Chapitre 03

852 49 3
                                    

     "لقد غيرت لي حياتي"

في الصباح الباكر في منزل صغير على الارض تنام تلك الفتاة البريئة استيقظت بوجه شاحب و شعر مشعت ارتدت بدلتها الرياضية و ذهبت لتزاول عملها وهو توصيل طلبات نظرت الى ساعة يدها لتعرف بانها تاخرت عن العمل لتسرع في خطواتها فجأة لتضرب فتى امامها باكتافها طلبت منه المسامحة،ولكن الفتى لم يعطيها اية لعنة فاكملت طريقها عندما وصلت الى مكان عملها حملت الطلبية الى منزل بعيد
"هذا ما كان ينقصني هذا الصباح اوه المنزل بعيد" طرقت الباب ليفتح لها شاب في العشرينات قامته متوسطة الطول دو وجه شاحب فجأة تذكرت الفتى الذي صادفته في الصباح
"طلبك سيدي"
" اعطني اياه"
قدمت له الطلب وهي تلعن
"اوف لم يشكرني حتى كم هو بارد واللعنة"
كانت تفكر في فتى الصباح لتقفز بسبب رنة  هاتفها" اهلا يا فتاة... هذه مدة لم تتصلي بي واء وأخيرا تذكرتني... اوه سكن بجوارك فتى واو هل هو جميل... يجب علي ان اراه... الى اللقاء.. سأمر عندك غدا بعد انتهائي من العمل"
بعد انتهائها من العمل ذهبت الى البحر لكي تستنشق الهواء وتحكي تعبها
" هل تعلم ايها البحر انا لا املك عائلة ولا هذف هل تعلم لا افهم لماذا اعيش هل تعلم اني اقول لك هذا الكلام كل يوم هههه"فجأة لتنظر بجانبها لترى فتى الصباح يجلس بهدوء ويتامل منظر البحر" اوه هذا فتى الصباح ساحدثه واو كم هو جميل من بعيد"

Pov beak
كنت جالس بجانب البحر كالمعتاد انظر الى ما أصبحت عليه حالتي كيف كنت و كيف أصبحت انا الان وحيد الكل تخلى عني وانا تخليت عن الكل فلم يبقى لي سواك ايها البحر
End pov
"اهلا فتى الصباح"

Pov erin
ماهذا الفتى لم يرد السلام حتى كم هو بارد حد اللعنة
" مرحبا ايها الفتى"
"هل تتحدثي معي"
"هل هناك احد من غيرك هنا"
"اوه"
"انا ايرين وانت"
"انا بكهيون"
"اوه اسمك جميل كم عمرك"
"عمري خمسه وعشرين سنة انتقلت حديثا الى هنا اعمل في فرع لشركةxلصنع الاثاث هل تريدي معرفة شيء اخر ام انتهيتي" 
حمل حقيبته وذهب
Pov erin
اوه ياالله ما هذا الفتى وقح للغاية انا تنازلت وتحدثت معه ولم يعطني اي لعنة
End pov
Pov beak
اوه ماهذا فتيات هذه الايام كم وقحات و كم فضوليات  ولكن هذه فتاة اين رايتها لا تهتم بكهيون
End pov
عادت ايرين الى وهي تلعن ذلك الفتى الذي عكر مزاجها
"اوه لم يعطيني اية لعنة  ولكن شكله متير للاهتمام لا تهتمي يا ايرين يجب علي ان انام لكي استيقظ باكرا واوصل الطلبيات اوف"
Pov beak
عدت الى البيت واخدت حماما بالماء البارد واحتسيت فنجان الشوكولاته ليساعدني على النوم فجأة أردت ان ارى هل اشتاق لي احد هل اراد رؤيتي احد هل  غيابي شكل عندهم فارق ام لم يشكل فتحت الهاتف لا يوجد اي مكالمة فائتة او حتى رسالة يسألونني فيها عن حالي هل الى هذه الدرجة لا اعني لهم شيء حتى الفتاة التي احببتها لم تعطي اية لعنة لغيابي هل انا نكرة امي لم تشتاق الي فكيف اريد من اشخاص غرباء ان يشتاقوا لي فهذه حياتي فلأتقبلها  بصدر رحب اغلقت الهاتف مجددا لانني اعلم ان لا احد سيتذكرني وسيحس باختفائي الا في وقت الذين يريدون مصالحهم اه ماهذه الحياة فبعد الان انا اعد نفسي بان لن اعطي لعنة الى اي انسان ولن احب وفي نفس الوقت لن اكره
End pov
صوت رنة الساعة المزعج يعلن بان وقت الاستقاظ قد حان بالنسبة لتلك الفتاة لتستيقظ وتذهب لمزاولة عملها كالمعتاد ولكن اليوم ذهبت الى صديقتها من أجل ان تشبع فضولها عن فتى الذي انتقل حديثا الى الحي
كيف جاكم البارت؟

من فضلكم ادعموني وشكرا

دخلت حياتي فجأةWhere stories live. Discover now