مسحت دموعها بعد دخول
الطلاب والاستاذ ليبدأ الشرح
جلس بجانبها بهدوء من دون النظر
اليها
تنهدت ووجهت نظرها وتركيزها نحو
الاستاذلاتستطيع التركيز كل تفكيرها
في الماضي وخوفها من ان يتكرر ماحصل لها
وما سببته من متاعب لمن حولها
ترمي اللوم على نفسها وتعيش
نفسها في كابوس
بدأت دموعها بالتساقط من دون توقف
تحاول كتم شهقاتها*هل تبكي؟ ياللهي مابها لما تبكي
هل تبكي بسببي؟ لاني صرخت
عليها!!!*مسحت دموعها ونهضت
"المعذرة لكن هل يمكنني الذهاب
الى الحمام""حسنا اذهبي بسرعة"
"استاذ اريد الذهاب للحمام"
"اااه اذهب بسرعة ولاتتأخر"
تبعها بسرعة و وقف امام حمام
الفتيات كان متردد في الدخول
لكنه دخل بعد ان تأكد من عدم وجود احد اخرتقدم ناحيتها بهدوء ووقف خلفها
سمع صوت بكائها وشهقاتها المتتالية
شعر بالحزن الشديد يعتقد
بأنها تبكي بسببه"كفى توقفي عن البكاء"
فزعت من صوته والتفتت اليه بسرعة
مسحت دموعها بفوضوية"انا لا ابكي ،ابتعد"
ارادت الخروج لكنه امسك معصمها
واعادها لتقف امامه"بلى كنتي تبكين،كله بسببي
انا اسف لاني صرخت في وجهك"وهنا زاد الطين بلة رغم انها هي المخطئة
إلا انه اعتذر منها
لم تستطيع منع دموعها من السقوط"يا يا كفي عن البكاء قلت اني اسف"
"توقف توقف عن الاعتذار توقف
ارجوك لا اريد ان يحصل هذا مرة
اخرى لا اريد لا اريييد"قالت بصراخ تمسك رأسها
ودموعها تنهمر بغزارةتجمد مكانه خائف ولايعلم ماذا يفعل
في مواقف كهذه
ما كان منه إلا ان يسحبها لاحضانه
ربت على شعرها"شششش اهدأي كل شئ على
مايرام لاتبكي انا معك"بقي على حالتهم هذه
لخمس دقائق من البكاء المتواصل
لاحظ ارتخاء جسدها بين يديه
نظر لوجهها وجدها مغمضة العينين*هل هل فقدت وعيها ككيف
ماذا سأفعل*ضرب وجنتها بخفة وصرخ بأسمها
ابعدت يديه بأنزعاج ودفنت وجهها في صدره

أنت تقرأ
🌹صديق اخي🌹
Novela Juvenilبارك هيونا: فتاة باردة المشاعر طيبة القلب تبلغ 16 من عمرها تعاني من الاكتئاب لا تمتلك اصدقاء بسبب شخصيتها الغامضة توفي والديها منذ ولادتها تعيش مع اخيها تحبه كثيرا ولا تكلم غيره بارك جيمين: اخ هيونا يبلغ 19 من عمره لطيف يحب اخته كثيرا ويخاف عليها ه...