روحي

77 5 6
                                    

1

لا ادري ما عليَّ فعله، عندما ابدأ بإلقاءِ اللّوم على نفسي، وانا لم افعل ذلك، ابقى في حسرة مع نفسي ، وحيدًا ، انا فضاء غابت فيه النجوم والكواكب ، وزوايا غرفي مليئة بالحشارات وخاصة العناكب، وانا على هذه الحالة متواكب على فوضى احدثتها اعضائي، يكاد الوقت ينتهي وانا اختفي، ولم افعل شيئا مميزا في عالمي ، اكاد افقد وجهتي في هذا الظلام ، اين النور انا لا اراه ؟ انا الذي ابى ان يستسلم عندما اتهمه الجميع بالفاشل ، وعندما تكتشف عقولها ترى معلومات ماصل جدا ،
الوقت والاوراق والاقلام تعرفني، والمرآة والبيانات وبطاقة التعريف تنكرني،كم من الم راته روحي، تعدي على الاطفال،قتل النساء،رجال مزيفون حمقى،اناس عنصريون،وذاك الطفل بداخلي الذي اعدم.

المتفاؤل في الظلام| (خواطر)•حيث تعيش القصص. اكتشف الآن