استيقظ لأجد الصوت ضحكات
تتعالى بالخارج لأخذ بجسدي للخارج لأنضر والغضب
يتعالى داخلي اكثر واكثر الا واكون بالخارج
اشرب السجائر وارى تلك الغيوم لأنتضر القمر
وابقى حتى يضهر الموصوف بالمديح والجمال
واركض سريعاً لأذهب للكرسي الذي كان
يجمعنا بالفرح واصبح مكان لبكائي اجلس
وانضر بجانبي واحاول تخيلها قدر
المستطاع ولكن الفراق قد طال حتى ملامحها
نسيت وطأطأ رأسي ودموع تشق
طريقها على وجنتاي ومقلاتاي تحرقني
لتزيد بي بكاءً وحزن لأقف محاوله
لأقاف السخافه وارفع رأسي
واشعر بها تنضر لي بأبتسام بينما انا اموت
من الداخل والخارج التفت واحني رأسي
وامشي بالطرقات لأصل للمكان محبتنا
وافتح الباب لأراه غير مهتم
واتجنب بدخول لغرفتي والجلوس على
النافذه واتفكر بحياتي المؤلمه
لتأخذ اجفاني راحه وتسود بناضري الحياة
لأغفوه وارتاح
Continue...
(كل بارت صوره تمثل مشهد من الروايه)