الفصل التاسع

1K 19 1
                                    

كره القدم
نوره في نفسها :لي انا فرحانه لا؟ مستحيل مو مهم
وخلصت من قهوتها وأخذتها للمطبخ وجلست على كمبيوتر في صاله وتبدأ تعمل مشروعها وكان محمد وكريم لسه يلعبون ويصرخوا
بعد ٧ساعات
كان محمد الوحيد المستيقظ وكان كريم نايم عليه ونوره نايمه على كمبيوترها من تعب
وشال محمد راس كريم من حضنه وراح لعند نوره وحط كرسي قدامها وجلس وصار يراقبها وهي نايمه
محمد باعجاب :شكلها مثل الملاك
وابتسم ابتسامه خفيفه ورجع الكرسي لمحله وقفل الانوار وخرج من الشقه
في اليوم الثاني
صحيت نوره وشافت الوقت في الفون وانصدمت وراحت بسرعه للحمام وأخذت لها استحمامه ولبست وكانت رح تخرج شافت كريم نايم على الكنبه وابتسمت وجابت بطانيه وغطته ومسحت على راسه وطالعت في ساعه واتفجأت
نوره باستعجال :اوه تأخرت
وصارت تركض وخرجت من الفندق وشافت محمد جالس على سيارته وكأنه ينتظر احد والتفت عليها
محمد بعصبيه :قاعد انتظرك من اول شوفي راحت علي المحاضره
نوره باستغراب :وانا اعرف ازاي انك بتنتظرني؟ وبعدين لي اروح معاك؟
محمد :اقول ارسلتلك رساله انو رح اوصلك اليوم وبعدين امبارح اتصلت عليكي ١٠٠مره وما رديتي
نوره ببرود :ولي ارد عليك؟ مو مهم تأخرت رح اروح بدراجتي
ومسك محمد يدها
محمد :امشي
وسحبها للسياره ودخلها ودخل هو بعدها وتحرك
في سياره
محمد :كنت عايز اسالك عن حاجه امبارح بس ما قدرت
نوره :طيب
محمد :فين عمي وزوجته؟ ما شفتهم
نوره :دلوقت هم في جده عشان جدتي ام ابي في مستشفى
محمد :جدتي في مستشفى ما قال لي ابي حاجه رح اتصل عليهم
وطلع محمد الفون واتصل على اباه
مكالمه
محمد :الو ابي
ابو محمد بحزن :نعم يا ولدي
محمد باستغراب :ابي مالك؟ صوتك متغير
ابو محمد :لان جدتك توفت الله يرحمها
وتفاجئ محمد
محمد :جدتي توفت؟
وناظرت نوره في محمد بصدمه
محمد :طيب انا رح ارجع لجده
ابو محمد :لأ يا ولدي خلاص دفناها خليك هناك وكمل دراستك
محمد :بس..... وقاطعه ابيه
ابو محمد :ولدي رح اقفل مع سلامه
محمد :طيب مع سلامه
وقفل محمد الخط وناظر في نوره وشافها تنزل دموع
محمد بحزن :نوره
نوره بحزن :مسكينه جدتي ما لحقت تقعد في هذه الدنيا
محمد :نوره الدنيا فيها قضاء والقدر ولازم نرضى بالقدر
نوره :معاك حق
ومسحت دموعها وابتسمت وابتسم محمد على ابتسامتها وصار شارد في نوره وفجأه كانت في شاحنه بتصدمهم وناظرت نوره في محمد وصارت تضرب بكتفه
نوره بصراخ  :محمد انتبه في شاحنه
ورجع محمد لوعيه وناظر في طريق وحرك دركسون لليمين وتفادى الشاحنه ووقف السياره وصار يتنفس
نوره بخوف :الحمد لله ماصار حاجه
محمد :الحمد لله
نوره بعصبيه :يا غبي كيف تعمل كدا؟
وصارت تضرب في محمد
محمد بألم :خلاص..... وقفي.... ماصار حاجه
نوره بعصبيه و صراخ :كان لو صار لك حاجه اعمل انا اي؟
وتفاجئ محمد من كلام نوره وحست نوره على كلامها وسكتت
محمد بدهشه :اي قلتي؟
نوره بتوتر :ولا حاجه
محمد :لأ قلتي حاجه عني بس اي هو؟
نوره بعصبيه :قلت لك ما قلت حاجه خلاص امشي تأخرنا عن الجامعه
محمد :اوه صح
وشغل السياره وتحركوا
في الجامعه
خرجت نوره من سياره ودخلت الجامعه عشان تتفادى محمد وضحك محمد لما شافها تمشي بعيده عنه باستعجال
بعد ٤ ساعات
خرجوا كل طلاب من محاضراتهم عشان الاستراحه
وراحت نوره للكافتريا و اشترت كعادتها كيكه وقهوه
Omnia Ayman

علمتني الحب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن