The faces that have charmed us the most escape us the soonest.
__________________________
اكثـر ما يروقنـي ان عملـي كمذيعـة في الراديـو لا يجبـرني علـى ان ارى اشخـاص كثيـرين
اتعـامـل مع البعض و لـكن لا اتحمـل التعامـل مع عدد كبيـر من النـاس كل يـوم
تحضـرت و ذهـبت للعمـل اليـوم ،لنـرى كيـف سيثـري الامـر
..
"هـاري ستايلـز الغنـي عن التعريـف ،هل لـنا ان نعلـم و نُعلم جمهورك الكبيـر الذي يقـوم بسمعنـا اليـوم إن كنتَ بعلاقـة ام لا؟"
"لا افضـل التحدث عـن حيـاتي الشخصيـة كثيـراً و لكن لأجلك و لأجل الجمهـور سأجيـب ، لا انـا لست بعلاقـة في الوقت الحالـي"
.
.
.
كـم اكـره تلـك المقابلات و هذه الاسئلـة السخيفـة!
بـعد حديـث لا فائدة منـه بالنسبـة لي على الاقـل ،انتهيـنا و هرولـت للعودة سريعـا متفاديـا فقرة اخذ الصور.....
حقا! هل مـا اراه صحيـح! كيٓف لها ان تتواجـد هنا! و كان القدر يريـد ان يجمعني بهـا عمداً! و انا لن اضيع هذه الفرصـة و سأذهب للتحدث!
"مرحبا.."
قلـت بإبتسامـة لأواجه وجهها الذي ظهر عليه علامات استفهام كبيـره يبدو انها لا تريـد التحدث معي ام انا فقط ابالـغ!
"مرحبـا"
ردت بهـدوء و كأنها جملـه استفهاميـة
"اوه ءء انـا هاري ستايلـز و انتِ"
قلت و خرج صوتي بطريقـة غريبـة حتى انا لم افهمهـا
" تشرفنـا سيد ستايلـز"
قالت و ها انـا ارها تبتسم للمرة الأولى
و لكن سرعان ما هرولـت بعيدا عني متجاهلانـي تمامـا و متجاهلـة سؤالي عن اسمها تمـامـا!
"هـل تصرفت بشكـل خاطئ ام انها ارادت الرحيـل لسبب اخـر ؟اوه يا إلهي ما هذا الغموض!
" هاري"
قاطـع تفكيري صوت جوش المذيع الوحيد الذي يروقنـي بالراديو كله
" مرحبا جـوش"
"انا حقا اعتذر و لكن اصـر المديـر ان يجري كاول معك الحوار! "
" لا عليك اتفهم الامر! " ثم أضفت مسرعاً" هل تعلـم من هى الفتاة التي كانت هنـاك منذ لحظات؟"
"لم انتبه و لكـن كيـف كان مظهرها؟"
"امم متوسطه الطول و لديها شعـر بني طويـل و عيـون خضراء جميله "
" جميله ؟"قال معلقـا على وصفي بسخرية ثم قال" اعتقد انك تتحدث عن الارا انها احدى المذيعات هنا للراديو و لكنها غريبه الأطوار "
" كيف ؟"
سالت بفضول و لكن قبل ان يجاوبني ناداه المدير و اضطتر الذهاب...
و كأن القدر يلاعبني هذه المرة فعليا اراها تقف جوار سيارتها التي يبدو انها لا تعمل و هى تحاول ايقاف سائق اجره
" هل تريدين توصيـلة! "
" أشكرك و لكن طريقي غير طريقك"
قالت و استدارت
و لكنني جذبتها من يدها مجددا لتنظر ليدي اتي اخذت محلها على يدها ثم تنظر لي و لأول مره ارى وجهها بهذا القرب
"انتِ على طريقي سأوصلك هيا"
قلت و لم ادع لها فرصـة للرفض
"لم تخبريني اسمـك بعد؟"
قلت كاسراً حاجز الصمت
" بماذا سيفيدك معرفته سيد ستايلز!"
سألت بهدوء كعادتها
"يهمني ان اعرفـه ثم ان اسمي هاري، هاري فقط!"
"الارا"
ردت ببرود مجددا متجاهلة حديثي
"اسم جميـل"
قلت و نظرت لها لتهطيني ابتسامـه و كأنها تحاول ان تصمتني
لم تتجاهلني لهذا الحد حقا!
🌻
-اراكي جالسة معه بالسيارة هل يعجبك ؟
-بالطبع لا هارولد انا لا يعجبني أحدا غيرك و لكنني اضطريت الركوب معه
-احبك
-و أنا أيضا
🌻
"الارا هل تسمعينني ؟"
جاء صوته الذي كان قادر على ان يخفي هارولد و يعيدني للحياه
"ماذا قلت سيد هاري لم اسمعك اعتذر"
"كنت اسألك عن برنامجك بالإذاعة"
.
.
.
سألتها بينما توقفت بالسياره امام منزلها
"افضل الاحتفاظ بالإجـابة لنفسي ، و داعاً هاري..."
قالـت و خرجت من السيارة مسرعـه و سرعان ما اختفـت
يا إلهي فقط لو افهم ما الذي يحدث معي!
🌠
