الفصل _1 (لعنة الوحدة والحياة الأبدية)

900 39 1
                                    

لقد كنت  طفل عادي اعيش حياتي كبقيت الأطفال لكن كل شيء بدأ عند بدايت  عيد ميلادي العاشر كنت انا وأصدقائي نلعب في الحديقة لوقت متأخر لم أشعر بالوقت من حينها لكن احد اصدقائي ذكرني ودعت اصدقائي وذهب للمنزل مسرعا لطالمةكنت خائف من الظلام.  لذالك أسرعت في الطريق قابلت رجل مسن غريب الأطوار كان الرجل المسن يرتدي نظرات شمسية بينما الشمس على وشك الغروب ورداء يغطي كامل جسدك مع الرأس ويمسك بعصا طويلة   كان يبدو كساحر في القصص الخيالية لولا النظرات الشمسيه شعرت بلفضول  فسألت ببرائة

"سيدي لماذا ترتدي نظرات في هذا الوقت وأيضا لماذا ترتدي مثل السحرة؟ "

سعل المسن كما لو كان مريض ونظر ناحيت الصوت

"ايها الشاب  هذا المسن لا يستطيع رؤيت شيء لذالك هو يواجه مشكله في العودة للمنزل فهل تساعد هذا المسن؟"

شعر لي ين بألم فهو سأل شيء لم يجب عليه السؤال عنه لربما جرح مشاعر هذا المسن المسكين لذالك سيشعر بندم  أعمق إذا رفض فوافق

"سيدي ما عناوان منزلك؟"

اخرج المسن ورقة من جيبه كانت الورقة مهترئة لكن لم يهتم لي ين بذالك واخذ الورقة كان مكتوب عليها العنوان شعر لي ين بتوتر فهذا العنوان بعيد ولن يرجع إلا في منتصف الليل لكن لا يزال علية ألا يرفض طلب شخص محتاج هذا ما كانو الكبار يخبرونة للي ين وأمسك لي ين بيد المسن وتوجه ناحيت العنوان المكتوب في الورقه

" العنوان بعيد لكن سأبذل جهدي"

"شكر جزيلاً انت شاب لطيف "

وضع لي ين يدة خلف رأسة بخجل

"هاهاها الجميع يقول ذالك لي بالمناسبه لقد وصلنا لكن لا يوجد منزل هنا هل هناك خطأ في الموقع "

لم يكن هناك منزل بلقرب بل كان المكان غابة مهجورة لم يكن هناك انسان أو حيوان شعر لي ين بتوتر عند رؤيت هذا ابتسم العجوز ابتسامة مريبة بلع لي ين ريقة وسأل بصوت مرتجف  

"سيدي لماذا تبتسم؟؟"

ضحك المسن بصوت عالي عند سماع سؤال لي ين شعر لي ين بتوتر وفتح فمه ليقول شيء لكن تفاجئ بما حدث قبل ذالك فالرجل السن امامة تحول لشاب في 18 من عمرة  تجمد لي ين في مكانه لثواني قبل ان يبدأ الركض مسرعا

"ماذا يحدث؟؟! ماذا يجري؟؟! من يكون ذالك المسن؟؟! "

بينما كان لي ين يركض شعر بتعب شديد وهذا كان غريب جدا فهو لا يتعب بهذهي السرعة تباطئ حركات ورؤيت لي ين أصبحت ضبابية وقف وهنا كانت الصدمة  كان هناك رجل مسن الذي تحول شاب أمامه   يضحك أراد لي ين قول شيء لكن لم يستطع فعل شيء غير الاستماع لقد كان المكان مظلم لم يستطع الشعور بشيء كما لو حواسه اختفت من دون السمع كان كما لو كان في وسط الظلام المسن كان يضحك بأستمرار

Black hole looking for the bottom حيث تعيش القصص. اكتشف الآن