دخلا للسينما بعد ان اختار جونغكوك فيلما رومانسيا ولطيفا ليجلسا في مقعديهما
اغلقت الانوار وبدأ الفيلم ليعم الهدوء ، نظر لها ليجدها مندمجة مع الفيلم ابتسم واعاد نظره للشاشة كان يلقي نظرة عليها بين الحين والآخر ويبتسم لردود فعلها اللطيفة والخجولة
إنتهى الفيلم لتجده ينظر لها ويبتسم ببلاهة عقدت حاجبيها وقالت
"مابك؟!"
لم يستفيق من شروده بعد بقي يحدق بها بنفس الأبتسامة البلهاء لتضحك بخفة على شكله اللطيف وتفرق اصابعها امام وجهه ويستفيق اخيرا
"اين شردت"
قالت بينما تضحك ليحك رقبته بأحراج بلل شفتيه وابتسم
"فقط كنت افكر بشيء ما لاتهتمي دعينا نذهب الآن"
خرج مسرعا بعد ان تلون وجهه بالاحمر لتضحك وتلحق به
.
.
.
"والآن الى اين سنذهب؟!"
سألته بعد ان خرجا من السينما ليتوجه لمحل يبيع الحلوى وتتبعه
"وااو انها كبيرة جدا"
قالت بدهشة من غزل البنات الذي يحمله بيده حيث كان حجمه كبيرة ليقهقه لشكلها اللطيف وردة فعلها الظريفة
"اها لك"
"حقا هل اشتريتها من اجلي!!"
اومأ لها بأبتسامة لتبدأ بالقفز والدوران بحماس ثم اخذتها من يده وتبدأ بتفحصها واكلها اما هو كان سارح بضحكتها وتصرفاتها التي تجعل من قلبه مجنونا بها
"اين تريدين الذهاب؟!"
سألها بعد ان خرجا من المحل لتضع بعض الحلوى في فمها الممتلئ
"البحر"
نظر لها بدهشة ليقول
"البحر في هذا الوقت !!"
عبست لتومأ له ثم تقول
"حسنا لابأس لا اريد دعنا نعود فقط"
كانت نبرتها حزينة نوعا ما ليراها تسير امامه ، لحق بها وامسكها من معصمها لتلتفت اليه لتجده يبتسم
"سنذهب هيا"
"هل انت جاد!!"
أنت تقرأ
🌹صديق اخي🌹
Roman pour Adolescentsبارك هيونا: فتاة باردة المشاعر طيبة القلب تبلغ 16 من عمرها تعاني من الاكتئاب لا تمتلك اصدقاء بسبب شخصيتها الغامضة توفي والديها منذ ولادتها تعيش مع اخيها تحبه كثيرا ولا تكلم غيره بارك جيمين: اخ هيونا يبلغ 19 من عمره لطيف يحب اخته كثيرا ويخاف عليها ه...
