_ البارت الخامس _
صعدت الي منزلها بسرعة عندما رأت محمود يقف في الشرفة ويبدو أنه قد رائها ....
دلفت الي الداخل وجدت محمود جالس بانتظارها ...
محمود _ كنتى فين لحد دلوقتي يا سما ....
اجابته بكذب وتوتر _ كنت فى الكلية ...
ضاقت عينيه بشك واردف قائلا بسخرية _ لحد دلوقتي ...
سما _ اها كان عندى محاضرات كتير ...
محمود _ والمحاضرات دى هى انك تخلى واحد يوصلك لحد البيت ....
ابتلعت ريقها بخوف وقالت _ ها ...
محمود _ والله اعلم كنتوا فين ولا بتعملوا اى ...
سما _ لا طبعا انت فاهم غلط محصلش حاجه
محمود _ واى اللى يخلينى اصدق بكره المنطقه كلها هتتكلم علينا واحنا مش ناقصين ومش هستنا ان حد يوجهلنا اي كلام ....
سما _ انت قصدك اى ...
محمود _ قصدى انى انا بقيت مش قادر اصرف عليكى وعلى اختك فى نفس الوقت وكمان اختك حامل انا هصرف عليكم منين ...
سما _ انت بتتكلم بجد ...
محمود _ بكره الصبح تشوفيلك مكان تقعدى فيه كلامى مفهوم ...
انهي محمود كلامه ونهض من مكانها وتركها ودلف إلي الداخل ... ، بينما سما جلست مكانها تبكي كانت تعلم بحلول هذا اليوم لكن ليس بهذه السرعة ...
نهضت من مكانها وقامت بتجميع اشيائها وخرجت من المنزل ...
لا تعلم الي اين سوف تذهب .. لكن تركت أمرها علي الله ...
ظلت تسير في الشوارع حتي توقفت أمام أحد محلات صائغ الدهب ...
تحسست رقبتها وجدتها فيها سلسلة خاصة بوالدتها رحمها الله ...
تنفست براحة ودلفت الي الداخل وقامت ببيع السلسلة ...
خرجت من المحل وهى متجهة إلي اقرب فندق لها حتي تتدبر أمرها ...
جلست على الفراش في غرفتها في الفندق وهى تحسب الفلوس التي معها ....
زفرت بضيق _ الفلوس هتكفيني اسبوع واحد بس انا لازم اتصرف ...
بعد مدة من التفكير قررت أن تأخذ سلفة غدا من الشركة ...
*****
فى فيلا منذر فى اوضه نورهان ...
جالسة علي الفراش تتحدث مع رفيقتها ...
نورهان _ يخربيتك ازاى عملتى كده
نرمين _ عيب عليكى يا بنتى دانا اعجبك اوى
نورهان _ هههه باين يختى مش محتاجه كلام هههه
نرمين _ المهم انتى صاحيه لحد دلوقتي لي
نورهان_ اصل
نرمين _ خلاص فهمت مستنيه وهو كالعادة هو سهران بره مع واحده يبنتى بلاش اللى انتى هتعمليه بلاش عشان خاطرى بلاش
نورهان _ نرمين انا عندى امل انو يتغير ولو متغيرش هلغى كل حاجه
نرمين _ اتاكدي انك هتلغى
نورهان _ امكن منذر يتغير
نرمين _ دانتى بتحلمى لو كان عايز يتغير كان اتغير من زمان
نورهان _ انا متاكده أنه هيتغير .. وهو أن شاء الله هيتغير
نرمين _ بلاش تدى نفسك امال كتير عشان متنصدميش فى الاخر وقلبك يوجعك
نورهان _ بقولك سلام دلوقتي عشان شكل منذر جه
نرمين:ماشى سلام هكلمك بكره
نورهان:ماشى بأى
نرمين:بأى
أغلقت معها وخرجت لتري ماذا هناك ...
وجدت منذر يدلف الي الداخل متناحيا في مشيته يبدو كأنها سكران ...
زفرت بضيق واتجهت له _ منذر انت كويس
منذر بتوهان _ كوكو انتى اى اللى جابك هنا انا مش لسه سايبك
نورهان _ كوكو؟!!مين كوكو
منذر _ اى يا كوكو نسيتى الوقت اللى قضناه مع بعض
نورهان:انا مش كوكو
منذر:هههه وانا بقول بردو مستحيل تكونى كوكو كوكو مش حلوه كده المهم انتى مين يا حلوه ولا اقولك مش عايز اعرف اسمك اى رايك نقضى وقت مع بعض واديلك اللى انتى عايزاها
لم تتحمل أكثر من هذا ورفعت يدها وقامت بصفعه بقوة ...
نورهان ببكاء:انت ازاى كده انا بكرهك
و تركته وهي غادرت وهي تركض بسرعة ...
بمجرد ما أن رحلت اعتدل منذر في وقفته _ انا هدفعكم تمن الكف ده غالى اوى
اتجه إلى غرفته وهو يتمتم بضيق _ الغبيه كنت هقضى معها شويه وقت وهى فى الاخر تضربنى ماشى يا نورهان انتى ولامار هدفعكم التمن حياتكم و هشوف يانا يا انتو هههههههه المهم دلوقتي لازم الاقى حل انفذ بيه اللى فى دماغى الاول نبدا مع لامار الغبيه انا هوريها أنها رخيصه أقل ما يقال عنها رخيصه وتورينى ازاى هتفلت من تحت ايدى ولنا لقاء خد مع العلم الاستاذه دكتورة المستقبل لامار بنت المحامى الشهير حمدى هههههههه دمار مستقبلها على أيدى ههههههههه
*****
بعد صلاه الفجر في الصحراء ...
فى اوضه رحيم ..
انهي رحيم صلاته وجلس يقرأ بعض آيات الله ...
وانتهي بعد مدة من القراءة ونهض من مكانه بعدما قام بابدال ملابسه وخرج من المكان ....
بينما هو يسير في الهواء الطلق تفاجأ بفتاه تقف علي مسافة بعيدة عنه قليل و خصلات شعرها تتطاير بفعل الهواء ...
اتجه لها ووقف خلفها مباشرةً وحمحم بحرج حتي تنتبه له ...
التفت له وهي تضع الحجاب علي رأسها بسرعة _ انت ...
رحيم:هو انتى
رحيم:انتى بتعملى اى هنا فى وقت زى ده وبعدين لو انتى مش محجبه ياريت يعنى تبطلى تقلى من قيمه الحجاب مش قدامنا محترمه ولبسها ومن وراء واحده الله واعلم اى حكايتها
نرمين:بس اخرس اولا انا محجبه ومش بقل من كيمه الحجاب ولا حاجه وثانيا انا خلعته عشان عارفه أن فى الوقت ده محدش بيكون صاحى ولو كنت اعرف انك صاحى مكنتش خلعته وياريت حضرتك تبطل تحكم على الناس من الشكل عشان متخسرش كل حاجه عن اذنك
و تركته وغادرت المكان ....
*****
صباح اليوم التالي فى قصر البديري
مصعب نزل من اوضته لاقى الياس قاعد لوحده
مصعب: صباح الخير قاعد لوحدك لي
إلياس: صباح النور متيم كان قاعد معايا بس طلع فوق
مصعب:فوق فين
الياس بعصبية:عندها
مصعب:الياس وبعدين متنساش أن دى
الياس:اوع اتكلم ارجوك انا ماشى
إلياس قام ولسه هيمشى
مصعب:الياس استنا اقعد
إلياس اقعد تانى
مصعب:انا عارفه أن اللى حصل حاجه صعبه بس بردو احنا بشر والبشر بنغلط
الياس:مرتين نفس الغلط نفس الغلط مرتين ودلوقتي شوف حياتنا جدو طول الوقت قاعد لوحده ونادرا لما نشوفه انا عارف انو تعبان وبيموت بالبطاء وانت ويامن كان اى ذنبكم فى كل ده وانا كان اى ذنبى ولا فاهر اللى ببكره جنس النساء ومش طايق يشوف واحده منهم ولا متيم اللى اتحرم من حاجات كتير فى سن صغير هتقولى متيم ناقصه اى هو ممكن ميكونش بيبان عليه بس مش عايز حد يشفق عليه كل ده بسببها هى ربنا ياخدها ونرتاح منها بس وعد مش هتطلع من هنا الا وهى جثه
إلياس ساب مصعب ومشى
مصعب: حياتنا كلها ادمرت بسببها منها لله
*****
فى الاعلى
متيم فتح الباب ودخل واقعد قدام المرأه
متيم:لي عملت كل ده لي حرام عليكى
المراه بصتله وساكته مبتردش
:مفيش فايده يا متيم يالا
متيم لف لاقى مصعب واقف عند الباب
متيم قام وطلع معه واغلق الباب خلفه
بمجرد ما أن غلق الباب حتي انفجرت باكية وهي تمتم _ يارب انا عارفه انى غلطت سامحني يارب
*****
خارج الغرفه
مصعب:هو يامن فين مشوفتوش
متيم:يامن احتمال يكون في اوضته بيشوف البنت فاقت ولا لسه
مصعب:بنت مين
متيم:اى ده هو انت معرفتش اللى حصل
مصعب:هو اى اللى حصل
متيم:تعال احكيلك
مصعب: قول
متيم حكالها اللى حصل امبارح
مصعب:كل ده حصل وانا معرفش حاجه
متيم:منتا جيت متاخر
مصعب:طيب تعال نشوف
متيم:يالا
مصعب خد متيم وراحوا اوضه يامن يشوف اى اللى هيحصل
******
في كلية الطب ...
دلف اليأس الي الداخل وبدأ المحاضرة بحث عنها بعينه لكن لم يستطع أن يجدها ...
انهي محاضرته سريعاً وخرج من المكان ليري إذ كانت قد أتت ام لا ....
لم يستطع أن يجدها ... فشعر بالقلق عليها دون أن يعلم السبب ....
زفر بضيق من أفكاره فهذه هي المرأة الاول التي يشعر بها بالقلق علي احد ما ....
قامت بتسجيل رقمها بعدما قام بأخذه من أحدي صديقتها وحاول الاتصال بها ...
دون جدوى لم ترد عليه ... تنهد بصوت ٍ عال ٍ وذهب الي مكتبه ...
كرر الاتصال مرة أخري وهذه المرة أجابت عليه ...
كان علي وشك الحديث لكن تفاجأ بها تصرخ وتطلب المساعدة ....
*****
في سوهاج ...
خرجت شيماء من المنزل خفية دون علم أحد متجهة إلي المحامي علي للحديث معه مرة أخري ...
كانت تجوب الطريق مسرعة ولم تنتبه للسيارة القادمة ...
شلت حركتها ظنت أنها نهايتها ...
اوقف السيارة بسرعة ونزل منها ...
تنفست براحة عندما لم يصيبها مكروه ...
تقدم منها وهتف صراخا بغضب _ هو انتي حمارة مبتشوفيش ...
التفت وهي تنظر له بغضب .. شعرت أنها قد رأته من قبل لكن لا تتذكر ...
بمجرد ما أن رآها فاهر حتي تعرف عليها _ هو انتي ...
شيماء_ هو انت تعرفني ...
أومأ لها بغضب_ ايوي انا إللي خبط فيكي امبارح ...
شيماء _ افتكرتك انت اللي كنت داخل عند عمي علي صح ...
أومأ لها وتركها وعاد الي سيارته مرة أخرى متجاهلا ايها ... ، بينما هي ابتعدت عن الطريق وهي تنظر له بغيظ لكن لم تبالي كثيراً وتركت المكان وغادرت ...
تابعها فاهر وهي تبتعد بعينيه ثم بدأ في القيادة ...
*****
فى القصر فى اوضه يامن
دلف إلي الداخل فوجدها مسفيقة ...
يامن: صباح الخير
المراه: صباح النور
يامن:انا اسف على اللى حصل امبارح مكنش قصدى والله
المراه:حصل خير لاحظه انت قولت انى هنا من امبارح
يامن:اها بس
المراه:يخربيتك ي يارا يخربيتك ي يارا هيموتنى يالهوى
يامن:بس اهدى محصلش حاجه امبارح انتى اغمى عليكى وبعدها جبتلك الدكتور
يارا:قصدك أن دكتور لمسنى
يامن: اها كشف عليكى بس وانا كنت واقف متقلقيش وبعدين مين ده اللى هيقتلك
يارا:اى ده دانت هو نفس المحامى
يامن:أسمى يامن
يارا:وانا يارا
يامن:اى الحكايه بقا ولي مجتيش تانى انا استنيتك كتير
يارا:هنتكلم هنا
يامن:فى هدوم هناك اهى غيرى هدومك وتعالى انا تحت تمام
يارا:تمام
يامن طلع ويارا قامت غيرت هدومها ونزلت تحت تدور عليه
فى الاسفل
متيم ومصعب كانوا لسه طالعين لقوا يامن فى وشهم
يامن: صباح الخير
مصعب+متيم: صباح النور
متيم:البنت فاقت
يامن:اها وهى شويه وهتنزل
مصعب:تمام حل الموضوع ده انهارده قبل ما فاهر يرجع
يامن:هو فاهر جاى انهارده
متيم:لا بكره طيب انا عندى شغل سلام بقا
مصعب:مش هتروح الكلية ولا اى
متيم:لا مش هروح أنهارده
يامن:تمام
متيم:عن اذنكم
يامن:اتفضل
مصعب:وانا كمان امشى عشان الحق الشغل
يامن:ماشى
مصعب مشى ويامن نزل اقعد مستنى يارا تنزل وشويه ويارا جاءت واقعدت قدامه
يامن:اى الحكايه بقا و اي قضيتك وانا هساعدك
يارا: الحكايه بدأت من سنتين لما بابا مات واقعدنا انا وماما مع بعض انا وهى بنشتغل ونساعد بعض بعدها بسنه كل حاجه اتغيرت من ساعه ما شريف وابنه دخلوا حياتنا وماما اتجوزت شريف وعشنا انا وماما وشريف و عثمان ابنه فى بيت واحد وبعدها لحظت أن شريف ده بيبصلى نظارات غريبه اوى هو وابنه ابنه مدمن مخدرات وماما كمان لحظت ده وعشان تبعد شريف عنى جوزتنى عثمان وهى عارفه انو مدمن مخدرات بس حطت شرط أن عثمان يلمسنى بعد مكمل واحد وعشرين سنة وأنا هكمل واحد وعشرين بعد اسبوعين واتجوزت عثمان غصب عني كان بيضربنى و يشغلنى خادمه عنده هو وصحابه كان بيجبهم بليل ويسهروا و يخلينى اخدمهم ونظارتهم ليا انا عايزة اطلق وامشى ارجوك ساعدني
يامن:معقول فى ام تعمل كده
يارا: ساعدني ارجوك
يامن:انا هساعدك بس انتى لازم تفضلى بعيد عن عيلتك دى
يارا:انا مليش حد غير امى وهى معاهم
يامن:انتى متعلمه
يارا:اها كنت فى تمريض
يامن:يعنى ممرضه
يارا:اها
يامن: ادينى لحد بكره ووعد هطلقك واخليهم ينسوا اسمك ده
يارا:ازاى وانا هقعد فين ولا هروح فين
يامن: تقدرى تفضلي هنا وتشتغلى هنا ممرضه لجدى
يارا:بس
يامن: متخافيش احنا ناس عارفه الحلال من الحرام وعارفين ربنا كويس
يارا بصتله وابتسمت
يامن: كريم كريم
كريم جه من جوا:امرك يامن بيه
يامن: دى الانسه يارا الممرضه الجديده لجدو و هتفضل هنا جنبه وريها اوضتها واوضتها تكون بعيده عن اوض الشباب اللى هنا مفهوم
كريم:مفهوم يا بيه اتفضلى معايا
يامن:روحى معاها
يارا:تمام
*****
في الصحراء ...
رحيم قام من النوم لبس وقام يشوف شغله وطلع من اوضته وهو ماشى سمع اتنين بيتكلموا على نرمين
الشخص الأول:البشمهندسه دى حلوة اوى
التانى:اها جدا بس انت متعرفش اللى حصل
الاول:اى اللى حصل
التانى:ابوها زهق منهم وانتحر
الاول:اى
التانى:اها والله وامها بعده بشهر انتحرت بيقول انها فقر على الناس
الاول:خلينا بعيد عنها يالا نروح نشوف شغلنا
رحيم سمع الكلام ده ومش هو لوحده اللى سمع نرمين كانت معديها و سمعتهم بيتكلموا عليها
رحيم:ناس اغبياء اى الكلام الفراغ ده بص لاقى نرمين واقفه ومن ملامحها فهم أنها سمعتهم
نرمين لاقت رحيم بيبصلها راحت مشت
رحيم:ياربى طيب دى هتعامل معاها ازاى اسبها على ربنا اما اروح اسالها اى نظام الشغل هنا
رحيم راح يدور على نرمين لقها واقفه عند المركز الرئيسي
رحيم: صباح الخير
نرمين بصتله ومردتش
رحيم:كنت عايز أسألك اى نظام الشغل هنا
نرمين طلعت ورقها وادتهالو ومشت
رحيم:وانا افهم اى من كده واى الورقه دى صبرنى يارب بدل مخلص عليها و ارتاح
*****
في كلية الطب ...
الياس:لامار فى اى وبعدها سمع صوت لامار كان شكلها بتكلم حد و سمعها بتقول
منذر خليك بعيد عنى انت عايز منى اى اوع خليك بعيد عنى و المكالمه اتقفلت
الياس:كويس انى شغلت الجي بي اس وعرفت مكانها وطلع جرى على عربيته وساقها بسرعه على المكان وكان شقه فى عماره قريبه من الجامعه الياس نزل بسرعه من العربيه وطلع جرى على الشقه وكسر الباب دخل سمع صراخ لامار دخل جوه يشوفها فين لاقى منذر بيحاول يتهجم عليا
منذر:انا هدفعك تمن الكف اللى انتى ادتهونى هندمك
:دانا اللى هندمك وادله بوكس فى وشه وقعوا على الأرض
منذر قام لاقى الياس واقف قدامها
منذر:انت
الياس:اها انا اللى هدفعك التمن غالى وضربه وفضل يضرب فيه لحد ما وقع على الأرض واغمى عليه إلياس سابه وراح ناحيه لامار اللى قاعده تبكى وخلع جاكيته ودهوالها وهى خدت لبستو ولسه هتقوم لقت الياس مسك أيدها وشدها لتحت ووقفوا قدام العربيه ومخدوش بالهم من اللى واقف بيصورهم
الياس:اى اللى حصل وانتى بتعملى اى هنا
لامار ببكاء وصوت متقطع:هو حاول
إلياس:بس اهدى واحكى اى اللى حصل
لامار:انا كنت نازله رايحه الجامعة والحجاب طار منى جيت اجيبه لقت منذر واقف ورايا خدرنى وجبنى هنا اول مفوقت لقت الفون جنبى وانت اخر رقم كنت بترن عشان كده رنيت عليك تلحقنى
الياس لسه واخد أن لامار لبسها لبس طويل وحجاب
الياس:انتى كويسه دلوقتي
لامار:اها بس هو ممكن
الياس: متخافيش محدش هيقدر يعملك حاجه طول منا موجود تعالى اوصلك البيت اركبى
لامار: طيب
إلياس خدها ووصلها لحد البيت ومشى بعد متاكد انها طلعت
*****
_ نرمين _ جمال _
أنت تقرأ
أباطرة العشق (معدلة )
Romansa( الاكتفاء بالجزء الاول فقط ) قلبوب مثل الحجر لا تعرف الحب ولا تعرف معنى الخيانه مؤمنون بالله ولا لكن لا النساء يمثلون اكبر عدو لهم .فما مصير هذه القلوب عندما تقع فى العشق