الفصل السابع عشر

1.9K 65 2
                                    

عاد صهيب من سفره و ذهب مباشرة إلي قصر لؤلؤته الثمينة فهو اشتاق لها كثيرا و يعلم أنها أيضا اشتاقت إليه حتي و إن لم تقلها لكن حديثها معه واضح جدا و لهفتها لم تستطع أن تخفيها عنه فأدركها بوضوح تام و ها هو يذهب إليها لقد انتهي أمر عادل حديد أخيرا و لم يعد هناك ما يبعده أو يمنعه منها ستكون له و لن يضطر للقلق من تدخل عادل حديد أو عودته للحياة مجددا و التي أفسدت عليه و علي الآخرين حياتهم كانت تجلس بالحديقة و هي تتوعد له فهو اعتاد الإتصال بها يوميا و الحديث معها لكنه اليوم لم يفعل ذلك و لا حتي رسالة واحدة منه يخبرها أنه مشغول فقط لا شيء علي الإطلاق
كانت تعبث بهاتفها حتي وجدت باب غرفتها يفتح فجأة كانت تنوي الصراخ بمن اقتحم غرفتها دون إذن لتجد صهيب زوجها هو من فعل ظلت تنظر إليه قبل أن تجد نفسها بأحضانه لم تحاول ابعاده فهي لا تريد ذلك لقد اشتاقت له رغم كونها لم تتحدث معه أو تعترف له لكنها حقا لم تستطع الإبتعاد عنه قط
ابتعد عنها و هو يقبلها بقوة كاد يجن ليعود لها و يأخذها بين أحضانه و هو لا يستطيع التحكم بنفسه معها
ابعدته عنها سريعا قبل أن يحول زواجهما لحقيقي فهي بالفعل كادت تتركه يفعلها لكنها أفاقت لنفسها قبل أن يفعل
جوانة بإرتباك : لا يفترض أن تفعل ذلك صهيب هذا خطأ
صهيب بهدوء : أنت محقة لؤلؤتي الثمينة علي الإنتظار حتي تكوني بقصري
جوانة بجدية : إلي ذاك الحين عليك البقاء بعيدا عن غرفتي و التزم الحدود إلي أن يحدث ذلك
صهيب بسخرية : أي حدود زوجتي   ؟؟؟!!! ما من حدود بيننا عزيزتي و هذا فقط أفعله لأجلك أنت لا أكثر
جوانة بعدم اهتمام : فقط اذهب قبل أن يراك والدي و أصبح بمشكلة كبيرة معه حين يراك بغرفتي هكذا هذا ليس جيدا لي

🌹🌷🌺❤💞💕💟🌹🌷🌺❤💞💕💟🌹🌷🌺❤💞💕💟🌹🌷🌺❤💞💕💟🌹🌷🌺❤💞💕💟🌹🌷🌺❤💞💕💟🌹🌷🌺❤💞💕💟🌹🌷🌺❤💞💕💟🌹🌷🌺❤💞💕💟🌹🌷🌺❤💞💕💟🌹🌷🌺❤💞💕💟


************************************

في إنتظار التعليقات

😋👌💕😋👌💕

لؤلؤتي الثمينة ( الجزء الخامس عشر من سلسلة عشق النساء)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن