"هل بيتك بارد؟ سأضع شمساً في مظروف وأرسلها إليك، وضع أنت نجمة صغيرة في كلمة وأرسلها إلى سمائي، أنا مظلم جداً. "
—————جيون جونغكوك
أقف أمام نافذة غرفتي وأحمل بيدي كوبً من القهوة الساخنة والمرّة، لا يستر جسدي غير بِجامةً قطنية وأشاهد الثلج وهو يهطل بكثرة ويحضن الأرض والأشجار، في وقتً ما كنتُ لأشعر بالسعادة وبالعاطفة الجياشة لأن هذا الفصل بالتحديد يجلب السعادة له وما على العاشق غير أن يحب كل شيء يسعد مالك قلبه، لكن الآن أنا أكره هذا الفصل وبشدة الثلج الآن يذكرني به لأنه يفضل الثلج كثيراً ويعشق هذه الأجواء يصبح كالطفل بالعاشرة من عمره، أعينهُ الفاتنة كانت تلمع كالنجوم كالمعتاد وتضيء سمائي المظلم، التي أتوه وأغرق في محيطها الأزرق وكنت دوماً ذلك العاشق الذي على علمًّ بأنه يغرق لكن لا يمانع، جدياً لم أكن لأمانع في الغرق به فهذا لشرف لي وياله من نعيم بأن أغرق بواستطه.
لكن ليس الآن كل هذا أصبح من الماضي بتُ أكره كل شيء يذكرني به قلبي أصبح بارد سمائي عادت مظلمة، لا أعلم هل أصبحت أكره كل شيء يذكرني به لأنني لم أعد أحبه أم لأن الأمر فقط أنه يزعجني كون هذه الذكريات أستذكرها لوحدي دون وجوده معي، لم أعد أعلم شيئاً وبتُ لا أعرفني، شيء الوحيد الذي أعرفه لا شيء قد يستطيع أخماد روحي المحترقة غير حرق أرواحهم
نعم أخطط للقتل ولا أهتم واللعنة هم خذلوني وأحرقوا روحي ولا أهتم كونهم دم دمي ومن أنتمي لهم وينتمون لي، أنهم فقط حصدوا ما قاموا بزرعه ، وما حصدوه غير وحش مثلي لم يعد يهتم لأحد غير شرب الدم والكثير من الدم
هو أيضاً من قام بصنع هذا الوحش ف هو فضلهم عليّ وهو يعلم تماماً ما قاموا بفعلهُ بي وبوالداي ، لن أستطيع النسيان عندما خذلني وتركني أنتظره هناك وحيداً في أسعد يوم في حياتي كنت أنتظره كطفلً صغير وسعيد و كأنني ولدتُ من جديد ك تلهُف وخوف زوجً ينتظر زوجته لتلد طفلهما الأول مع انتظار عشرون سنة والأطباء يقولوا لهم بأن لا أملّ للزوجة برزق طفلاً يوماً ما لكنهم لم يستسلموا، كما نحن لم نستسلم أقصد أنا لم أستسلم لكنك استسلمت ولم تأتي كل ما فعلته وكأنني لم أعني لك شيئاً أرسلت مع سوبين برسالة مكتوبة بخط يدك وكان الخط جميلاً جداً وكأنك لم تكن تهتم وتشعر بشيء وأنت تكتبه، هل كنت ؟
" أنا أسف" هذا ما كتبتهوأنا كل ما فعلته ابتسمت بمرارة وقلت لأبتاه
" عذرني أيها الأب على هدر وقتك الثمين على هذه المهزلة " و استدرت له ولأخي وأصدقائنا وكل شخص كان سيشاركنا يوم زفافنا، هربت لأجد بقعة بعيدة عنهم لأبكي وأصرخ براحتي دون أعينهم المليئة بالشفقة ذهبت لمكاننا السري وبكيت بحرقة لدرجة شعرت وكأن روحي قد غادرت جسدي وكأنني لن أستطيع التوقف عن البكاء أبداً لكنني توقفت عزيزي توقفت وتوقف كل شيء عندها قلبي حاوطهُ السواد ولم أعد أشعر بشيء و أعينِ التان كانتان يوماً من الأيام لا تبصر غيرك ضوء لسمائي، لكن باتتا لا تبصرا شيء غير الظلام والكثير من الظلام وأنا الآن معتاد على ظلامي ،
والسبب الآخر في جعلي أغرق في الظلام وقلبي يصبح مظلم طفلي عندما أرسلت تلك الرسالة، كان هناك ظرف أخر مليء بالصور وفلاشة صغيرة مع كتابة " هل تريد أن تعلم من قتل عائلتك؟ حسناً اشكرني بموعد في مقهى Serendipity ف أنا أحبها جداً " يا لحقارتها تعلم صحيح من تكون؟ نعم أختك الوضيعة.
حقاً قلت أسف ؟ حسناً وأنا أسف جداً على ما أنا بمُقبل عليه....
أنت تقرأ
𝘫𝘶𝘯𝘨𝘬𝘰𝘰𝘬 𝘖𝘣𝘴𝘦𝘴𝘴𝘪𝘰𝘯
Romanceهل سيستطيع جيون جونغكوك الانتقام مِن منّ تسبب في هدم حياة عائلته تحديداً والدته أم الحب سوف يجعله يتخلى عن فكرة الانتقام. جونغكوك " ليس هناك علاج ل هوسي بك معذبي." الرواية من أفكاري إذا قد قرأتم أي رواية متشابهة مع خاصتي ليس إلا محض صدفة~ #MAFIA...