الحلقة التاسعة

669 22 0
                                    

السكون الذي يسبق العاصفة

الحلقة التاسعة

بقلم / نور مسيره

ماريا: ( تنزل دموعها ولكن تكلمه بقوه) ولكني سوف اجعلك تندم على ما قلته لي

إيهاب:i( بسخرية) فل تذهبي لحالك يا ماري

ماريا:( تقوم بتقطيع الشيك وتنزل)

☺☺☺☺☺☺☺☺☺☺☺☺☺

في مصر تحديدف في منزل آدم

مريم: بابا هو انا ممكن اخرج

آدم: على فكرة احنا هنا ملناش اسبوع عايزه تخرجي بالسرعة دي إزاي

مريم: عايزه اشوف واعرف الناس هنا

آدم: العالم مش زي ما انتي متصوره

مريم: طيب وانا هقعد هنا اعمل ايه انا لوحدي

آدم: اصبري شويه يمكن تتعرفي على حد من الجيران

مريم: لا انا عايزه اخرج معاك انت وماما

خلود: انا مش هخرج مع حد

آدم: وانا كمان مش هقدر اخرج معلش يا مريم لان في صديق جيلي النهارده

مريم: مين مين

آدم: ههههههههههههههههههههههه انتي متعرفيهوش

مريم :طيب انا هتمشى في الجنينة وخلاص

آدم: ماشي

تخرج مريم إلى الحديقة وتبدأ بإستنشاق الهواء بعمق وتتنعم برائحة الزهور

مريم: الله اول مره احس بالصفا ده الجو هنا حلو اوي انا هتمشى بقا في الحي كله

تفتح باب الحديقة وتبدأ في رحلتها في التنزه وتبدأ في التنزه وهي تدندن اغاني إلى ان تصادفها سيارة تكاد ان تقتلها ويمسك السائق الفرامل بقوة

مريم:( تقف مذهولة)

تخرج فتاة في نفس سن مريم

الفتاة: انا اسفه جدا على اللي حصل

مريم: ( صامتة تماما)

الفتاة: انتي كويسة طيب انا مش قصدي واللهي

مريم: مفيش حاجة حصلت عادي

الفتاة: طب الحمدالله..... انتي مين انا اول مره اشوفك هنا

مريم: انا مريم آدم لسه ساكنة جديد في الحي

الفتاة: اه اهلا وسهلا بيكي انا سهى عماد

مريم: grazie ( شكرا بالايطالية) ( جراتسي)

الفتاة: انتي إيطاليه

مريم: لا انا بس كنت عايشه إيطاليا ولسه جايه

الفتاة: حمدالله على سلامتك يا مريومة

( السكون الذي يسبق العاصفة) ...بقلم / نور ميسرهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن