الجزء الثالث من رواية:ضحية لانتقام شيطان

17 2 6
                                    

تصور لي المشهد الاول:
كنت افتح هدية عيد ميلادي الثامن بسعادة كبيرة،فلقد احضرها لي والداي العزيزين
لاجد دمية كبيرة و جميلة.
امي:انها تشبه تماما ابنتي الجميلة!
ابتسمت لهما لاذهب اليهما و اقبلهما على جبينهما...قاطعناكسر حجر للنافذة التي كادت ان تضربني على رأسي.لولا حماية ابي لي
ضربته على راسه ليقول بألم:لا بأس يا ابنتي..هل انت بخير؟
انا: انا بخير لكن انت لا!
ابي: لا تقلقي..انا..
امي بخوف:لقد جاءوا!
ليدخل مجموعة من الرجال بألبسة سوداء و يغطون وجوههم بأقنعة رمادية...ليدخل بعدهم رجل مسن و خلفه حراسه ليصرخ:سيد بااارك!
ابي:لقد اخبرتك انني سوف ادفع لك اموالك الاسبوع المقبل..لماذا اتيت اليوم؟!
تقدم الآخر لكعكة عيد ميلادي ليقول: انا مفلس هناك و انت هنا تحتفل بعيد ميلاد..لينظر الي و يكمل:ابنتك! مع ابتسامة جانبية شريرة ليتقدم مني،ليقف ابي في وجهه.قمت بامساك قنيص ابي من الخلف و انا ارتعش
ابي:عزيزتي..خذي ايرين الى غرفتها..اومأت أمي بخوف لتأخذني.
وضعتني بغرفتي لتقول:حبيبتي..مهما حدث لا تخرجي
انا ببكاء:امي ماذا يحدث؟ أريد الذهاب لأبي!
وضعت امي يدها على وجهي لتمسح دموعي برعشة و تقول:حبيبتي..هذه مجرد لعبة و هؤلاء هم الاشرار..و نحن الطيبون،هل تريدين ان تذهبي معهم ام معنا؟
انا:أريد البقاء معكم!الشر سيء يا أمي..أليس كذلك؟لقد كنتي دائما تخبرينني بهذا!
ابتسمت امي ابتسامة مصطنعة لتقول:هذه هي ابنتي!
لنسمع صوت صراخ ابي من الطابق السفلي
امي بفزع:لا تتحركي و لا تخرجي..فهمتي؟!!
لتنزل بسرعة.لم استطع تحمل صرخات ابي المؤلمة لاخرج و أشاهدهم من فوق الدرج من دون علمهم
قام قلبي بالتمزق فور رؤيتي لأبي جالسا على الأرض بدمائه بسبب سكين غرس بركبته!
كانت امي تتوسل اليهم لكي يتركونا وشأننا
امي ببكاء:ارجوكم..سوف نحضر أموالك الأسبوع المقبل!
المسن: هااي..انا لست احمق! هل ابدو لكم احمق يا شباب؟!
لينطق جماعته:لا يا سيدي!
لينزل لمستوى امي التي كانت على الارض و ينظر اليها بخبث
المسن: انت جميلة جدا..سوف اخلصك من زوجك لكي تعيشي حياتك و نقوم بالاستمتاع معا
وضعت امي يداها على صدرها خوفا تحاول تفادي نظراته المقززة
امي:يا لك من وغد قذر!!
امسك بها من شعرها.ليشتعل غضب ابي و يبدا بالصراخ بينما يتقدم نحوه بخطوات متثاقة و ممسكا بقدمه المجروحة..و عند وصوله له امسك به من ياقته،،
ابتسم المسن:حسنا لنعقد صفقة و لكن يجب عليك ان تختار!...إما ان ألفق لك تهمة و تدخل السجن طوال حياتك، أو نأخذ ابنتك و لن تراها مجددا! و لن تعرف ماذا سنفعل لها او ان كانت حية او ميتة!
طفح كيل ابي ليلكم المسن على بطنه. كان رجاله سينقضون عليه،لكنني قاطعتهم بقولي: لقد اتصلت بالشرطة!و ستصل بأي لحظة!
ابي بخوف:إيرين؟..لا! لماذا خرجتي من غرفتك؟!
المسن بغضب: أيتها الشقية الصغيرة! أمسكوا بها!
ركضت أمي نحوي بسرعة و قامت بتغطيتي،
جاءت جماعته و بدأوا بضرب امي و هي فوقي اما انا متمددة تحتها على الأرض..بعد لحظات خرج دم من فمها
امي بألم شديد: لا تقلقي سيكون كل شيء على ما يرام!
صرت ابكي بشدة على حالة والداي التي يرثى لها...ليصرخ المسن من الخلف:توقفواا!! ليتوقف جماعته عن ضرب امي. لأقف مباشرة و أجري نحو المطبخ
امي: ايرين حبيبتي! الى اين انت ذاهبة؟!
تجاهلتها لادخل...خرجت من الباب الخلفي للمطبخ لكن اللعنة الحراس العهرة في كل مكان!
عدت الى المطبخ لعلي اجد شيئا مفيدا يساعدني على انقاذ والداي
بحثت في الرفوف لاجد صندوق متوسط الحجم، فتحته لانطق بنفسي(يا إلهي!...مسدس؟ ماذا يفعل هذا الشيء ببيتنا...حسنا لابءس طالما انه سيساعدني)
حملته و قمت بأخذ سكين متوسط الحجم ايضا و قمت بتخبأته تحت ثيابي
خرجت من المطبخ متسللة دون ان يراني احد
المسن بضحك؛ هههه انظروا الى حالتهما الان...اين تلك الطفلة الشقية؟ انها فعلا امكر من والدها!
جئت من خلفه بكل هدوء رأتني أمي لاضع سبابتي على شفتاي و أومأ لها بالرفض.اعادت نظرها الى الرجل لتضحك بسخرية!...تعجب الاخر ليغطي تعجبه صرخاته من الالم..نعم! لقد غرست السكين بركبته من الخلف
ابي بابتسامة منكسرة: هذه هي ابنتي!
توجهت لابي لاعطيه المسدس
ابي: احسنت صنعا
ثم جريت نحو امي لأحضنها و اترك المسن في الارض يتألم...توجهت له جماعته ليقول احدهم: سيدي هل انت بخير؟
المسن بغضب ممزوج بالالم: ايها الحمقى! قوموا بقتلهم جميعا دون رحمة!
رفعوا انظارهم الينا ليبدا ابي باطلاق النار عليهم
اختبئ بقيتهم و قاموا باخراج اسلحتهم
قامت امي بانزالي للقبو لتخرج مسدسا آخر
امي: لا تتحركي هذه المرة!
انا:و لكن....
امي: لن اعيد كلامي! ثم خرجت و صوت اطلاق النار يملأ المكان!
لم اتحمل ثانية لاخرج مجددا
قمت بالزحف على الارض لتفادي الرصاصات المخادعة
رايت شخصا من جماعة الشرير مبطوحا على الارض ميتا و بجانبه مسدس..قمت بأخذه و توجهت نحو المسن الذي كان مختبئا خلف الاريكة كالقط بدون سلاح!
جئت امامه واضعة يدي خلفي لاخفاء المسدس
رآني ليضحك بسخرية و يقول:مرحبا يا لطيفة! ماذا تفعلين؟....اكتفيت بالصمت و النظر إليه
هو: ستموتون جميعا..و لن ارحمكم ابدا..لذلك عليك ان....
قاطعته بقولي: لا لن تفعل!
وسعت عيناه ليبدأ بالاقتراب..اخرجت المسدس من خلفي لاصوبه عليه
بدأ بالإستهزاء ضاحكا: ههه مسدس و فتاة بعمر الثامنة!..هيا انا امامك! هيا صغيرتي!
اطلقت الرصاصة الاولى لكنني اخطات الهدف
تعالت ضحكاته ليستفزني اكثر....لقد كان المسدس ينزلق من يدي بسبب الدم الذي بها من غرس السكين بركبته
امسكت به جيدا بعد مسح يداي بثيابي
انا بصوت بريء:وداعا!
المسن بضحك: وداعا؟ لماذا؟! ههه حسنا، وداع...
لاقاطعه باطلاق الرصاصة على رأسه
هذه اول مرة لي لذلك فور اطلاقي سقطت الى الخلف بقوة..و قد اصابته الرصاصة حظا!
جاءت امي زاحفة لتتفاجئ و تقول: ماذا فعلتي؟! يا الهي ماذا سنخبر الشرطة؟!
قامت امي باطلاق رصاصة فوق ، ليهدأ الجميع و تقوم امي بجر جثة المسن من خلف الاريكة لتقع عليه الانظار بصدمة
امي: لقد قتل زعيمكم...هل ستستطيعون الاكمال الان؟
ليخرج الجميع مباشرة من الباب الخلفي يرددون: لقد قتل الزعيم..لقد قتل الزعيم
توجهنا مباشرة نحو ابي الذي كان فاقدا و عيه بسبب رصاصة بكتفه الايمن ادت الى نزيف حاد
استدارت امي الي لتقول: توجهي نحو الحمام فورا! و اغسلي كل شيء و غيري ثيابك! ستصل الشرطة بأية لحظة!
اومات لها بخوف و ركضت الى الحمام..و قمت بفعل ما قالته لي امي
و بعد لحظات خرجت ليكسر باب البيت بقوة
لتعود لي امي مجددا و تهمس: مهما حدث لا تنطقي بكلمة واحة
انا: حاضر...نظرت لكن اين ابي؟ هو ليس هنا!
دخلت الشرطة.....

●استيقظت من تنويمي
كيونغسو:....

Stooop
اتمنى يعجبكم البارت...انا محتاجة تفاعل لهيك اتمنى تتفاعلوا لو عجبتكم^^♥♥

انا محتاجة تفاعل لهيك اتمنى تتفاعلوا لو عجبتكم^^♥♥

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
ضحية لانتقام شيطانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن