مستشفى آسان

120 12 7
                                    

السنين لا تبني الصداقة....!
بل اللحظات ، الصفات المشتركة ، الاحداث،
هي التي تبنيها بمسؤاها ، بحلوها ومرها ، وبسعادتها
فقط حينها تتكون الصداقة




الساعه
10:56 Pm

التاريخ
16/9/2020

تجلس ايلا ع الاريكه متربعة القدمين
وبحظنها جاهزها الحاسوبيه ، ومركزه بشده

كلارا بشعرها الاشعث والفوضوي
غارقه بالكتب والدراسه

" كلارا تعالي والقي نظره بسرعه "
اردفت ايلا وهي تضيق عيناها نحو شاشه
الحاسوب امامها بفاه فاغره

تأففت كلارا بضجر لانها اخرجتها من
تفكيرها العميق في الدراسه

ووقفت باعتدال وبنطالها قدم مضمومه
حتي ركبتها وقدم اخري كما هي
فوضويه

" ماذا "
قالتها بسخط متملل

" انظري ذاك الوسيم ، اسمه سيهون
لقد كنت اجري بحثاً عن مشفي نتمنا ان نكون فيها كمتدربيين كما طلب دكتور الجامعه، ومن بين بحثي
وجدت اسماء اكفئ الاطباء والافضل من ذلك جمعيهم وسيميين "
كانت ايلا تردف بحماس ونبره مرحه وفخوره
ومغتره بزيف بنفسها

لكن كانت كلارا في مكان اخر لم تسمتع
لاي حرف اخر بعد اسم سيهون لتنطق بشرود
" سيهون "

رمقتها ايلا بحده وقامت بدفعها
للخلف واغلاق شاشه الحاسوب بطيه لتردف
بغضب وانزعاج طفولي
" كل ما يهمك هو اشش "

اقتربت كلارا منها وهي تبتسم بتعب
غير قادره ع الجدال وقامت بمعاتقتها من الخلف
والاريكه حاجز بينهما

"  كنت سعيده لاني عرفت اسمه "
اردفت كلارا بلطف مقبله وجنتها ، ضمت ايلا
ذراعيها وصنعت تعابير غير مباليه ببرود

ابتسمت كلارا بخبث واقتربت
من اذنها تهمس بخفه وهي تبتسم بتلاعب
" هل اعتذر لكي بطريقه جميله "

" كلارا تعلمي انني انزعج عندما تفعلي ذلك
هيك ااه مشاعري تختلط "
اردفت ايلا متذمره بلطف وهي تبعد كلارا
عنها

" واعلم انها نقطت ضعفك "
اردفت كلارا وهي تحرك حاجبيها بخبث
رمقتها ايلا بازدراء لتحمل الوساده وتضربها بها

مستشفي آسان  للاطباء الوسميين حيث تعيش القصص. اكتشف الآن