فأرسل عميلا من عملاءه المخلصين ليتتبعها. كانت لينا تسرع في الذهاب الى التلة الوردية. فقد اوشكت الشمس على الغروب. فقامت بتتبع اخر خيط من اشعة الشمس الذهبية. التي توقفت عند مدخل الكهف. فمرت نسمة قوية على لينا التي جعلتها تشعر ببرود طفيف حرك شعرها الذهبي نحو الداخل.
ومع حلول الظلام. اتجهت لتدخل. لكنها اوقفت بسبب تيار كهربائي خفيف. فتذكرت انها احظرت معها خاتمها الفضي وان المعادن ممنوعة. فقامت برميه بعيدا عنها. وهنا فقط استطاعت الدخول. وفور دخولها هناك وجدت كتابات مخيفة على الجدران. مكتوبة بالدماء. احذر! لاتدخل! سوف تندم! سوف تكون نهايتك! سوف تموووووت! !
شعرت لينا بالخوف فعادت خطوتين إلى الخلف. لكنها جمدت مكانها وهي ترى مدخل الكهف قد اختفى! فلم يكن لديها خيار سوى التقدم! وبعد مدة اكتشفت انها لم تكن داخل كهف إنما انه لم يكن الا متاهة كبيرة!
وحسب الهياكل العظمية التي انتشرت في كل مكان فانها بهذا فهمت انه ام يخرج احد من هناك حيا. شعرت بالخوف لاسيما انها لم تحضر معها لاطعام ولاماء. ولا حتى ضوء يساعدها على الرؤية. بدا الظلام يزيد شيئا فشيئا حتى اصبحت الرؤية مستحيلة. سقطت على ركبتيها من شدة التعب. حتى اغمي عليها. لكنها بعد استيقظت اثر البرد الذي تسلل لاطرافها. وبقيت في احدى الزوايا وبدات بالبكاء بصوت صامت. شعرت بالدفئ يقترب منها. وعندما فتحت عينيها وجدت امامها جنية جميلة تشبه التمثال الاول الذي وجدته
أنت تقرأ
حقيقة الجنيات
Paranormalادخل إلى قصتي. وستدخل إلى عالم آخر. عالم الجنيات والتنانين وكل المخلوقات الاسطورية الأخرى.🧚 هذا عالمي واتمنى عدم التقليد🚫✋🏻 اتمنى ان تنال قصتي اعجابكم😘