البارت الأول
تستيقظ هذه الفتاه من النوم توضات وأدت فرضها فهى مكه، مكه تبلغ من العمر 20 عاما فى عامها الثالث الجامعى ذات عيون زرقاء مثل أمواج البحر وهذا الأنف المنحوت بدقه كبيرة من صنع الخالق وهذه الشفاه الورديه التى تشبه حبه الكرز هذه بطلتنا مكه استيقظت مكه من النوم توضات وأدت فرضها وذهبت على غرفه ابويها وأخدت تقرع على الباب مثل الطبول وهى تدندن بشقاوة حتى فتح لها والدها
والد مكه : ايه يا قرده على الصبح
مكه : ايه يا دوحا كل النوم ده فين توحا جاء صوت من الداخل وهو صوت والدتها فتحيه
فتحيه : ايوة يا كوكو انا صحيت اهو
مكه : لا لا عيب فى حقك ديه يا توحا بقى انا اصحى قبليكى واجى اصحيكى كمان لا لا كده واحد صفر
فتحيه : ماشى يا ستى يالا مرة من نفسك
مكه : طب انا عاملالكوا مفاجئه خطيرة جدا تعالوا معايا
ذهب الوالد و الوالده معها ليجدو
مكه : تيرا يرا را ايه رايكوا انا جهزت الفطار
ممدوح : لا لا بقى المهندسه مكه بجلاله قدرها عملت الفطار ده لا كده كتير انا لازم اعمل حفله بقى يا جماعه
مكه : بلاش افورة يا سيادة المستشار عادى ده أقل حاجة عندى
فتحيه : لا والنبى يا ختى ده كله جبن انتى هتعملى فيها الشيف مكه
مكه : شايف يا دوحا الوليه ديه بتقل منى ازاى
ممدوح : هى عندها حق الصراحه
ثم جلسوا ليتناولوا الفطار سويا مع نكات مكه والسعادة تعم المكان
- - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -
أما فى مكان آخر ينام هو بسابع نومه ولم يفيقه سوى صوت الخادمه وهى تقول
الخادمه : آدم بيه آدم بيه
آدم بنعاس : فى اي يا زفته انتى بتصحينى ليه ودخلتى ليه الاوضه يازفته انتى
الخادمه : اسفه يا ادم بيه بس حضرتك قولتلى أنى اصحيك بدرى النهارده عشان خاطر حضرتك عندك معاد ضرورى
آدم بتذكر : اه اه طيب خلاص امشى انتى واعمليلى القهوة بتاعتى بسرعه يالا
الخادمه : أمرك يا ادم بيه
دخل آدم الحمام واخد دش سريع وخرج وجد القهوة خاصته شربها ثم أتم استعداده للذهاب للشركة فهو آدم المنشاوى من أكبر رجال الأعمال في الشرق الأوسط ويسمونه الصقر لأنه يشبه الصقر فى نظرته الحاده ومعاملته الصارمه ونجاحه فى عمله رغم وفاة والديه فهو ذات عيون مثل لون العسل الصافى والشعر الأسود المائل إلى البنى قليلا فهو حقا جماله صارخ ولا يؤمن بالحب ويبلغ من العمر 30 عاما
ذهب آدم إلى الشركه خاصته دخل بمظهرة الذى يخطف الأنفاس ونظرات الإعجاب الشديده من الفتيات وهو يعرفها جيدا دخل إلى المصعد وصعد للدور العشرون وهو الطابق الأخير وهو مخصص لغرفة المكتب خاصته ومكتب صديقة ومكتب الاجتماعات دخل اللى مكتبه ثم دخل علية صديق طفولته حازم الغواص
حازم : ايه يا كبير عامل أي
آدم ببرود : تمام اقعد عايزك فى موضوع
حازم : أدى قاعده اتفضل ياعم
ادم : عملت ايه فى موضوع الصفقه الأخيرة اللى قولتلك عليها
حازم : عيب عليك ياكبير تسألني سوال زى ده انت مش عارف زوما يعنى ولا ايه طبعا يعنى كل حاجة تمام وزى الفل و اللسطا
ادم : ماتبطل بقى يابنى الألفاظ البيئة اية اللسطا ديه
حازم : ملكش فيه ياعم
ادم : طيب المهم الصفقه اللى جايه ديه مهمه بالنسبالى مش عايز فيها أى خسارة فاهم
حازم : تمام يا كبير
آدم : طب يالا روح على مكتبك شوف شغلك
وجلس آدم يكمل عمله
- - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -
أما عند مكه فانهت فطارها ثم ذهبت لتكمل ارتداء ملابسها فرن تليفونها وكانت صديقتها ليلى
مكه : السلام علي..
لم تستطع مكه إكمال الكلمه بسبب هذا الانفجار
ليلى بعصبيه : يا حيوانه يا بقرة يا جزمه انتى يازفته ردى عليا
مكه بضحك : طب ارد عليكى ازاى بماسورة الشتايم اللى فتحت فى وشى ديه
ليلى بعصبيه : انتى فين يا هانم
مكه بضحك : فى البيت
ليلى : نعم يا ختى فى ايه نهارك أسود ومطين بطين على دماغك يازفته اية اللى اخرك كده
مكه : معلش يا ليلو هى مرة خلاص انا بلبس اهو
ليلى : يالهوووووووووى كمان لسه بتلبسى ماشى يا مكه حسابنا بعدين يالا بقى خلصى
مكه : حاضر يالا اشوفك بعدين بااى
ثم أغلقت مع ليلى وأخذت تضحك ثم أكملت ارتداء ملابسها وهى تستعد لعقابها على تاخيرها من ليلى أنهت ارتداء الملابس فكانت جميله بحق كانت ترتدى جيب من اللون الأبيض وفيست من اللون الأزرق مثل عيناها وحجابها الخليط بين الأزرق والأبيض ولم تضع أى مساحيق تجميل فكانت حقا جميله ذهبت مكه إلى جامعتها كليه الهندسة وقابلت ليلى التى أخذت تشتمها و مكه تضحك ثم أنهوا محاضرتهم وذهبت كل واحده إلى بيتها ذهبت مكه إلى البيت وأخذت تدق على الباب ولا يوجد رد فذهبت إلى شقه جارتهم لتسالها وكانت الصدمة. ..
يتبع
رايكوا اول بارت💖👍،👎
أنت تقرأ
الصقر العاشق
Romanceقد يكون هناك شخص لا تشعر به أو لا تحبه .. وفجأة يصبح هذا الشخص نصفك الآخر الذى لاتستطيع الاستغناء عنه ولو للحظة .