part one 1

13 3 0
                                    


"كيم جو هاري "
ابنة اغنى رجل في كوريا الجنوبيه صاحب المليارات ..الرجل الذي يمتلك نصف اسهم شركة فيراري ..اما زوجته فهي ملكة الجمال ومصممة الازياء العالميه الملقبه ب"ليزا القرن الواحد والعشرين "

الكحوول...الملابس ..السفر ...الرقص ...اهدار المال ..كان هذا ملخصا كفيلا بعيش الآنسه الثرية قبل ان يطردها والدها من المنزل بغية الاعتماد على نفسها ...

لذا ليس هناك مفر هي اصبحت كاتبة روايات لشركة "ماراوكا للنشر " تحت سيطرة رجل الاعمال العبقري "بيون بيكهيون "

Pov hare
الصوت المرتفع لأغاني زوجي المستقبلي كانت الشئ الوحيد الذي يسمع على طول قارعة الطريق المجاور  لمنزلي والمقابل له ..رائحة الكحول ..الفوضى العارمه ..الزجاج المحطم ..الكريمه الحلوه التي زينت السقف ...زجاجات عطر شانيل التي تحطمت على السجاد لتجعل من رائحتها شيئا محتم الزوال ..زجاجة نبيذ دي شاتو 1999 التي استقرت بجوار سريري ..الملابس التي لم تعد تعترف بما يسمى خزانه ...لم يكن هناك حفل بالامس بل كانت احدى تلك الليلات صاحبة الهاله السوداء التي تتبع اصدار ونشر كتابي اجل يا ساده انه ما يسمى شهر اكتئاب ما بعد الكتابه ...بإختصار خلال هذا الشهر يعم حياتي الفوضى اصبح مجنونة بالكامل كل ما يمكنه التهدءه من روعي برنامج الاغاني لزوجي المستقبلي ...

أوليست تلك الحروف التي تخرج من ثغره كالنعيم ..على النقيض من شعره الفحمي الذي يبث حوله هالة الجحيم ..شفاه بلون الكرز...بشره شاحبة بلونها الذي ينافس الحليب ..طول يضاهي شجرة الكستناء ..واكتاف عريضه تجعلك راغبا بوضع رأسك ليستقر عليها بهدوء  ..
كان هذا هو عالمي الخاص ..
الكيان الذي بنيته لنفسي...لاقيم فيه مع من جعلني في عالم آخر ....
من قال ان الحياة سهله ..انها كذئب تنكر ببذلة خروف ليخيف فريسته ...
كان كتابي الاخير عن مصطلح "حب من طرف واحد " كان هاجسي لكتابة هذه المهزله ..حبي المثير للشفقه لأحد المغنين المشاهير الذين لم تراودني الى الآن احلام بشأن لقائهم ....اجل ان الامر سخيف ...ولكن الحب بالذات هو شئ صعب التحكم الحب هو الرذيله الوحيده التي يخفض الرب لها طرفا ...
على الرغم من انني كاتبه مشهوره ...ابنة الرجل صاحب المليارات ....ولكنني اعاني كمن فقد والديه في الحرب امام عينيه وترك بلا مأوى ....

انتفظت اخيرا بعد امرار شريط حياتي امام عيني على رنين هاتفي الذي كان يهتز كل خمس ثوان معلنا عن وصول رساله جديده ...

حملته بهدوء بين اناملي لامرر على الزر الاخضر بملل...

"أيتها الحمقاء البلهاء الخرقاء عديمة الفائده المثيره للشفقه ..لم لا تردين على رسآئلي ...."صرخ بها ذلك الصوت الرجولي الحاده بينما انفاسه المتصاعده تسمع بوضوح ....

"آسفه حقا سيد بيكهيون ولكني حقا مرهقه ولا اشعر انني بخير ......"

"اسمعيني جيدا انسه كيم .....حياتك الخاصه شئ والعمل شئ آخر عليك تذكر هذه القاعده جيدا ..."

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 22, 2019 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

مسرح الدمى|| Puppet Theaterحيث تعيش القصص. اكتشف الآن