الفصل الثامن عشر

7.1K 183 24
                                    

صلوا على الحبيب ...

مازن بصدمه : نعم ي خويا .. عايشه ازاى ي عنيا .. انتوا هتجنينونى ..
ريان : ي عم افهم .. مش فى واحد بيطاردنا من فتره و كان مجهول الهويه .. و مدوخنا السبع دوخات و مكناش عارفين نوصله .
مازن : ايوه .. بعدين
ريان : انا حطيت خطه انا و الرائد ساره ووو
قاطعه مازن بصدمه : رائد مين ي عنيا ...
ريان بضحك : ساره ي مازن .. تبقى ظابط .. و انا اتفقت معاها انها تمثل دور خطبتى و كدا و اننا بنحب بعض و هنتجوز و الحوار ال انت عارفه ده ..
مازن : كنت بتخطط من ورايا .. ماشى ماشى كمل ..
ريان : و بعدين أعلنت ان فرحنا قرب و كدا .. فهو كان مستنى اقرب فرصه عشان يحرق قلبى عليها .. المهم .. جه فى يوم فعلا طلع علينا مجموعه كبيره من رجالته .. بس انا طبعا كنت عامل حسابى .. قتلنا عدد كبير منهم .. و سيبنا بعضهم و عملنا الفيلم الأكشن ال انت شوفتوا ده ان ساره ماتت و انا بين الحياه و الموت عشان نكشف شخصيته .. و ال ساعدنا ان كل شىء يبان حقيقى انى انصبت .. بس مكنتش خطيره يعنى و الحمد لله ربنا ستر و الخطه مشت تمام و عرفت مين المجهول الخفى ال بيحاول يخلص علينا ..
مازن : و مين هو العدو الدود ده ي سياده المقدم ..
ريان : يوسف سليم الشرقاوى !!!
مازن بصدمه : ابن عم أسيل..!!
أكمل ريان : و ابن خال أدهم و مليكه  !!!
مازن بعدم تصديق : لا لا ده مش حقيقى .. ايه ال هيخليه يعمل كدا ..
ريان : انا مش عارف السبب .. بس من ساعت ما نزل مصر و هو مش طبيعى .. و بعدها بدأت التهديدات و المؤامرات بتاعته .. و هو كان حريص جدا و ماسبش و لا دليل وراه .. حقيقى محترف
مازن بضحك : ايه ده ي سياده المقدم .. انت بتمدح ف المجرم و مواهبه .. ما تشغله مكانك احسن ..
ريان : لا ي حلو محترف على نفسه .. دا انا المقدم ريان بردوا ..
سجى بصدمه : ايييه مقدم !!!

****************

اقترب معتز من نور ببطء مهلك جعل جسدها يتعرق من شده خوفها ..
معتز : هو مين المجنون ال بتعشقيه هااا ؟؟
نور بتوتر : مين ؟؟ اااا انا مااا مقولتش حاجه ؟
ظل يقترب حتى صار أمامها مباشرة و أسر غابات الزيتون خاصتها بين نظرات رماديته ..
و قال بخفوت : انا مش كدا ؟!
هزت رأسها بنفى و مازالت أسيره رماديته .. أقترب أكثر حتى استنشق أنفاسها و
قال بهمس مغرى. : بتحبينى انا ؟؟
لم تشعر بنفسها و هى تهز رأسها بمعنى نعم .. فابتسم بخفه على تأثيره عليها فك أسر رماديته و نزل بنظره لشفتيها الورده يريد التهامها .. و لكن تأتى الرياح بما لا تشتهى الأنفس .. و تدلف تلك المشاغبه ذات الثلاث عشر  سنوات تقطع هذه اللحظه الخالده .. و لم تكن سوى نوران شقيقه نور الصغرى ..
نوران بمرح : بتعمل ايه ي زيزوووووا
معتز بتوتر : هااا .. لا ي حبيبتى .. دا انا كنت كنت
نوران مكمله : بتنفخ ف عنيها مش كدا ..
معتز بتأكيد : ايوه هو كدا .. اسمالله عليكى ..
نوران : طب ي زيزوا انا هقفل الباب عشان تعرف تبوس برحتك .. قصدى تنفخ برحتك و غمزتله
ضحك معتز بخفه على تلك الطفله التى تسبق سنها .. بينما نور يكاد فمها يصل للأرض من صدمتها و وجنتيها تكاد تنفجر من خجلها .. 
اتجه معتز بنظره لنور قائلا  بمرح : هااا كنا بنقول ايه قبل ما تيجى مقصوفه الرقبه ده ..
فركت بيدها بارتباك جعله يمسكها محاولا تهديئتها .. و نظر لها بعشق و رفع يدها مقربا اياها من شفتيه و قبل ان تلامس شفتيه يديها الناعمه .. اتنفض معتز مبتعدا عنها حين شعر بقدوم والده و عمه ..
صالح بابتسامه : الفرح يوم الخميس ان شاء الله ..
فتحت نور عيناها بصدمه و قالت ببلاهه : الخميس ال هو بعد بكره ..
معتز بضحك على منظرها : أيوووون ..
نور بارتباك : بس دا بدرى اووى و انا ناقصنى حاجات كتير ..
معتز : لا من الناحيه ده متقلقيش الفستان و الميكب ارتست هنحجزوه بكره .. و كل الهدوم ال هتحتجيها هنطلوبها اون لين و بكره هيكونوا عندك .. و الشبكه و كدا نيجبها بكره مع الفستان .. اما بالنسبه لشقه فهى مش جاهزه و هنقعد انا و انتى ف الشارع ..
ضحك صالح على ولده و قال مصححا : متجلجش ي والدى .. فيلتك جاهزه و مش نجصها غير عروستك ..

عشق الطفولهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن