لقد سافر صهيب اليوم لأجل عمل ما بينما جوانة لم تخرج من غرفتها تمسك هاتفها تريد الإتصال به و الحديث معه لكنها لا تريده أن يغتر كثيرا بنفسه هو من عليه الإتصال بها و اخبارها بما يفعله بسفره و يطمئن عليها لكن انتظارها دام طويلا فهو لم يتصل بها أو يتحدث معها قط بينما تقاوم نفسها لتتصل به و تعلم سبب سفره و إلي متي ستأخر به
لقد كانت علي وشك فقدان الأمل قبل أن تجد اسمه يضيئ شاشته و قد اتصل بها بالفعل و لم يتجاهل أمرها كانت تعلم أنه لن يتركها و سيفعل
أجابت عليه محاوله إخفاء لهفتها و شوقها له من يوم واحد فقط بعيد عنها
جوانة بلهفة لم تستطع إخفائها : لما تأخرت بالإتصال كل هذا الوقت ؟؟؟!!!
صهيب بمكر : أحدهم أشتاق لي
جوانة بكذب : لا فقط ظننتك شخصا آخر لم أعنيك بحرف واحد من حديثي
صهيب بهدوء : حسنا أنا بخير و أنا بقصر أحد رفاقي و سأبقي معه حتي أنهي عملي و أعود قريبا جدا لا تقلقي
جوانة بتسأل : متي تحديدا فوالدي سألني عنك ؟؟؟؟؟!!!
صهيب بجدية : لم أقرر بعد و لا أعلم متي ليس قبل أن ينتهي العمل هنا
جوانة بسخرية : و كيف تكون رجل أعمال كبير و لا تعلم متي ينتهي عملك من يعلم إذن ؟؟؟؟!!!!
ربما أنا من يعلم متي ينتهي عملك ؟؟؟!!!!
صهيب بتغيير الموضوع : لقد أخبرني عمي أنك لا تخرجين من القصر قط لما يا تري ؟؟؟!!!!
جوانة بسرعة : فقط لا أريد لكني سأخرج لم أكن بحاجة إلى إذن منك لأفعل و لا أنتظر اتصالك لأطمئن عليك و أعلم ما تفعل و مع من تجلس ؟؟؟؟!!!!
تلك الحمقاء لقد اعترفت له بكل شئ دون أن تدري هل حقا اشتاقت له كما تقول و تريد عودته مجددا لولا ذاك الأخرق عادل حديد لم تركها لحظة واحدة و كانت ستصبح بقصره و لن يبعده شئ عنه أبدا مهما كان🌸😏💕😆🌸🌸😏💕😆🌸🌸😏💕😆🌸🌸😏💕😆🌸🌸😏💕😆🌸🌸😏💕😆🌸🌸😏💕😆🌸🌸😏💕😆🌸🌸😏💕😆🌸🌸😏💕😆🌸🌸😏💕😆🌸🌸😏💕😆🌸🌸😏💕😆🌸🌸😏💕😆🌸🌸😏💕😆🌸
************************************
في إنتظار التعليقات
😋👌💕😋👌💕
أنت تقرأ
لؤلؤتي الثمينة ( الجزء الخامس عشر من سلسلة عشق النساء)
Romanceأنا أجيد العثور على اللؤلؤ و لكن تلك اللؤلؤة هي لؤلؤتي الثمينة