part 3

95 4 5
                                    


توقفت بتعب و هي تاخد انفاسها بصعوبة لكن كل ذلك الجهد زال في ثواني بعدما وجدت مرادها اخيرا ... نظرت للقصر نظرة أخيرة و هي تشعر بهدوء تام في انحائه جعل دقات قلبها تتعالي خوفا و هي تخطي اول خطواتها داخل ذلك الهدوء و عقلها يخبرها ان ذلك هدوء ما قبل العاصفة ...

نظرت حولها بصدمة و هي تري حديقة القصر فارغة تماما ، وكانه لا يوجد بها حياة ، توجهت لبوابة القصر الداخلية و هي تدعوا بداخلها أن يخيب الله ظنونها ، فكل شئ يسير عكس امنياتها ، تنهدت بغضب و هي تري القفل الموجود علي ذلك الباب الذي يفصلها عن مستقبلها ... مستقبلي كيف افكر ماذا يحدث لي حقا لا اعلم ... ماذا سافعل اذا لم اجد شئ بالداخل ؟! لا هذا ليس السؤال الصحيح ! ماذا سافعل اذا وجدت شئ بالداخل !... هذا هو السؤال الصحيح -_- لأنها لا تعلم علما تسعي ... عن مجهول ...

حتي ذلك المجهول لا تعلم من هو ...؟!

هل ما تفعله بسبب قبلة أم ماذا ... ؟! الإجابة مجهولة كصاحبها ...

هل وقعت في حبه ... ؟! لا مستحيل أن يحدث ذلك

كل شئ تشعر انه حقيقية و ذلك المنزل ما يؤكد ذلك لأنه إذا كان حلم لم تكن لتجده ، حسنا ليس مطابق تماما لما رأته من قبل لكنه يشبه في كل شئ عدا الحراس و ما شابه ، ذلك السكون الرهيب التي تقشعر له الأبدان و تلك الألوان التي تدخل في النفوس الرعب ، دقات قلبها العالية تشعر بها الآن كالسابق ، ليس حلم و اللعنة ذلك كان حقيقي ... ؟!

ماذا اذا وجدت أحد بالداخل سيكون موتها لا محالة بسبب ... ؟! لا تعلم ما هو السبب ... لكن كل شئ كان مريب فهي كانت داخل المافيا و الموت كان علي بعد خطوات منها ، كيف نجت .. !!

امممممم اذا لم تجد أحد بالداخل و وجدت ذات العيون الفيروزية ماذا ستفعل ...؟!

لقد مللت من تلك الكلمة حقا ماذا سافعل ... ؟!

سأقول له أحبك ♥

_ و ها هي اللحظة الحاسمة

نطقت بتلك الكلمة قبل أن تضرب قفل الباب بقوة شديدة أدي الي كسره ...

فتحت الباب ببطئ بيدها اليمني و الاخري توجه بها الإضاءة الي الداخل .. تحبس انفاسها من القادم بينما أغمضت عيونها بشدة مع ارتفاع ضربات قلبها

ثواني قليلة و كانت تصرخ

___________________________________ A 💛

و بعدها لم تدري بشئ فقط تبكي بجنون و هي لا تعلم ماذا تفعل ...

أو ماذا سيفعل ...

عقلها توقف عن التفكير فقط تريد أن تشعر بالأمان كما الآن ...

نبض قلبها بعنف مع انتفاضة جسدها ما ان شعرت بيده التي تمسك السلاح علي خصرها اهي النهاية .. تجمدت كل خليه بجسدها و هي تجد يده الاخري علي شعرها ثابتة و كذلك اليد الاخري ، ظلوا هكذا لا أحد منهم يتحرك هي تعد الثواني حتي تحلق في السماء و هو .. هو كما هو لا يفعل شئ .

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Apr 24, 2021 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

وتين حيث تعيش القصص. اكتشف الآن