Enjoy.آسفة على التأخير
_____________
في يومًا جديدًا لا تبكي
و في اليوم الذي يليه لا تحزن
فيومًا يكون مُتعبًا و يومًا يكون مُحزنًا
فلا تشعر بالحزن
فحتمًا هُناك يومًا خاصًا بك أنت فقط
يومًا ستكون بهِ سعيدًا وتنسى ذلك الحزن و التعبدقائق من الصمت قد حلت بالمكان و أصوات هبوب الرياح الخفيفة و التي جلبت معها الغيوم البيضاء،كانا لايزالان يحتضنان بعضيهما بكُل حُبًا و شتياق ربما تلك المرات التي قد اجتمعا بِها كانت سببًا لتحرك مشاعرهما.
جونغ إن أمسك كتفي سيهون و أبتعد عن ذلك العناق و شفتيه كانت تحمل أبتسامتًا حلوة ليُهمهم بخفه و يتكلم بِصوتهِ المُتحجرش"لم أتوقع بأن يكون معك كتابي لقد أردت أن اعطيك نسختًا مُوقعتًا مني، كما تعلم أنا شخصًا مشهور"أنهى حديثه بغمزة لعوبة ليجعل الشاحب يحمر خجلا .
"لا تعتقد بأنك أصبحت مغرورًا؟يا صاحب اكبر عدد مُبيعات"سخر سيهون و قهقه بنهاية حديثه ليلمح أبتسامة الأكبر.
جونغ إن حرك قدمه لكِ لا يصيبها الخمول ليسحب كوب قهوتهِ ويرتشفها بهدوء وعينيه تُحدق نحو تلك الأرجوحتين و بعضًا من الأفكار قد دخلت عقله و سيهون الذي كان جالسًا يُحدق بالفراغ و يدهِ اليُمنى تُلاعب العُشب بتبعثر ونبضاتُ قلبًا صاخبة.
الأسمر أنتبه لتبعثر مشاعر الآخر ليمد يدهِ اليُسرى و يمسك يد سيهون لتتبعثر مشاعرهِ أكثر من السابق مع نبضاتِ قلبٍ صاخبة لحد الجنون ليبتسم سيهون بِخجل ليقترب الأكبر بشكلاً أكبر"أتمنى أن أراك دائمًا مُبتسمًا و مُشعًا"هسهس جونغ إن بهدوء.
عند أنتهاء الأكبر من تلك الجملة التي جعلت قلبهُ ينبض بصخبًا أكثر من مُلامسات يديهُما، أبعد يدهِ سريعًا ليقف سريعًا ويديه تمسح الغبار الوهمي من ملابسه ليهم بالمُغادرة ولكن جونغ إن اوقفه"هل تُريد نسيان الكتاب؟"ضحك جونغ إن على ردة فعل سيهون هذه هو علم بأن سيهون يكن له بعض المشاعر كما يفعل هو و من مدةً طويلة.
مد سيهون يده نحو الكتاب الذي كان جونغ إن بالفعل يمدهُ له ليسحبه وتحدث بِشكر"شكرًا لك و إلى اللقاء"أبتسم سيهون بخفه بعدما انهى شكره لتذكره لأمر تبويخ الكاتب له لكلمة الوداع.
أنت تقرأ
The book fair| مَعْرض الْكِتَاب|
Romanceبَيْنَ كِتَابٌ وَ رَفّ هَا قَدْ وَجَدَتكَ عَزيزي Kaihun