.
.
.
ظل جورج وميرا يتبادلون الحديث واخبار بعضهم البعض ثم وضعت الطائرة على وضع الطيران الآلي ليتجها من اجل تناول الطعام
" جورج : من الجيد انك تتحدث الانجليزية "
" نامجون شعر بالاطراء : اجل .. شكراً"
" جيسيكا : لا تكن هكذا تعامل معنا باريحية اكثر "
" جورج : هذا صحيح ، انت الآن فرد "
" نامجون عقد حاجبيه يحاول الفهم : فرد من ماذا ؟؟ "
" جيسيكا وجورج بنفس الوقت : فرد من الذين وقعوا بالفخ "
ليبتسما بسبب تخاطرهما الفكرينظرت لهما ميرا بتقزز " حسناً هذا يكفي !! "
من يلومها اعني كيف يكون شعور ان اثنين من افضل أصدقائك واقعون بالحب ويعاملون بعضهم برومانسية ، الامر فقط غريب .
كما انها تكره ان يتحدث الناس عنها أمامها حتى لو كان يخدم مصالحها
" جورج : لماذا ؟؟ انتي تحبين خلق هذا النوع من السمعة عنك "
" رفعت ميرا احد حاجبيها وتحدثت بتحدي : مهما يكن احب فعل هذا بتصرفاتي لا بحديث اصدقائي عني "توقف جورج عن الحركة ولم ينطق بحرف او يرمش حتى
" نامجون : ماذا به ؟؟ هل هو بخير ؟؟ "
" جسيكا كتفت يديها لتقلب عينيها لتتنهد وتجيبه : لا تأبه به هو دوماً يفعل هذا "
" نامجون : ماذا ؟؟ يتجمد ؟؟ "
لقد ظن ان لديه مشكله عصبية او امراً ما
جيسيكا لم تفهم استغراب نامجون لقد نسيت ان أموراً غبية كهذه لا يفعلها سوى أصدقائها " نعم اليس واضحا ؟؟ هما يفعلان هذا دائماً عندما تنظر لهما ميرا ليتجنبا عواقب تحديها "
قلبت ميرا عينيها لتكمل تناول طعامها متجاهلة تجمد صديقها الاحمق المعتاد وثرثرة جيسيكا ونامجون ." نامجون : يفعلان ؟؟ اتقصدين جورج وجاستن ؟؟ "
" جيسيكا : جاستن ؟؟ لا ..لا..لا.. جاستن ليس بهذه الحماقة لينظر في عينيها مباشرة بعد استفزازها ولا يهرب بجلده ، انا اعني جورج و... "
" قاطعتهم ميرا مدعية عدم الاهتمام بينما تتناول طعامها رغم ان حواسها الشديدة سمعت كل حرف : لا اعلم ما الذي تقولين له لكنني متأكدة انك تثرثرين "
جورج اخيراً توقف عن التجمد ليتحدث هو وميرا بنفس الوقت مقلدين نبرتها بشكل مضحك " لا اعلم لماذا الناس من حولي ثرثارون !! "
ضحك الاربعة جميعهم على هذاانتهوا من الطعام لتضع ميرا سماعتها وتسند رأسها الى النافذة بينما تدون في دفترها .
رآها نامجون ليبتسم بينما امسك جورج كتفه ليقول " انها .. "
" قاطعه نامجون : عادة .. انا اعلم "بقي نامجون يتدرب وميرا تدون ملاحظاتها بينما جيسيكا وجورج يشاهدون نامجون ويتحدثون قليلاً مع القليل من مضايقات جورج لميرا ، ورغم اللكمات والضربات التي كانت تسبب له الالم منها الا انه لا يكف عن ذلك .
وصلوا الى مطار لوس انجلوس للطائرات الخاصة اخيرا بعد ١٢ ساعة
" ميرا : لقد كدت ان انسى صوت ضحكتي لولاكما "
" جورج بينما يغمز : اذا نسيتها تعلمين اين تجديني "
" جيسيكا رمقت خطيبها بتقزز : انت حقاً الاسوء في التعبير هذا مبتذل " وجهت نظرها الى ميرا بينما تمسك يدها واكملت " عليك ان تأتي كلما سمحت لك الفرصة بذلك ، لا تفوتي وجباتك انتي تفعلين هذا دوما لا اريد سماع انك بالمشفى مرة اخرى " قالت جملتها الاخيرة بحزم وقلق
" قلبت ميرا عينيها : حسناً امي "
شرد نامجون بسبب اخر كلامات جيسيكا " مشفى ؟؟ مرة اخرى ؟؟ اهي تعاني من امر ما !!! ارجو ان لا يكون ذلك "
أنت تقرأ
STARS MAKER
Fantasyتدور احداث الرواية عندما يقرر رئيس شركة بيق هيت ان يوسع شهرة فرقة بانقتان ويراهن بكل ما يملك من اجل الاستعانة بمساعدة امهر من بهذي الصناعة مجرد ذكر اسم صانعة النجوم امام المشاهير تجعل قلوبهم ترفرف كيف سيتعامل اعضاء الفرقة مع تلك الشخصية الغامضة وا...