Try being informed instead of just opinionated
____________
خرجـت من منزلـي متـجهـاً للأستوديـو فعلـي الكـتابـة من اجـل الألبـوم القـادم ، و ها انا اراها تخرج من منزلهـا لتأخذ خطواتها تجـاه الطريـق
و بدون اي إرادة مني ابطـأت خطواتـي ،انـها فقط لغز شيقّ و اريد ان اكتشـفه ام انه شيئاً اخر ، هل ارادت امي ان تخبرني بشيئ
هل هذه الفتاه هى قدري!؟! ولكن إن كـانت كذلـك فلمـا تبتعد عني و تتجاهلني بتلـك الطريقـة التي لا تحاول اخفائها حتى! و كأنها تقول بكل ثقـة "نعم انا اتجاهلك" عقلي فقط مليئ بالعديد من الأسئلة و لا أستطيع منع نفسي من الاقتراب
اخذت خطواتي تجاههـا و قررت بدأ حوار
"صبـاح الخيـر"
"صباح الخير"
ردت دون ان تنظر لي حتى
"كيـف حالك ألارا ؟"
"بخير"
"متأكدة؟!" قلت ثم نظرت لي بنظرة مريبة و كأنها تقول لي ليس من حقك أن تسأل ف أكملت مسرعاً :
"أقول ذلك فقط لأن يبدو علي وجهك التعب..
"لا يه-"
حاولـت قول شيئ و لكن سرعـان ما اغمضت عيناهـا بألم و هى تمسـك رأسها
"انتِ بخيـر؟"
قلت و اخذت خطواتـي طريقها للأقتراب و لكن سرعان ما سقطت بين يدي
حملتها مسرعـاً و اتجهت الي السيـاره متجهـاً للمشفـى التي كنت اظن انها قريـبة و لكن الطريق كاد ان لا ينتهي"
.
.
.
🌻
"هارولد"
" ماذا تريدين الارا؟"
" لماذا تعاملنـي بتلك الطريقـة"
"ارى ان التحدث مع هذا الهاري ستايلز يعجبك "
" حقا هارولد! ألا ترى كم احاول الإبتعاد عنه "
" هذا وضع مؤقت "
قال جملته و اختفى بين زهور الشمس
" هـارولد"
قالت بينمـا بدأت في فتـح عيناها و لكن هل ما سمعـته صحيـح
" ماذا؟"
قلت محـاولا فهم ما حدث
" هـارولد "
قالـت مجددا و لكن سرعـان ما اغمضت عيناها مجددا و كأن شيئا لم يكـن
و بعد ساعـه تقريبـاً استفاقت
🌠
استيقظت من النـوم ولكن ما هذا ؟ اين انا ؟و كيـف اتيت إلى هنا؟؟
و لكن بعد دقيقـة تقريبـاً ظهـر هـاري ما اللعنـة ما الذي يفعلـه هنا و اين اكـون ام انـه هارولد؟
ولكن هل يمـكن لأزهـار الشمـس ان تختلـطت بربيـع الحيـاه؟
"هل انتِ بخيـر ؟"
سأل و للحظـة لم استطع التعرف
"من انت؟"
"ألارا انـه انا هاري ،هاري ستايلز!"
"هاري! بالطبع اعذرني انا فقط امم ماذا ،ماذا حدث؟"
قلت بتلعثـم في البدايـة ثم قررت تغييـر الموضوع
"لقد فقدتي وعيكِ فجأة ، لحسـن الحـظ اننـي كنت هنـاك"
"اشـكرك حقـا هـاري "
" ايـن انـا؟"
"بـمنزلي"
.
.
.
.
"علي الذهاب"
" لكن انتِ مريضـة"
" لا تخاف انا بخيـر ،اشكرك من اجل كل شيء "
" ولكن ألن تنتظري حتى تأتي حبيبتي لتريهـا؟"
قال صديق هاري الذي جاء بعد ان استيقظت بفتره انه حقا لطيف و لكنني فقط لا أستطيع......
"مرة اخـرى اراهـا"
"حسنا و لكن على الاقـل دعينـي اريكِ صورتهـا"
قال و اخرج هاتفـه مسرعـا و ها هو يدير الهاتف لأرى و اصعق
اللعنـة علي الذهاب على الفـور
" ج جميـلة للغايـة ءءانا علي الذهـاب"
قلت و نهضت متجهـة للباب
"دعينـي اوصلك"
قال هاري و لكنني اومأت له بالرفض و خرجت
🌻
زهـور الشمس تتفتح و اراها قادمـة
" هربتِ مجددا"
قالت بسخريـة
"انا لم اهرب و لكن"
"ولكـن ماذا؟"
"تلك هى من قتلتني و انتِ حتى الا تخشي مواجهتها"
" انا لا....."
"انتِ لازللتِ جبانـة كمـا كنتي الارا "
زهـور الشمس
🌠
