا رأسها لتقول ببكاء

" ويل، لقد رحل تركني ورحل "

اخذت كاميليا الرسالة التي بيدها لتقرأها لتقول بعدها بهدوء

" بيلا انتِ لا تحبيه لذلك اظن انه اتخذ القرار الصائب فبقائه بجانبك لن يزيد الامر الا سوءاً ! "

ردت ايزابيلا ببكاء قوي

" الكريسماس بعد ثلاث اسابيع وانا كنت افكر بهدية جميلة له وكنت افكر بالاحتفال مع صديقي المقرب ولكنه ذهب وتركني ! "

نهضت ايزابيلا راكضة خارج الجامعة وهي تبكي لتقول كاميليا في سرها

" اظن ان مشاعرك تجاهه اكبر من كونها مشاعر صداقة ولانك غافلة عن هذا الشئ ! "

_________________

دخلت كاثرين للشركة لتقابلها سيدرا وهي مندهشة

" ماذا الم تقدمي استقالتك ؟ "

لترد الاخرى

" بلى، ولكنه رفض واجبرني ان اكون سكرتيرته ! "

تسائلت سيدرا بشك