Part 2 🖤

2.2K 62 4
                                    

هاي 🙂🖤




انتهى الدوام و ها هي ايليت تعود للبت مشيا و هي تنظر للارض و تمشي على خط مستقيم نزرت لامامها بعدما سمعت اصوات عالية ذهبت لاتجاه الصوت و صدمت من الذي راته هذا المشهد غير حياتها 180° في هذا اليوم تمنت لو انها نزلت من على الرصيف فقد تصاب بحادث و تموت و لم تكن لتعود و ترى.........
___________________________
واقفة بين الناس لا زالت لم تستوعب ما تراه متجمدة في مكانها عقلها فارغ فقط تنظر لمنزلها .........عفوا هل قلت منزل ؟؟! لا لم يكن منزل بل كان

رماد !!!!!
اجل رماد رات بيتها قد احترق بمن فيه و لم يعد الا رماد نزلت دمعة هاربة من عينيها و ما هي الا ثواني لتسقط دموعها واحدة تلو الأخرى لم قدميها تحملانها وقعت على الارض و دموعها تأبى ان تتوقف صرخت باعلى ما يمكن لصوتها التحمل ...صرخت و صرخت و الناس تنظر لها نظرات شفقة ..و هي قد فقدت الاشخاص الذين كانوا سبب حياتها كلهم قد اختفوا مرة واحدة ، تصرخ و دموعها تسقط بدأت بضرب الارض حتى يديها نزفوا و لكن لم تشعر لان الم جروح يديها لا يساوي شيئا مقابل الم قلبها ...قلبها يؤلمها و حبالها الصوتية حقا اشفق عليها فهي تصرخ بصوت عالي و بألم حتى ان الموجودين دموعهم بدات بالنزول فقط من سماع صوتها المتألم ... دموعها التي تنساب على وجهها ... مناداتها لأفراد عائلتها لكن ليس هناك من يرد عليها و لن يكون !! بعدها لم تشعر الا و الظلام يحتل عينيها و ارتطام جسدها على الارض سمعت اصوات الناس للذين التموا عليها .......

° بعد اسبوع °

دفنوا أفراد عائلتها ذهبت للمقبرة و لكن لم تصرخ مثلما فعلت عندما رأت ما حدث للمنزل كانت هادئة لا تلوموها صدمت من موت افراد عائلتها و ايضا مرة واحدة و هي ما زالت صغيرة على كل هذا ..... و الان هي عادت للمشفى هي هناك منذ خمس ايام تعبت نفسيتها لم تعد تستطيع التكلم كلما حاولت ان تتكلم تؤلمها حبالها الصوتية حسنا ماذا كانت تتوقع انها س تستطيع التكلم بسهولة بعد ذلك الصراخ و هي مصدومة من اقاربها الذين كانوا يكنون لها الحب من قبل الان لا أحد يريد ان يعتني بها و قد يرموها للميتم ابتسمت ساخرة عندما فكرت بهذا الشيء حسنا هي لا تستبعد هذا الامر

كانت ممدة على فراش المشفى الابيض موصول بيدها ذلك الشيء الذي ازعجها من وقت ما وضعوه لها تشعر انها مربوطة بسببه تنظر الى النافذة مفتوحة نصفها شاردة في السماء الزرقاء المليئة بالغيوم فقط بالنظر لعينيها ستتالم لانهما تحملان الكثير من الحزن سمعت صوت الباب يفتح ظنت انها الممرضة اتت لتعطيها وجبتها لم تهتم و بقيت على وضعيتها

حتى سمعت صوت رجولي اعاد قلبها للحياة التفتت اليه بسرعة كان هو ..... جالس على كرسي بقرب سريرها بكل غرور و يضع ثدم هلى الاخرى بينما يرتدي بدلة اقل ما يقال عنها فخمة لونها اسود ( فوق الصورة )بينما يصفف شعره بطريقة تجعل النساء ترتمين عند اقدامه و بعينيه الحادة ينظر اليها ينظر لعينيها اللواتي قد اهلكن قلبه من جمالهن ..... سمعته يقول شيئا لكن لم تكن تركز على كلامه كانت شاردة بشكله

" كيف لشخص كهذا ان يكون مثالي لهذه الدرجة " قالت في نفسها و نسيت ان ليس هناك احد مثالي لم و لن يوجد شخص كهذا بينما هو كان يعيد كلامه و عندما انتبه انها لا تركز بكلامه و تنظر له بعمق اقترب منها ثم قال قريبا من اذنها و انفاسه تلفح وجهها : هل تسمعينني ايليت ؟
نظرت له بصدمه من قربه الشديد و قالت بتوتر :ا اجل سيدي ا اسمعك .
نظر لها بشك و قال : حسنا هل يمكنك ان تخبريني بما كنت اقوله ؟؟
انزلت اعينها باحراج ف كما قلت لم تكن تركز بينما هو و بصعوبة حاول السيطرة على نفسه كي لا ينقض على هذا الكائن الموجود امامه ليردف بعد مدة من الصمت : هفف ، كنت اقول بأنني ساكون ولي امرك من اليوم او تستطيعين القول من هذه الدقيقة و سوف تعيشين معي !!

انعقد لسانها من الذي يقوله لتردف قائلة : ماذااا ؟!!٠


616 كلمه 🙂
اسفة الفصول قصيرة بس احس اذا كانت طويلة بتحسون بالملل لهيك اعملها قصيرة 😓

انتي لي فقط || You're Only Mine حيث تعيش القصص. اكتشف الآن