First

644 31 19
                                    


الفصل الأول
آلمٌ يَشبهُ آلمَ الأَسنانِ لَكنْ في القلبِ !
.
.
.
تَجاهلوا الأخطاء الإملائية
و أَعطو الفصل بعضاً من الحُبِّ

.
.
.
.
.

٧:٣٠ صباحاً

لا شيء جديد كما هو الحآل كـ كل يوم مُنذُ تخرجي

تنهدتُ ناظرة نحو انعكاسي بالمرآة بينما أُعدل كنزتي الصوفية الصفراء

توقفت قليلاً مركز بوجهي الذي قد حصل على اسودادٍ أسفل عيناي

زفرتُ بمللٍ و مددتُ يدي ناحية كريم خافي العيوب على الطاولة امامي

اخذتُ منهُ على طرف أناملي قمت بتوزيعه أسفل عيناي كلتاهما

انتهيت من وضعهِ و انهيت تجهيز نفسي بوضع عطري الذي لم يفارقني على رغم من الذي كان يحبُ استنشاقه قد فارقني !

استدرتُ ناحية سريري حاملة السترة الأطباء البيضاء خاصتي و حقيبتي الصغيرة السوداء خارجتاً نحو المطبخ وضعتها على بار المطبخ و سرت نحو ماكنة تسخين الماء

بينما كان يسخن احضرتُ الكوب خاصتي
ووضعت بعض من مسحوق القهوة بهِ

الجهاز فُصل لانه قد سخن
سكبتهُ بكوبي اخذتُ اشربهُ بهدوء بينما اتصفح هاتفي

وردني اتصال من زميلتي في العمل

"صَباحُ الخير .."

نطقت بهدوء لأحصل على ردي منها

"صباحُ الخير لكِ ايضاً ...
سوف يعقد اجتماع اليوم لذلك يجب ان تأتي الان "

همهمتُ و أجبتها

"مالذي حدث ؟ لما فجاة اجتماع ؟"

"لا اعرف حقاً لكن المدير
اخبرنا يجب ان نحضر الاجتماع "

"حسناً مسافة الطريق و أكون موجودة "

اغلقت الهاتف بعدها و اكملتُ كوبي بسرعة

"اه تباً لساني ... انهُ ساخن "

تأَوهتُ بأَلم بسبب تجرعي لكمية قهوة كبيرة و ساخنة
نهضتُ  بسرعة و رميت الكوب
مُذكرة نفسي بوجوب غسله عند عودتي

اخذتُ حقيبتي و اللابكوت خاصتي و مفاتيحي

ارتديت حذائي الرياضي الأسود بسرعة و خرجت نحو كَراج المجمع السكني الذي أعيش بهِ

My dentistحيث تعيش القصص. اكتشف الآن