قلوب من حديد

الفصل الثاني(عنوان-روح مشتعله)

وصلنا في الفصل السابق عندما كان ناجاتو يتوسل للطعام وبعدها اغمى عليه من الجوع والبرد

تكمله....

استيقظت وانا في كوخ قديم لا اعرف كيف وصلت لهنا

تلفت يمين ويسار ولم اجد سوى شمعه مضيئه

جسدي كان منهك لم استطع تحريك اي جزء مني عدا راسي

بينما كنت افكر كيف انتهى المطاف بي هنا تسللت دموع الذكريات

قاطع حبل افكاري دخول شخص الى الكوخ كل ما

استطعت روئيته هو ضوء الرعد وصوت المطر

وشخص طويل القامه مقنع اتى الى جانبي قائلا

اخيراً استيقظت كيف تشعر ؟

بدون تردد اجبته لا باس لاكن جسدي لازال مخدر

وايضاً جائع لقد مضت مده منذ اخر وجبه تناولتها

قام من مكانه وذهب لرف في احدى الخزائن وجلب لي رغيف خبز وكاس ماء

ثم قال لي اعذرني هذا ما يمكنني ان اعطيك إياه

فانا لا اعرفك ولقد اويتك في كوخي وطبعاً لست

مدين لي بشيئ كل ما اطلبه منك انه عندما تتعافى

ان تغادر الكوخ فهذه اول مرةً لي استيضف غريب لمكان عيشي

قلت له لا باس فانا لا انوي ان اقيم هنا فانا بكل الاحوال ابحث عن شخص ما

اشكرك لانقاذي بالطبع ساحاول ان ارد لك هذا يوماً ما

الرجل: الم تسمعني جيداً قلت لك لست مدينا لي بشيئ

قلت له حتى لو رفضت فانا لن انسى لك هذا وسارده يوماً

بعد ان خفت العاصفه واشرق يوم جديد شعرت ايضاً انني قادر على الحراك

ذهبت وودعت الرجل وغادرت الكوخ كما طُلب مني

كل ما استعرته منه هو سكين ورغيف خبز كان كريم

لاعطائي كل هذا في هذه البلد الظالم

حيث لا يهتم الناس سواء بانفسهم حيث انهم مستعدون لقتل اي كان لاجل بعض الطعام

استمريت لمشي حوالي خمسة اميال كل ما تمنيته في ذالك الوقت ان ارى شقيقي