الرَياح تَعزف ألحانها دون صوت ....
كيف نَسمعُها إذاً ؟! ، بواسِطَة الشعور .
-
تَلعب بالكوب الذي أمامها تتحاشى النَظر له ، وَ هو كان جريئاً لأول مرة يطيل النَظر لها
" ليتنا لَم نُغرق أنفسنا بنا يونقي ، أَنا اتمنى لو لازلنا أصدقاء .."
أردفت هي تَنظر له .
-" هَل سببتُ لكِ الألم حَتى تتمني ذلك !؟ ، فَترة علاقتنا كانت أَسعد الأوقات بالنسبة لي "
- " كانت سَعيدة بالنسبة لي ايضاً ولكن كَوننا في خِصام يشعرني بالضيق .."
- " بَررت لكِ الأمر ، وأتضحت الأمر لي ولكِ لِما لا ...."
- " نَعود لِبعضنا ؟ "
أَردفت بسرعة .
هَل بإمكاننا نِسيان المَاضي والإستمرار معاً ؟ ، غالباً ما ننظر للأمور بَطريقة سَطحية
نرى إننا نَملكُ الحَق دائماً في تحديد مواقفنا تجاه الآخرين .. مُتناسين تماماً إن كُل إنسان يَملكُ
حَياة خَاصة لا نستطيع الوُلوج في عمقها بسَماعها فقط ! وإنما الشعور بها ايضاً
أَن تَشعر بظروف الآخرين ، وكيف صُنعت شخصياتهم بِهذا الخَوف ؟ .
لِذلك يوجد وجهتا نَظر لكل مَوقف ولكل عِلاقة .. يَجب سماعها قَبل إن نَندم .
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
The End
أنت تقرأ
- وجْهتا نَظر | Y.N
Fanfictionكَأني أَقِفُ في منتصفٍ خِياراته بَينَ الإرواءِ حتى الغَرق ، والجَفاف حتى القحولة فأَيٌ مِنْ النِصفينِ الُوذُ وأنتمي ....
