"سنتخلص من يأسك!"

57 7 0
                                    

P10
-ملاحظة:ليست جميع المعلومات في الرواية صحيحة قد تكون من خيال الكاتبة-
*قراءة ممتعة💜🍃*
"سنتخلص من يأسك!"
ابتلع الماء جسدها فور قفزها داخل المسبح لتسبح للخارج وتبدأ بالركض قبل اخذها لنفس حتى لتتبع لي كانغ وو بينما يبتعد لذا توقفت وأمسكت بحجر لتقذفه على قدمه مما جعله يسقط عندها وصلت جوهيون له لكنه عرقلها بقدمه سقطت هي ايضًا لتمسكه وتضرب رأسها برأسه مما جعله يفقد الوعي في تلك اللحظة وصل جين ووضع الأصفاد على يد كانغ وو...
نطر جين لجوهيون بابتسامة:انتي مثيرة للإعجاب جوهيون!على اي حال لمَ انت مبتلة بالكامل؟...هو مبتل ايضًا!
كانت جوهيون تمسك رأسها بألم لتبتسم:قفزنا في المسبح...
اجاب جين بدهشة:واو!
في تلك اللحظة مر من أمامهم بيكهيون كالظل لسرعته ليأخذ جوهيون في حضنه على الفور...
كان يمسك بها بقوة بدون ان يترك لها مجال لتتنفس ليقول بصوت مهتز بينما يتنفس بصعوبة:كاد قلبي يتوقف...ظننت اني فقدتك حقًّا!...من فضلك توقفي عن جعلي اقلق...من فضلك دعيني أتنفس قليلًا...!لا تفعلي ذلك مجددًا!
كانت جوهيون مدهوشة من الموقف لكنها لم تستطع منع نفسها من مبادلته العناق لتبتسم وتقول:اسفة...لكني سأواصل إقلاقك...
ابتعد بيكهيون عنها بغضب لينظر لها لكنه وجد انفها ينزف ليشعر بالارتباك:جوهيون...هل انتي بخير؟
ابتسمت جوهيون:نعم لكني اشعر بالدوار قليلًا...
في تلك اللحظة فقدت جوهيون وعيها...

فتحت جوهيون عينها لتجد نفسها في غرفتها في تلك اللحظة سمعت صوت بيكهيون الذي يجلس بجانب سريرها...
نظر لها بيكهيون بقلق:هل استيقظتي؟
نظرت له جوهيون:واو هل كنت تعتني بي رائع...
تنهد بيكهيون:هل تحبين تعذيبي لهذه الدرجة؟انا اكاد اموت من القلق وانتي تلقين النكت!
ابتسمت جوهيون:هل احببت هديتي؟...أنسى الامر لا ارغب بسماع رأيك هل اعترف كانغ وو؟
أومأ بيكهيون:نعم...قال انه شعر بالخيانة عندما اكتشف ان كانغ سي را تخونه مع المعلم لكن لم يكن قادر على قتل الفتاة التي يحبها لذا ظن ان سي را ستنظر له وحده ان قام بقتل المعلم...
تنهدت جوهيون:الان أدركت معنى تلك المقولة "الطمع فرغ ما جمع" كانغ سي را كانت جشعة للغاية ارادت مواعدة الاثنان في نفس الوقت لكنها فقدت كلاهما احدهما قُتل والآخر ذهب الى السجن...على اي حال أين الآخرون؟
بيكهيون:الا ترغبين بمعرفة ما حصل لرأسك؟
اجابت جوهيون بنبرة ساخرة:انا حية ذلك كل ما يهم...
عبس بيكهيون:انتي حقًّا...أصبتِ بارتجاج خفيف عليك ان تكوني ممتنة لا تقومي بفعل ذلك مجددًا لا تقفزي من المباني ولا تضربي رأسك في رؤوس الآخرين اعتني بنفسك توقفي عن جعلي افقد أعصابي!...وأيضًا لا تقومي بتوديعي هكذا مجددًا...
ابتسمت جوهيون:يا الهي ذلك يجعلني اشعر بالسعادة والحزن في الوقت آنه...متى تنوي الاستسلام لي؟
تفادى بيكهيون النظر اليها:بالنسبة للآخرين يونغي تعرض للطعن...وسي وو تعتني به،على الغالب جين في طريقه من مقر الشرطة...
صدمت جوهيون:يا الهي يونغي تعرض للطعن!ارجو ان يكون بخير...
قام بيكهيون بحك رقبته:في الحقيقة...هناك من يرغب بمقابلتك...
اشارت جوهيون على نفسها:انا؟من؟
نهض بيكهيون ليفتح الباب ويخرج ويدخل يوري لتصدم جوهيون:يوري!
ابتسم يوري ليجلس على الكرسي بجانب سريرها:هل انتي بخير جوهيون؟
ابتسمت جوهيون ابتسامة واسعة:كيف لا اكون بخير بعد رؤية وجهك الوسيم؟...انا امزح في الحقيقة انا سعيدة انك اتيت لزيارتي انت لطيف للغاية!
ضحك يوري:في الحقيقة هناك سبب اخر لمجيئي...
سألت جوهيون:ما هو؟
نظر لها يوري بعمق بابتسامة شاردة:الا تذكريني حقًّا؟
ابتسمت جوهيون بإحراج:انا املك اسوء ذاكرة في التاريخ هل تقابلنا من قبل؟
ضحك يوري ليردف:لا بأس...قبل عام تقريبًا اتهم بارك سيجين بقتل احدهم وكنتي المحققة في هذه القضية هل تذكرين؟
فكرت جوهيون قليلًا لتصرخ:اوه تذكرت نعم!
ابتسم يوري:بارك سيجين يكون والدي...بفضلك تم إثبات انه بريء...
صرخت جوهيون بحماس:لحظة بارك يوري!تذكرتك!يا الهي كيف نسيتك!
أردف يوري:في ذلك الوقت اذكر اني كنت ابكي واخبرك ان والدي بريء حينها أخبرتني انك تعلمين جيدًا انه بريء وأنك ستتأكدين من جعله يعود لمنزله بدلًا من الذهاب الى السجن...أظن انني منذ ذلك الحين أعجبت بك كثيرًا...كنت دائمًا ما أفكر بك ولَم استطع نسيان اسمك ابدًا...عندما ظهرتي اليوم فجأة لم استطع التصديق شعرت ببعض خيبة الأمل انك لم تذكريني لكن لا بأس مقابلتك مجددًا جعلتني اشعر بالانتعاش...
ابتسمت جوهيون:لذلك أخبرتني سابقًا اذا اكتشف والدك ولَم تستطع اكمال جملتك...
أومأ يوري:في الحقيقة كان من الصعب ان نعيش في المدينة بعد ما حدث أصبحت سمعة والدي في الحضيض لذلك انتقلنا للعيش في هذه القرية لبدأ حياة جديدة...لكنها لم تكن قرية لطيفة للغاية على اية حال...لذا عندما وجدت نفسي متهم بجريمة قتل كما حدث لوالدي فقدت عقلي لم ارغب بتكرار تلك الأحداث المؤلمة...رغم ذلك وجودك جعلني اشعر ببعض الطمأنينة...شكرًا لإثبات برائتي مجددًا...انا حقًّا ارغب بأن اكون محقق رائع مثلك!
ضحكت جوهيون بسعادة:انا سعيدة اني استطعت ان اكون املًا لأحدهم...ان وقعت في مشكلة مجددًا فقط اتصل بي سآتي لك على الفور وانقذك يوري!
فردت ذراعيها لتقول:عناق؟
اقترب يوري ليعانقها ليدخل بيكهيون في تلك اللحظة بينما يصرخ:لااااا!
نظر كلاهما له ليقول يوري بانزعاج:الن تتوقف عن إفساد لحظاتي مع جميلتي؟
لم تكترث جوهيون لبيكهيون وقامت بعناق يوري ليبتسم ويمد لسانه في وجه بيكهيون...
صرخ بيكهيون:من هي جميلتك؟..ياه جوهيون هل تقومين بعناق مجاني لكل رجل وسيم تقابليه؟
ردت جوهيون بلا اكتراث:انت محق...
يوري:جوهيون واعديني!
قام بيكهيون بالفصل بينهما لينظر كلاهما له بغضب...
يوري:ياه هل تواعد جوهيون؟
بيكهيون:الا تملك اي اداب كيف تناديها باسمها؟
اجابت جوهيون:انا سمحت له بذلك!...انه لا يواعدني يوري...
ابتسم يوري بحماس:اذًا هل ستواعديني؟
خرج بيكهيون من الغرفة بغضب لتبتسم جوهيون وتنظر الى يوري:في الحقيقة انا سعيدة وممتنة للغاية لأنك معجب بي...لكن اسفة لا أستطيع مواعدتك...
سأل يوري:لماذا؟
ضحكت جوهيون:عمري ٢٥ انت صغير للغاية!
يوري:العمر لا يهم!...اخبريني الحقيقة هل انتي معجبة بذلك المحقق الغاضب؟
تنهدت جوهيون:حب من طرف واحد هو لا يحبني!
يوري:مستحيل!الا ترين تصرفاته؟
اردفت جوهيون:هذا ما اقوله يتصرف كما لو انه معجب بي لكنه لا يرغب بمواعدتي!
تنهد يوري:اذًا هذا رفض؟
فردت جوهيون ذراعاها:عناق اخر؟
عانقها يوري لتقول جوهيون:اسفة حقًّا...انت رجل رائع يوري لكني لا أستطيع التحكم بقلبي...
ابتسم يوري:لا بأس دعينا نصبح أصدقاء...

كانت سي وو تجلس على الكرسي بجانب سرير يونغي بينما تواصل ضربه بعلبة المناديل...
صرخت سي وو:ما خطبك أيها الاحمق من اخبرك اني بحاجة الى مساعدتك كيف تجرؤ وتتلقى الطعنة بدلًا مني لماذا لماذا لماذا أنقذتني أيها الاحمق؟!
كان يونغي يتلقى ضرباتها باستسلام ليقول بهدوء:لاني معجب بك...
توقفت سي وو عن ضربه لتنظر له بصدمة:ماذا؟
نظر لها يونغي:انا معجب بك ايتها المسترجلة لذا توقفي عن ضرب شخص مريض ما زالت الطعنة تؤلمني!
اردفت سي وو:ياه هل انت جاد؟
نظر لها يونغي بعمق:نعم ليس لاني منحرف يرغب بالنوم معك لكني معجب بك بجدية لذا فلنتواعد...
تفادت سي وو نظراته لتقول بارتباك:ياه...ذلك غش كيف تطلب مواعدتي بعد تعرضك للطعن بدلًا مني...
جلس يونغي ليقول بنفاد صبر:انا احبك هل ستواعديني ام لا؟!
نظرت له سي وو بإحراج:حسنًا...لنتواعد...
ابتسم يونغي ليسحبها بجانبه في السرير ويعانقها بينما يستلقي لتضحك سي وو...
نطر لها يونغي:لمَ تضحكين؟
لم تتوقف سي وو عن الضحك:فجأة تخيلت ان يفتح جين الباب وعندما يرانا سيبدأ بالصراخ قائلًا ان نحذر حتى لا يحدث لنا ما حدث له ولزوجته...
ضحك يونغي:سيكون ذلك مضحكًا للغاية!
في تلك اللحظة فتح جين الباب ليصرخ بصدمة:يا الهي اسف على المقاطعة...يا رفاق يجب ان تحذروا يبدأ الامر هكذا ومن ثم ينتهي بكم الامر
قاطعته سي وو برمي علبة المناديل عليه بينما تقول:اخرج!

كان بيكهيون يجلس مقابلًا للبيانو ليبدأ الضغط على المفاتيح بعشوائية بانزعاج...
بيكهيون:لمَ قامت بمعانقة ذلك الوغد آه حقًّا جوهيون انتي...!
اخفض رأسه ليتنهد ويقول بنبرة حزينة:لمَ تجعليني امر بوقتٍ صعب؟
حينها سمع صوت جين بجانبه:لمَ انت منزعج هكذا؟دعني أخمن بسبب فتاة؟
نظر له بيكهيون دون الرد ليجلس جين بجانبه ويربت على كتفه بابتسامة:بربك بيكهيون انت تعلم قصة حياتي بأكملها الم نصبح مقربين بما يكفي لتشاركني همومك؟
ابتسم بيكهيون بأسف ليومأ:انت محق...بسبب فتاة ما...
أردف جين:ان النساء معقدات حقًّا اتسائل مما يتكون دماغهن انا أستطيع ان افهم الأطفال او الحيوانات دون ان يتحدثوا لكني لا أستطيع فهم النساء مهما تحدثن!
ضحك بيكهيون ليقول:ليست هذه المشكلة...انا من يعقد الأمور...
جين:اها...اذا كانت هذه هي المسألة فالامر سهل...الا تستطيع فهم مشاعرك ام انك لا ترغب بالاعتراف بها؟
نظر له بيكهيون:كلاهما...انا فقط اشعر ان علي التراجع...ما فائدة المحاولة بينما اعلم بالفعل ان القدر سيفرق بيننا؟
ضحك جين:مالذي يجعلك تظن انك تعلم الغيب؟انه مجرد عذر واضح كوضوح الشمس لا يمكننا ابدًا ان نعلم مالذي ستؤول اليه الأمور...لا تفقد فرصتك بيكهيون الحياة لن تقدم لك نفس الفرصة مرتان!حتى لو فكرت بشأنها طوال اليوم لكنك لم تخبرها قط انك تهتم بها حينها تفكيرك بشأنها لن ينقذ علاقتكما..انت تعلم في اي علاقة بين البشر التوقيت يلعب دورًا كبيرًا لا يهم كم هو عمق مشاعرك تجاهها ان لم تتحرك في اللحظة المناسبة ستندم طوال حياتك...
نظر له بيكهيون بينما يفكر*اعلم انها مجرد اعذار...بعد مقابلة جوهيون اصبحت بارع في اختراع الاعذار...ولا يهم كم شخصًا انقذت كمحقق انا لم استطع إنقاذها ابدًا،هي من كانت تواصل إنقاذي طوال الوقت...ظننت طوال حياتي اني رائع لكن جوهيون اثبتت لي كم انا فاشل...نعم انا فاشل لاني لن أستطيع امتلاك امرأة رائعة مثلك ابدًا....*

مضت الايام واستطاع المحققون التعافي من الجروح الا بيكهيون الذي كان مع مرور الوقت يزداد خوفه من فقدان جوهيون دون استطاعته التقدم في علاقتهما...
جلس المحققون بينما يشربون الشاي ويتناقشون بشأن مذكرة روزي...
بيكهيون:لكننا لن نستطيع القبض عليه على أساس مذكرة لم تذكر اسمه حتى نحن بحاجة لدليل قوي!
أمسك جين رأسه لتنظر له سي وو بتساؤل:ياه ما مشكلتك لم تواصل الامساك برأسك هل يؤلمك؟
نظر لهم جين نظرات غامضة:لا...منذ ايّام ينتابني حدس سيّء لا أستطيع تفسيره...كلما نذكر الشرطي ميونغ سو اشعر بجسدي يقشعر!
صرخت جوهيون:هل رأيتم علمت منذ البداية انه مريب!
قال يونغي بنبرة ساخرة:كنتي دائمًا ما تحومين حوله بسعادة بينما تناديه بالشرطي اللطيف!
ضحكت جوهيون بسخرية:ياه هل انت مغفل؟الم تدرك بعد تلاعبي بالآخرين بغاية اكتشاف جوهرهم؟هل كان علي إظهار ذلك ان شعرت بالشك حوله؟لا بالتأكيد علي كسب ثقته حتى اكتشف حقيقته!
رفعت سي وو حاجبيها بدهشة:في لحظات كتلك ابدأ بالشعور بالخوف من جوهيون رغم اني لا اشعر بالخوف من الآخرين ابدًا!كيف لك امتلاك ذلك العقل الذكي بداخل هذا الرأس البريء؟
ضحكت جوهيون:اشعر بالشرف...على اي حال أظن ان علينا مداهمة منزله!
نظر لها بيكهيون:انتي لن تداهمي اي مكان!
ارتشفت جوهيون من الشاي لتجيب بلا اكتراث:ومن انت لتقرر؟
حينها قال جين:بيكهيون محق ان كنّا سنداهم منزله عليك انت تشتيته هذا ما تبرعين فيه!
نظر له بيكهيون بصدمة:ياه سيكون ذلك اخطر نحن نتحدث عن قاتل متسلسل هنا!
نظرت له جوهيون لتبتسم بلطف:حينها جميعنا في خطر بيكهيون...انا انت سي وو يونغي جين وجميع من في القرية انا لم آتي هنا للاختباء اتيت للإمساك بالمجرمين!...علينا ان نتعاون حتى نستطيع إنقاذ أنفسنا وجميع من في القرية...
نظر لها بيكهيون بعمق ليقول يونغي بنبرة ضجرة:حسنًا متى تنويان المواعدة هل ستتغازلان الى الأبد؟
نظر كل منهما للجهة المخالفة بإحراج...

كانا يقفان مقابلًا لبعضهما ليقول بيكهيون:هل ستكونين بخير حقًّا؟
نظرت له جوهيون بعمق لتبتسم دون الإجابة ليقول بيكهيون بخوف:لا تفعلي ذلك لا تنظري لي بتلك الطريقة كما لو انك تودعيني!
واصلت جوهيون ابتسامتها بينما تنظر له بحزن:بيكهيون يبدو انك لم تتخذ قرارك بعد...لكني فعلت...انا أظن انه مقدر لي ان لا أعيش قصة حب ابدًا انا فقط سيئة في الحب...لذلك انا سأتوقف عن حبك...النظر إليك يؤلم قلبي كثيرًا وكلما تهتم بي اشعر اني ارغب بالبكاء...انا لا أستطيع رفض اهتمامك ولا أستطيع الاكتفاء بذلك القدر انا اشعر بالسعادة عندما أتأذى لأنك ستهتم بي لكن ذلك خاطئ!...أخبرتني امي دائمًا ان لا احب ذلك النوع من الأشخاص الذي يستمر بجعلي ابكي...امي دائمًا محقة...يمكنك فعل ما تشاء انت حر...سأتوقف عن إغرائك وتعذيبك ايضًا...سأبقى صديقتك وسأستمتع بكل لحظة معك...شكرًا لاهتمامك بي...انا لست خائفة انا اعلم انك ستظهر في الوقت المناسب ان حدث لي مكروه...لذا اتمنى حقًّا ان تتوقف عن تعذيب نفسك ايضًا...
كان بيكهيون ينظر لها بعمق حتى ذهبت وتركته يقف وحيدًا بينما يفكر...
بيكهيون*التوقيت هو الأهم في العلاقات...هذا ما قاله جين...وانا فقدت التوقيت مجددًا...لسببٍ ما اشعر اني سأندم كثيرًا لاني لم اقل شيء في هذه اللحظة...لاني شعرت بالحزن عندما قالت انها ستتوقف عن حبي رغم اني من اخبرها ان تفعل ذلك...كان علي حقًّا تجاهلك منذ البداية جوهيون...لاني لم أعد أستطيع فعل ذلك بعد الان...خسرت مجددًا امام الحياة بسببك...*

كانوا يقفون جميعهم امام القصر استعدادًا للذهاب...
جين:لم نأتي للراحة في قرية السعادة...اتينا لإعادة السعادة لهذه القرية...بيكهيون جوهيون سي وو يونغي اهتموا بأنفسكم جيدًا لا تتعرضوا للأذى!
بيكهيون:لن تكون مهمة ممتعة لكني سأحرص على إتمامها على اكمل وجه...سيد بارك سنتخلص من يأسك!
انتهى البارت.

"Saving you from my dream"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن