كانت تجلس متكورة في ارضية الصالون تبكي بطريقة هستيرية في حالة من اللاوعي تبكي بطريقة مفزعة جداً لدرجة ان أخوتها الصغار ينظرون اليها في شيء من الرهبة و الخوف لا يدرون ماذا يفعلون حتي امسك احدهم بالهاتف و اتصل .
اعلم انكم الان لا تفهمون شيء و لا تدرون ماذا يحدث هنا و في خاطركم سؤال واحد و هو لماذا تبكي هكذا ماذا حدث ؟؟ لنعرف ماذا حدث علينا الرجوع بالزمن قليلاً .
نحن الان في نفس المنزل و لكن يبدو انهم قد انتقلوا اليوم الي هنا فأنا ارى الكثير من الفوضي و من بين هذه الفوضي يقع نظري علي فتاة في الواحدة و العشرين من العمر ترتب اغراض غرفتها تبدو كما الصحراء هدوء يحتوي وجهها جمالاً بريئاً عذبته مرارة الحياة تدفن همومها بين الكتب كما يبدو لي فالكتب تستعمر اغراضها ، لا ادري ما سبب حزنها هذا و لكنني اعدكم ان انكتشف هذا السر قبل نهاية قصتنا .
دعوني اعرفكم قليلاً علي حزينتنا بسمة هي شخصية إنطوائية منعزلة عن مجتمع البشر بها بعض العجرفة و ضيق الاخلاق و لسان لاذع لا يتحدث الا قليلاً الصراحة اسمها عكس شخصيتها تماماً فهي لا تبتسم مطلقاً اقل ما يمكن وصفها به انها المليونيرة اللئيمة فقد ورثت عن والدها هي و اخوتها ثروة لا تأكلها النيران و لكن رغم هذا هي حزينة ، مخطوبة من قرابة العام من شاب وسيم و تحبه حباً جما ، ليس لديها اصدقاء فكما ذكرت هي منعزلة عن مجتمع البشر لا تتحدث او تفتح قلبها الا لوالدتها و خاطبها .
أنت تقرأ
يجب ان ننسي
Short Storyمن هي ؟؟ و لما هالات الحزن علي عينيها ؟؟ لماذا هي كالصحراء لا زرع فيها و لا ماء ؟؟ ما سبب هذا كله ؟؟ ستجدون الاجابة عند النهاية فتابعوا .