7 | سيزر ✔

978 100 4
                                    

VOTE + COMMENT

دورا ماكوين كم كرهتها منذ أن وقعت عينايّ عليها و هذا قبل ثلاث او أربع سنوات لا اعلم منذ أنتقالها إلى بلدتنا المتواضعة و المسالمة فقدت وستندام الصفة الثانية من دون أي مبالغة ...

انا و دورا لا يمكن وصفنا بصديقتين أبداً أو حتى بالعدوتين فسمة العداوة ذات معنى طفيف أمام المشاعر السافلة و الكراهية الغير مبررة التي تمر في اجسادنا حين تلتقي أعيننا او نتبادل أطراف الحديث...

و كنتُ أتحمل كل فظائعها و محاولتها لتدمير سمعتي بشتى الطرق ، ضعوا تحت الجملة السابقة ملايين الخطوط لتدركوا أنني أعنيها حقاً ...

فتلك السافلة في إحدى المرات - و بحكم عملها كمراسلة لصحيفة المدرسة - إتهمتني أنني أمارس تعذيب القطط و مطاردتها في الأحياء في صفحة الفضائح و جلبتْ كل ما في جعبتها من أدلة مزيفة لتثبت صحة كلامها المزعوم... - و لم ألقي أي لعنة بما فعلت فأنا اعرف نفسي جيداً -

او في تلكم المرة حين كادتْ أن تكتشف علاقة الصداقة بينيّ و بين السيدة ريدفيلد ... في كل مرة أتذكر كيف كادتْ أن تكتشفني أصاب بهبوط حاد في ضغط الدم ...

ففتاة كـ دورا ماكوين لا يوقفها أي شئ لا أخلاق و لا إحترام لخصوصيات غيرها فكل ما تقع عليه عيناه يجب كتابته في صحيفة المدرسة...

حسناً تتسألون لما أتحدث بإسهاب عن فتاة أكرهها أكثر من كره القطط للكلاب لبعضهم البعض؟!

فهذه الفتاة بعد حفل السيدة لوميس قد وجدتْ مادة دسمة تتحدث عنها أجل يمكنكم التخمين ... آليا نايتلي و دانيال سكبير بخط العريض في صفحة المدرسة هل هما مجرد أصدقاء أو أكثر...

كنتُ في غرفة الصف حين هرعتْ فيفان نحوي تعلمني بما قرأتْ بوجهاً شاحب و أعين زائقة لأصاب أنا بالعدوى و أركض هذه المرة مع فيفان نحو دانيال و أخبره ...

إستشاط دانيال غضباً و ذهب رأساً لدورا في صفها تقرأ كتاب ما غير ملقية اللعنة لما حولها...

" ماذا تقصدين بلعنتكِ تلكِ؟! " صرخ بها دانيال ضارباً طاولتها بينما طالعته دورا ببرود مستفز

تابع دانيال بنفس هياجه " أسحبي مقالكِ؟! إنني أعتبره إهانة و تشهير "

أجابته بلا مباله مدروسة " ما ينشر لا يسترجع عزيزي دانيال لذا عليكَ الإعتراف بدل إنكار ما بينكَ و بينها " نقلتْ نظرها نحوي لأبتلع ريقي و أرد عليها بحدة

" ما بيني و دانيال صداقة قوية و ذات قاعدة متينة لن يفهمها أمثالكِ "

Moon Eyes ✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن