روت لي جدتي. انه كان في بلد بعيد جدا عنا تواجدت مملكة الجنيات التي كانت تعيش بهدوء و سلام. وفي ذلك المكان رائع. الذي يعج بالثروات الطبيعية. التي كانت مصدر قوتهم وعيشهم الرغيد.
لكن هذا النعيم لم يدم طويلا. فحتى في النعيم يتبعك الجحيم! فبسبب جشع الإنسان ورغبته في الاستيلاء على كل شيء. اقتحم الملك ستيفان أرضهم بجيوش لا تقل عن 500 الف جندي!
ولشدة جشع الملك. لم يقم برحم اية جنية صغيرة كانت أم كبيرة وقد قام بتعذيبهم جميعا وبسفك دمائهم. حتى لم يبقى منهم احد فقد ماتو جميعا. قام الملك باستغلال كل تلك الثروات الطبيعية لنفسه وقد بنى عوض تلك البيوت القروية اللطيفة. بيوتا للاغنياء والنبلاء ذوي المرتبة العليا ومن بينهم قصره.
مرت الأعوام حتى صارت قرونا. وقد انتهت عهدة الملك ستيفان وأبنائه وأبناء أبنائه. وقد صقط حكمهم بعد ذلك. وأصبح الحكم ديمقراطيا. وقد أصبح مكان تلك البيوت النبيلة والراقية مدينة باكملهاوبعد كل تلك القرون. اي في وقتنا الحالي. عاشت فتاة تدعى لينا مع جدها بعيدا عن تلك الأرض القذارة. في التلال البيضاء في الشتاء والخضراء في الصيف. كانت لينا التي تبلغ من العمر ستة وعشرون سنة. عالمة آثار. وقد كانت كل اكتشافاتها تذهب إلى المتحف. وذات يوم وجدت لينا تمثالا لجنية صغيرة تمسك عصى نجمة
أنت تقرأ
حقيقة الجنيات
Paranormalادخل إلى قصتي. وستدخل إلى عالم آخر. عالم الجنيات والتنانين وكل المخلوقات الاسطورية الأخرى.🧚 هذا عالمي واتمنى عدم التقليد🚫✋🏻 اتمنى ان تنال قصتي اعجابكم😘