4

11.9K 142 9
                                    

حسنا ها انا ذا

أمام باب بيتها

البيت الذي اعتدت الذهاب اليه في صغري

اشعر بالحنين لجميع ذكرياتنا

فتح الباب

استقبلتني بابتسامه

اعلم انها زائفة

"لا اصدق انك اتيتي! تفضلي" -

"شكرا" =

كان المكان شبه خاليا

لم يكن هناك الا ثلات فتيات

توقعت هذا فهي انطوائية بعادتها

وضعت الهدية على الطاولة ودخلت

لم اكن اعرف احدا

حتى اكثر من كانت تعرفني

لم اعد اعرفها

كان الوضع محرجا

لم اتيت؟


لم دعتني؟

"منى "رواية مثليةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن