مرحَباً، انا يوو كيهيُون، خمسه و عشرون عاماً، اعيش فِي بوسان مع صديقي لي مينهيُوك، ربما يبدو ذلك غريباً قليلاً.. لكنني أعاني من متلازمه رهَاب الحب، اعني ذلك بجديه.. انا حقاً اخاف من شيء يُدعى الحب او علاقه عاطفيه، كنتُ في السوق التجاري مع صديقِي مينهيوك.. عندما رأيت شخصاً يتقدم للزواج من حبِيبته لم استطِع التحمل و قمت بالتقَيؤ على الارضيَه.. حقاً لا اعلم كيف تتحملون نُطق كلمه حُ ب ! ، حسناً انا سأتوقف هُنا.اغلَقَ مذكراته الصغيره ليٌدخلها في درجه الموضوع بجانبِ سريره، يستقيم ليرتدِي الهودي الواسع الخاص بِه ذو اللون الوردِي الهادئ، بجانبِ بنطال غامق يحمل بعض الإكسسوارات المعدنيَه لتعطيه منظراً شبابياً، يحمل هاتفه ليجد السَاعه السابعه و ثلاثه دقائق، خرج من شقتِه راكباً دراجته الناريه متجهاً للـمقهَى المفضل له..
رينق ، خرج صوت جرس الباب عندَ تحرُكه، دخل كيهيون بإبتسَامه كالعادَه
" اريد قهوه سوداء ساخنه مع بعض البسكويت رجاءً " قالَ بتهذيب ليغِيب النادل بضع دقائق ليعود بطلب كيهيون،
" شكراً " همَس وهو يحمل الكيس الصغير و كوب القهوه " العفُو سيدي " اردَفَ النادل بإبتسامهإبتعَد كيهيون خارجاً من المقهى فور رؤيته ثنائياً ما يدخُلان، وضع كفَ يده امام فمه محاولاً عدم التقيؤ
عَادَ راكباً دراجتهُ الناريه، عليه الوصول للجامعه في غضون خمسه عشرَ دقيقه.. قادَ بأقصى ما يُمكنه لكي يصل للحرم الجامعِي بعدها بعشره دقائق فقَط، إبتسَم كيهيون لنفسه و خلَعَ خوذته، امسك بحقيبته البيضاء مع حقيبةٍ اخرى تحوِي على جهاز الكومبيوتر الخاص بِه
سلكَ طريقه نحو البوابَه ليجِد مينهيوك واقفاً ينتظرهُ بإبتسامَه دافئه " مرحباً كيهيون " بادلهُ القصير الإبتسامه
و إحتضنه بخفه " مرحباً ~ "حاوَط مينهيوك ذراعه على طولِ كتفَي كيهيون ذو الحجم الصغِير " تعلم، أخبرتك بأن تأتي مُبكراً لان اليوم الحصص متأخره و أُريد قضاء الوقت معك هُنا " اخفَض كيهيون رأسه لصدر الأخر " انت لطيف حقاً، أيمكنك اخباري بمالذي فعلتُه في حياتي السابقه لكي استحقك ؟ "
أنت تقرأ
PHILOPHOBIA | فِـيلُوفـوبيـا
حركة (أكشن)- فِــي مُـعظم ثقافات العالَـم، يُـعتبر الـحُــب أمرا جذابا بين الجِنسـين، ويرتقِـي في كثيرٍ من الأحيَـان ليُصبِـح أحد متطلبَـات الحـيَاة التي لا يُمكِـن الاستغنـاء عنها، لكن هُـناك أُناسـًا يُصـابـون بـمرضٍ يُـدعى بِــ 𝘗𝘩𝘪𝘭𝘰𝘱𝘩𝘰𝘣𝘪𝘢، أو "ر...