الين

16- اشتقت لك

ابتسم والدها
-لماذا ﻻنسافر كلنا يا لي لي كتغيير جو لقد مررنا بمواقف صعبة
-انا ﻻ اريد ان اسافر
-ولم ﻻ يا ابنتي؟
-اريد ان ابدا مشروع انا وسمر
-هذا اكبر داعي للسفر حتي تعودين بمزاج رائق للعمل
-والله ربما معك حق واحتاج حقا للسفر يابابي لاعود للتفكير
-في ماذا؟ هكذا سالتها شهد التي دخلت
-مشروعاتي وحياتي العملية سالتها حنان
-وماذا عن الزواج؟
-لم افكر بة بعد ياعمتي رن هاتفهما حملتة وخرجت مبتسمة
-بعد اذنكم ومشت
-مرحبا هل وصلت؟
-اهلا ..اجل وصلت الين انا قلق علي عمي صالح هو مريض ومعة الشغالين فقط هل ممكن ان تذهبين لة؟
-اجل ساذهب
-حسنا..اعرف اني اضعك ربما بمشكلة لكني حقا قلق وﻻ احد لي غيرك
-ساذهب واطمئنك علية .
-حسنا وداعا الان
-وداعا.
-دادي ساخرج للقاء وﻻء لديها مشكلة قالت
-حسنا يا ابنتي سالتها شهد-وﻻء حقا؟
-ومن سيكون ياشهد؟
-اذهبي يا لي لي لكن ﻻ تتاخري
-حاضر يادادي وشكرا لك
ابتسم لها حارس الباب
-الباشا قال ندخلك حال وصولك تفضلي
-شكرا لك..تاملت المكان كان زوق مجد رائع جدا اوصلها الرجل حتي غرفة العم صالح طرق
الرجل الباب
-ادخل دخل ثم عاد وقال لها
-تفضلي
طرقت الباب ودخلت بعد ان اذن لها
الرجل كان راقد في الفراش نظر كلاهما للاخر
-مرحبا ياعمو صالح ابتسم هو
-الين؟انت؟
-اجل
-ارسلك هو ؟.. قلت له انا بخير ولم يطمئن
-كيف حالك ياعمو؟
-بخير...لم نلتقي قبل سنوات يا ابنتي
-اجل ياعمو رن هاتفها
-هل هذا هو؟
-اجل ياعمو...مرحبا
-لي لي ذهبت لة؟
-اجل انا معة يامجد وهو بخير الحمد لله اطمئن
-الحمد لله اعطيني له
-عمو صالح مجد يريد ان يحدثك
-اهلا يامجد...ياولدي انا والله بخير والدكتور قال ذلك والان اصبحت افضل وافضل بعد رؤية هذا الوجة الحسن ابتسمت هي مع مغازﻻت العم صالح ضحك مجد
-عمي...انا ﻻ ارضي ضحك صالح
-غضب يا لي لي ابتسمت هي بحياء
-اعطيني الين ياعمي
-خذي يا ابنتي يريدك
-هل هو بخير لي لي؟
-والله بخير وسوف نتعشي معا انا وهو
-ليتني كنت هناك ضحكت هي
-حسنا وداعا
-وداعا.
نظرت للعم-عمو صالح هل ستردني خائبة ام سوف تتعشي معي؟
-كيف اردك انا...هل يستطيع شخص فعلها مع ملاك مريهم باعداد العشاء يا ابنتي ابتسمت وخرجت سالت الرجل الذي ادخلها
-ماهو اسمك؟
-حسن
-حسنا ياعم حسن قل لهم يعدون العشاء لشخصين حالا
-حاضر ياهانم.
سالت الخادمة حسن
-من هذة ياحسن؟
-ﻻ اعرفها لكن من الواضح انها شخص مهم ﻻن الباشا اتصل وقال لي انتظرها في الباب ﻻدخلها هيا بسرعة اعدوا العشاء
كانت قد جلست للاكل هي والعم صالح
-هو جاد معك جدا يا ابنتي قال انة يمكنة التنازل عن كل مشكلاتة مع والدك ﻻجلك
-انا ...لم ارفض مجد ياعمي كل ماهناك اننا يجب ان نفكر بعقل
-لو وجد الحب ﻻمجال للعقل
-اجل..ربما لكن في وصعنا انا وهو الامر مختلف بين مجد وبابي مشاكل كبيرة اليوم الذي اقف انا بة واقول لبابي اني سارتبط بمجد معناها ان اتخلي عنة واخرج من حياتة وانا بالنسبة لبابي روحة ياعمي صالح والدي ﻻيحب احد مثلي في الدنيا اخذ مجد لي معناها اخذ روح بابي هل تفهمني انا لوبابي مات بسببي لن اهناء بعدة وساموت ...
ابتسم امير عندما دخلت الين التي كانت تجلس مع امير ووالدها ثم تركتهم ودخلت قال امير ﻻبوة
-يا ابي عمر سليمان شاهدها وهو معجب بها ويريد ان يتزوجها
-انت جاد يا امير
-اجل يا ابي
-شاب رائع وممتاز سوف نري ذلك.
-بقيت معي لمدة تحدثنا انا وهي يامجد كلامها مقنع وشابة واعية هي جدا كلنا نعرف ان والدها ﻻيحب احد اكثر منها ولو اخذتها سيموت كمال كامل صاح مجد
-وانا.؟..انا غير مهم ياعمي بالنسبة لها ؟.... دائما كمال كامل ياخذ هو كل مايريد ميراث امي وحبيبتي كل هذا ياخذة مني وانا اقول حاضر واصمت وضرب الطاولة بيدة ونهض ..
نظرت الين لوالدها
-عمر...عمر صديق امير؟ ﻻ اريدة يابابي
-لم ﻻ ياحبيبتي هو شاب غني ومن اسرة ووسيم
-ﻻ احبة يابابي وانا لن اتزوج الارجل احبة
-تعرفي علية قد يعجبك
-اعرفة وﻻ يعجبني ولن يعجبني وﻻ اريدة وسالت دموعها هي -ارجوك يادادي...ارجوك ﻻ اريدة
-ﻻتبكي..لم البكاء حسنا..حسنا يا ابنتي ﻻنريدة ابتسمت هي
-ﻻحرمني الله منك يادادي
ابتسم هو
-وﻻمنك حبيبتي.
كان مجد يكلمها في الهاتف
-مسافر يا الين؟
-اجل ترفية
-انا لم اقدر علي البعد عنك وعدت سريعا واكملت اوراقي الان تقولين لي مسافرة
-ﻻمعني لباقائي يامجد دعني اذهب علي الاقل ﻻفكر في موضوعنا بكل اتجاهاتة
حسنا..تعودي بالسلامة ياروحي
-مجد ابتسم هو بمكر
-حسنا مع السلامة
-مع السلامة
سافروا جميعا لرحلة ترفيهية الي تركيا وحنان وشهد هن من اختار المكان الين كانت سارحة معظم الوقت .علقت شهد عليها
-اختك منذ ان حضرنا منذ يومين سارحة وليست مع البشر
-اتركيها ياشهد
-لماذا رفضت عمر هل عندها غيرة حبيب؟
-شهد اسمعيني..هنالك دكتور شاطر وصفوة لي دعينا نذهب لة
-ولماذا كل هذا هيا سوف نسبح وسحبت يدة وجرت للبحر.
ابتسمت الين عندما اتصل بها مجد
-مرحبا
-مرحبا...انا اشتقت لك جدا همست لة
-وانا كذلك
-ماذا؟ ﻻﻻاصدق ابتسمت هي
-هل حقا قلت ذلك ..عموما مهما يكن فانا اشتق لك اكثر يا لي لي وعندي الدليل وساريك له
-وماهو؟
-افتحي الشباك
-اي شباك؟
-الشباك الشمالي جرت هي وفتحت الشباك شهقت هي وهي تراة امامها
-ﻻ ﻻ اصدق انك جئت
-جئت ﻻني لم اراك ليومين قلت اراك اليوم وغدا ساذهب كانا يتكلمان في الهاتف وينظران لبعضهما همست له
-جئت ﻻجلي ام ﻻن لديك عمل؟-هل اكذب عليك انا؟ ابتسمت هي...تكلما في الهاتف لساعات والشباكين مفتوحين...كلاهما ينظر للاخر كعادتهما في السطح..
صباحا سافر هو باكرا فلدية الكثير من الاعمال وقد سافر لعشرين ساعة عشرة ذهاب وعشرة اياب فقط ليراها جرت للشباك لكن شباكة كان مقلق ووجدت رسالة منة تخبرها انة عاد..هل حقا هي تريد ان تراة؟؟وهل حقا وجودة جعلها تشعر بالدفء!!؟؟
-اليوم اختك مزاجها رائق جدا
-الحمد لله
-انا كاني رايت مجد الدين هنا
-مجد الدين من؟
-كم مجد الدين نعرف نحن ابن عمتك
وماذا سيصنع هنا؟
-ﻻ اعرف
-ربما شخص يشبهة ضحكت هي
-شخص..طويل ووسيم ورجولي يعني
-شهد ....ضحكت هي
-انت ايضا وسيم ..بينكما ملامح مشتركة..اخذتما الطول ولون العيون..لكن مجد الدين...اكثر..
-اكثر ماذا؟...ضحكت هي
-ﻻشيء ابدا..
الين اليوم كانت تلعب بالكرة مع والدها ويضحكان
-ابوك روحة في هذة الفتاة اخاف ان يكتب لها كل شيء ويخرجك بالاشيء يا امير والمنزل لم تعيدة حتي الان كما وعدتنا اي مجرد كلام
جلست حنان بقربهما
-ابوك يلاعب فتاتة المدللة وانا كاني ﻻوجود لي في عالمة
-انا يامامي قلت ﻻامير اني اخاف ان يسجل خالي كل شيء لها هو يحبها اكثر منة نهض امير بغضب وترك المكان لهما.
بعد ان سلم مجد علي وﻻء ورحب بها وضايفها قال لها
-آنسة وﻻء سوف تكونين تحت امرة الباش مهندس كمال
-كما تامر ياباشا
-حسنا اذهبي والسكرتيرة رشا في الخارج ستدلك علي مكتبة وهو يعرف كل شيء
-شكرا ياباشا.
تابعوني.
بليسسس فوووت وكمممنت رايكم يهمني
حبي واحترامي♥♥