"على أمل ان ينتهي هذا الكابوس"

59 3 0
                                    

P12
-ملاحظة:ليست جميع المعلومات في الرواية صحيحة قد تكون من خيال الكاتبة-
*قراءة ممتعة💜🍃*
"على أمل ان ينتهي هذا الكابوس"
مرت عدة ايّام على معرفة جوهيون للحقيقة ومنذ ذلك اليوم لم تنظر جوهيون لبيكهيون كانت تعامله كما لو انه شبح ورغم ان بيكهيون لم يستطع فعل المثل فقد كان يسترق النظرات لها من وقت لآخر لكن المسافة بينهما اتسعت...
جلس الجميع في منتصف الليل كالعادة بينما يشربون ويتبادلون أطراف الحديث...
قال جين بحماس:وقت القصة وقت القصة من يملك لنا قصة اليوم؟
اشارت سي وو على بيكهيون:أيها الفارس الأسود دورك ما هي قصة حياتك الغامضة؟
نظر لها يونغي بغضب:ياه لمَ دائمًا تشعرين بالفضول نحوه؟الا تشعرين بالفضول نحوي؟
نظرت له سي وو بسخرية:ياه هل تغار؟هل أنت طفل؟ان كنت تملك قصة اذًا اخبرنا هل تنتظر دعوة؟
وضعت جوهيون شرابها على الطاولة بقوة لتقول:ياه سي وو الست قاسية للغاية مع يونغي؟انت تستغلين اعجابه بك!
أومأ يونغي بطفولية:لا احد يفهمني الا الرجل الوردي...
صرخت سي وو:ياه هل هو الوحيد المعجب بي؟يجب علي ان اكون قاسية معه حتى لا يجرؤ على النظر لغيري!
نظر جين لهما نظرة حالمة ليقول:ااه انهما يذكراني بي وبزوجتي سابقًا...أستمتعا بهذه الايام بعد عدة سنين قد ينتهي بكما الحال ان يهرب يونغي من سي وو كما هو الحال معي...
رمت سي وو علبة المناديل على جين لتصرخ:انها مشكلتك انت وزوجتك ما دخلنا بذلك؟ياه يونغي اقسم ان حاولت الهرب مني سأقطع أقدامك!
اومأت جوهيون:انت تفسد الجو تمامًا!
قال يونغي:اصمتوا سأحكي لكم قصة حياتي بما انكم مصرِّين...
قال بيكهيون بضجر:لا احد يشعر بالفضول...
نظر له يونغي:لم تقل كلمة منذ جلوسنا هل هذا كل ما استطعت قوله؟على اي حال قصتي ليست درامية مثل قصة جين او مثيرة مثل قصة سي وو لكني سأحكيها لكم...عندما كنت في الثانوية لم تكن درجاتي جيدة كما هو الحال طوال حياتي كنت أعيش مع جدي لان والداي كانا يعيشان في مدينة اخرى لكسب المال وكما هو واضح كنت فقير،ورثت مزاجي السيء من جدي لم يكن يكترث لأي شيء في العالم ولأنه قام بتربيتي كان دائمًا ما يجعلني اخدمه بحجة انه كبير بالسن وقام بتربيتي لكنني أؤكد لكم ان صحته البدنية جيدة للغاية فقد كان ملاكم لكمة واحدة منه قادرة على قتلي،لكنه كسول دائمًا ما يجلس على أريكته المفضلة في الركن ويشاهد التلفاز دون فعل اي شيء...في اخر سنة لي في الثانوية ادركت اني لن أستطيع ان اكون سعيد بدون مال شعرت برغبة لأن اكون غني لذلك ذهبت الى جدي وأخبرته اني اريد ان اكون غني حينها اخبرني بجملته المعتادة "جيد من اجلك" بدأت الدراسة باجتهاد احرزت درجات عالية وعندما قبلت في الجامعة أخبرته اني سأذهب للجامعة وأجابني"جيد من اجلك"شاهدت احد المرات فيلم عن محقق ذكي ورائع كان الفيلم ممتع للغاية وأحببته لذلك أخبرت جدي اني سأصبح محقق لذا قال"جيد من اجلك"وعندما قررت ان آتي لهذه المهمة أخبرت جدي بشأنها لذا صرخ قائلًا"من سيعتني بي انا لا أستطيع حتى النهوض لشرب كأس من الماء هل ترغب بموتي لهذه الدرجة؟"لذلك أخبرته"جدي...هل ظننت اني لا اعلم انك تذهب لمتجر البقالة كل صباح لأنك معجب بالسيدة التي تعمل هناك؟"حينها هدأ وهل تعلمون بماذا أجابني؟
قال الجميع بصوت واحد:جيد من اجلك...
ضحك يونغي:بالضبط!
قال جين:في الحقيقة احببت قصتك كثيرًا!
سي وو:لا بد من انك تشبه جدك كثيرًا علي مقابلته يومًا ما...
نظرت جوهيون لسي وو لتقول:جيد من اجلك!
ضحك الجميع الا بيكهيون الذي نهض دون قول اي شيء...
بيكهيون*كيف يمكنك الضحك هكذا؟انا اكاد اموت من الخوف لكنك لا تهتمين؟...في الحقيقة انا ادرك انك تتصرفين بهذه الطريقة بسببي انتي تتظاهرين انك قوية وأنك بخير لكنك لست كذلك وذلك يفطر قلبي...اشعر بالضعف والانهزام عندما اراك دائمًا...*
جلس بيكهيون في غرفته ليتبعه يونغي...
اتكأ يونغي على الجدار ليقول:الم تعجبك قصتي؟
ابتسم بيكهيون ابتسامة صغيرة:بلى كانت مضحكة...
يونغي:اذٌا ماذا ماذا اخبرني ما مشكلتك؟هل هو بسبب جوهيون مجددًا؟هل تشاجرتما؟
تنهد بيكهيون:أشكرك لاهتمامك لكنك لن تستطيع مساعدتي...
يونغي:الا تظن انك تبالغ؟لا مشكلة بلا حل ما ادراك ان كنت املك حلًا لها ام لا؟اخبرني فحسب حتى ان لم استطع مساعدتك على الأقل قد تشعر بالتحسن...
صمت بيكهيون لبعض الوقت ليقول:انا استمر بدفعها بعيدًا لا بد من انها تكرهني الان...انا استمر بإيذائها رغم ان هذا ليس ما ارغب به واستمر بأخبارها بكلمات عكس مشاعري الحقيقية لا اعلم لماذا لكني أواصل التفكير بأني سأشعر بالندم لاحقًا...الامر يشبه حصولك على هدية من احدهم لكن في وقت ما سيستعيد ذلك الشخص الهدية حينها ستشعر بالحيرة ان كان عليك الاستمتاع بهذه الهدية ام ان عليك عدم التعلق بها حتى لا تشعر بالاستياء كثيرًا عند فقدانها...
همهم يونغي:اممم...بالنسبة لي سأستمتع بهذه الهدية جيدًا حتى لا أندم لاحقًا عند فقدانها...من يعلم قد لا يستعيد ذلك الشخص الهدية لاحقًا؟
صمت بيكهيون قليلًا ليقول:لكنها تكرهني انا متأكد انها لا ترغب بالحديث الي مجددًا!
ضحك يونغي:ياه قد لا املك خبرة كبيرة في الفتيات لكن هناك امر معروف...بالنسبة للفتيات الاعتذار يحل المشكلة دائمًا مهما كان خطأك كبير ان اعتذرت سيقبلن اعتذارك...

كانت جوهيون تقرأ مذكرات روزي بينما تنهمر دموعها بصمت دخلت سي وو لتتفاجأ...
اقتربت سي وو من جوهيون بقلق:ياه جوهيون ما الامر؟لمَ تبكين؟
مسحت جوهيون دموعها لتجيب بهدوء:فقط...قصتهم حزينة للغاية...
جلست سي وو على سرير جوهيون لتنظر لها بعمق:لن أنكر انها حزينة...لكن...بعد قضائي بعض الوقت معك ادركت انك لست رقيقة لهذه الدرجة عملنا على العديد من القضايا ولَم اراك تتأثرين قط لهذه الدرجة...اخبريني الحقيقة هل هناك امر يحدث معك؟...انتِ وبيكهيون تتصرفات بطريقة غريبة هذه الايام...
نظرت جوهيون لسي وو بابتسامة بينما تواصل دموعها الانهمار:انا بخير...
اجابت سي وو بحيرة:اذًا هل تهطل الأمطار من عيناك ام ماذا؟...اعلم اني لست جيدة بالمواساة او إعطاء النصائح لكن يمكنك اخباري لا بأس...
نظرت جوهيون بعمق لسي وو لتقول بصوت باكي:انا حمقاء...ظننت انه يحبني لذلك أحببته لكني ادركت انه لا يحبني وأصبحت أدور في دائرة بلا نهاية!
لم تزاول الحيرة ملامح سي وو لتقول:حسنًا...ما فهمته انك تحبين بيكهيون لكنه لا يحبك...؟
اومأت جوهيون:انا مثيرة للشفقة!
اردفت سي وو:لا لستِ كذلك...لكن جميعنا لاحظنا كم يهتم بيكهيون بكِ...
قالت جوهيون بانفعال:انا ايضًا ظننت ذلك لكن لاحقًا اتضح انه يرى المستقبل في احلامه وذلك الاحمق رآني اموت في حلمه لذلك كان قلق من موتي ولا اعلم ان كان علي الاستياء لاني سأموت ام لأنه تلاعب بقلبي انا لا اعلم ما كل هذا الهراء؟!
صمتت سي وو قليلًا لتقول:أظن اني أتفهمه قليلًا...
نظرت لها جوهيون بحقد:هل انتي جادة؟
اردفت سي وو:اعلم انه يفترض بي مواساتك لكن ذلك لن يغير شيء بدلًا من ذلك ان حاولتي تفهم سبب تصرفه قد لا يبدو الامر سيّء لهذه الدرجة...ربما هو يحبك بالفعل لكن...ما الفائدة من حب شيء سيزول قريبًا...هو لا يرغب بالتعلق بشيء لن يكون له في النهاية...حتى لا يشعر بالوحدة...
تنهدت جوهيون بينما تمسح دموعها:لمَ علي تفهمه؟لمَ تهتمين حتى سي وو؟انتي تدركين اني غاضبة بالفعل لكنك تخبريني ان الامر ليس بذلك السوء وان علي تفهمه؟شكرًا على محاولتك...
نهضت جوهيون وخرجت من الغرفة لتتنهد سي وو...
سي وو*كالعادة احاول إصلاح الامر فأفسده...ربما ان لعنته لكان أفضل...لكن لا يمكنها ان تلومني انا حقًّا لا افهمها ولا يمكنني معرفة مالذي علي قوله لتشعر بالتحسن هي تبدو واضحة لكنها غامضة للغاية...*

خرجوا جميعهم في الصباح الباكر بسبب جين المزعج...
تذمر يونغي بضجر:ما الامر الان لمَ أرغمتنا على الخروج؟
ضحك جين ببلاهة:لاحظت ان الأجواء متوترة لذا ظننت ان ذهابنا في نزهة قد يلطف الجو أعددت لكم بعض الطعام ايضًا انا حقًّا جيد في صنع الطعام!
كانت سي وو تمشي بجانب جوهيون كما لو انها ترغب بقول شيء لكنها كانت تتراجع بتردد حتى نظرت لها جوهيون لتقول:ما الامر؟
حمحمت سي وو:احم حسنًا...بالنسبة للامس كما تعلمين...انا...آه حقًّا ذلك صعب...انا لم اتفهم موقفك جيدًا لذلك....لذلك....آه سأقولها فقط...اسفة...
نظرت لها جوهيون لتقول:لا بأس...
امسك يونغي بيد سي وو ليقول:سي وو دعينا نذهب في موعد بدلًا من ذلك...
اجابت سي وو على الفور:موافقة!
هربا سريعًا ليصرخ جين:ياه عفاريت الحب انتظرا!
نظر جين لكل من جوهيون وبيكهيون ليقول بتوتر:على الأقل ما زلنا ثلاثة يمكننا ان نحظى بنزهة ممتعة!
في تلك اللحظة مرت دراجة نارية بجانب جوهيون لتدرك انه نفس الشخص الذي حاول سرقة حقيبتها...
صرخت جوهيون:ذلك الوغد!لن أدعك تفلت!
جرت جوهيون خلف الدراجة ليلحظها بيكهيون ويتبعها ايضًا...
صرخ جين:ياه انتظرا!ليس أنتما ايضًا...اشتاق الى زوجتي...

كانت جوهيون تجري خلف الدراجة بينما تصرخ بكل انواع الشتائم وبيكهيون يجري خلفها...
صرخ بيكهيون:ياه جوهيون انتظري!
صرخت جوهيون ايضًا:توقف عن اتباعي!
وبينما تجري جوهيون لم تنتبه لوجود حفرة أمامها لتسقط فيها فجأة...
صرخت جوهيون بألم عند سقوطها في الحفرة ليقف بيكهيون امام الحفرة بينما يقول:اخبرتك ان تنتظري!هل انت بخير؟
كانت جوهيون تمسك رأسها بينما تتمتم:يمكنني ان ادرك لمَ رأيتني اموت في حلمك...على هذا المنوال سينتهي الامر برأسي كلحم مفروم!
نهضت جوهيون لتقف لترى بيكهيون يمد يده لها ليقول:من الراحة ان الحفرة ليست عميقة كثيرًا...امسكي بيدي وسأرفعك...
ضحكت جوهيون بسخرية:انسى الامر لست بحاجة لمساعدتك!يمكنني الخروج من الحفرة وحدي!
رفع بيكهيون حاجبه:حقًّا؟اذًا لن أساعدك أريني كيف ستخرجين منها بدون مساعدتي!
وقف بيكهيون ضامًا يداه بينما يشاهد جوهيون تجاهد للخروج من الحفرة كانت تحاول التسلق بينما تصرخ وتلقي الشتائم لتسقط وتعاود النهوض...وبعد مرور بعض الوقت سئم بيكهيون من الانتظار...
نظر لها بيكهيون:ذلك يكفي جوهيون دعيني أساعدك...
نظرت له بعينان تخرج منهما الشرارة بينما تكبح دموعها:لا انا أُفضّل ان أبقى في هذه الحفرة طوال اليوم!...سأخرج منها بنفسي لست بحاجة لمساعدتك يمكنني مساعدة نفسي!
أردف بيكهيون بهدوء:هذا يكفي ستؤذين نفسك...
ضحكت جوهيون بسخرية:حقًّا؟ولمَ تهتم بذلك؟الا تملك الكثير بالفعل لتقلق عليه ربما انا لا املك أمور مهمة للتفكير بها لكن ليس انت..أليس كذلك؟لا تجرؤ على التفكير بي!
تسلقت جوهيون بكامل قوتها لتخرج من الحفرة اخيرًا وتستلقي على الارض بينما تتنفس بصعوبة نظرت الى كفاها المجروحان والدم ينزف منهما بفراغ...
نظر لها بيكهيون:هل انتِ بخير؟
قالت جوهيون بهدوء بينما تواصل النظر لكفها المجروح:هل انا بخير؟بالتأكيد...هل يبدو هذا مؤلمًا لك؟في الحقيقة هو مؤلم...مؤلم للغاية لكن البكاء لن يجعله اقل ألمًا...لن اموت فقط لان يدي تنزف...او قلبي ينزف...لا يهم كم أبدو مثيرة للشفقة الان...لكن الم قلبي يمنعني من الشعور بيدي...
نظر لها بيكهيون بحزن لتنظر له بصرامة وتقول:لا تجرؤ على إعطائي هذه النظرة المتعاطفة!لن اسمح لك بالشعور بالشفقة نحوي!
نهضت جوهيون لتمشي بعيدًا عن بيكهيون ولأن قدمها قد تأذت عندما سقطت كانت تعرج قليلًا...
قال بيكهيون بهدوء:انا اسف...
لم تجبه جوهيون ليقترب منها ويسحب يدها لتواجهه ويقول بصوت اعلى:انا اسف!
نظرت له جوهيون بفراغ:حقًّا؟هل انت كذلك؟مالذي انت اسف عليه؟
بيكهيون:اخطأت...انا لم اعني ما قلته تلك الليلة...
اجابت جوهيون:لا...في الحقيقة انا أظن انك عنيت كل كلمة قلتها!لذلك لا يمكن ان يكون مجرد خطأ!انت تعلم جيدًا بيكهيون اكثر من اي شخص انك عنيت كل كلمة قلتها تلك الليلة انت بالتأكيد تشعر بالإرهاق مني لان كل ما افعله هو التوسل لحبك ومافي الامر ليس انك لا تحبّني لكنك لا ترغب بالوقوع في حبي لذلك كان اكثر إزعاجًا بالنسبة لك...اشعر بالشفقة عليك كثيرًا لأنك مجرد جبان!
نظر لها باستياء ليقول:الا ترين اني ابذل جهدي لاصلاح خطئي...انا لا افهم جوهيون لماذا تؤذيني متعمدة بينما انتِ تعلمين بالفعل اني لم أتعمد إيذاءك؟
جوهيون:هل اذاك ذلك؟جيد...لكن ما المهم حقًّا في كونك متعمد ام لا...هل ظننت اني بذلك اللطف لاتغاضى عن إيذاءك لي بهذه البساطة؟لا لم اقل يومًا اني لطيفة،ان آذاني احدهم سأتأكد من إيذائه بنفس المقدار!اعلم جيدًا ان ذلك خاطئ لكني لست ملاك انا لست مثالية انا مجرد انسانة ايضًا وسأرتكب هذا الخطأ على أمل ان يكون هذا مجرد كابوس...على أمل ان ينتهي هذا الكابوس...اتمنى لو اني لم اقابلك قط...
ارادت جوهيون الذهاب لكن بيكهيون صرخ قائلًا:انتي دائمًا ما تقولين ما تملكين وتذهبين هل انتي الوحيدة التي تستطيع الكلام؟...دعيني اقول ما لدي أولًا!انا
توقف بيكهيون فجأة عن الكلام لتلتفت جوهيون وتصدم مما رأته...

وصل جين الى القصر باستياء بينما يتذمر ليقابل البواب في طريقه...
قال جين:اوه هل عدت من إجازتك؟
البواب:الم تعودوا الى المدينة بعد؟
جين:لا لم ننتهي من حل القضايا بعد...
قال البواب بحزن:الان انا في صدمة حقًّا...سمعت بشأن الخادمة كيم سوهي يبدو ان هذا القصر ملعون حقًّا...لا يمكنني ان افهم...كانت بخير قبل ذهابي وعندما عدت أتفاجأ بموتها...
اجابه جين بتعاطف:هل كنت مقرب منها؟...انا اعلم انك ما زلت مصدوم اسف حقًّا لكننا بحاجة الى معرفة اي شيء قد يساعدنا لإمساك المجرم!
نظر له بحيرة:نعم...لكن ماذا قلت للتو؟مجرم؟...الم يكن مجرد حادث؟
جين:لا يمكننا الجزم بذلك لكنها قد تكون جريمة قتل...
صمت البواب قليلًا ليقول:في الحقيقة تذكرت أمرًا ما...قد لا يكون مهم لكني اذكر اني شعرت بالغرابة من الموقف وعندما سألت الخادمة كيم عنه لم تجبني ابدًا...
جين:ما هو؟
أردف البواب:أظن ذلك كان بعد قدومكم بأسبوع او عدة ايّام...بعد منتصف الليل وجدت باب القصر مفتوح لذلك ذهبت للتفقد حينها سمعت صوت شخصان يتحدثان لذا وقفت خلف الباب لمعرفة ما يقولانه...كانت الخادمة كيم تتحدث مع الشرطي كيم ميونغ سو...بدا الامر كما لو انه يقوم بإعطاءها ورقة وأخبرها بأنها تبدو كما لو انها وصية السيد بارك سوهيوك وان عليها وضعها في غرفة روزي حينها سألته الخادمة كيم عن كيفية وصول الوصية اليه لذلك اخبرها ان السيد بارك سوهيوك قام بإعطاءه إياها قبل ذهابه الى رحلة العمل وطلب منه وضعها في غرفة ابنته لكنه لم يأخذ الامر بجدية لكن برؤية انه لم يعد حتى الان ظن ان عليه تنفيذ طلبه وأخبرها ان تجعل الامر سرًا عن الآخرين...
تفاجأ جين:ياالهي لذلك ظهرت الوصية من العدم!ولذلك ماتت الخادمة كيم!...علي الاتصال بالآخرين حالًا!
اتجه جين لداخل القصر سريعًا تاركًا البواب يقف في حيرة...

صرخت جوهيون بخوف عندما رأت ثعبان يلتف حول عنق بيكهيون الذي بدأ بالاختناق ولَم يستطع التحرك...
كانت جوهيون تتحرك بطريقة عشوائية بتوتر بينما تبكي:مالذي افعله؟اخبرني،انا حقًّا اكره الثعابين!لا ذلك غير مهم كيف انقذك سيقتلك ااه!
عض الثعبان بيكهيون لتفتح جوهيون حقيبتها سريعًا و تُخرج مقص من داخلها وتجري نحو بيكهيون سريعًا وتبدأ بتقطيع الثعبان بينما تبكي وتصرخ:مت مت أيها الوغد مت أيها اللعين مت تبًا لك احترق في الجحيم!
في تلك اللحظة سقط بيكهيون على جوهيون فاقدًا لوعيه...
انتهى البارت.

"Saving you from my dream"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن