المتفاؤل في الظلام| (خواطر)•

ارض ولادتنا وموتنا

كنت أنعم بسلام في هذا المجتمع الكئيب الى ان ظهرت وحوش غريبة دمرته وخربته ولم يعد سبب في العيش مجددا اختلف كل شيء هنا لم تعد المتعة متواجدة مادام هناك رجال يتشبهون بالنساء

وكيف ذلك بعدما تموت الملائكة بعد ان كانت رهينة

لا اريد ان اتذكر ان دوري هو القادم لا اريد ان أفكر ان عندما اكبر يرمون اولاد في دار العجزة لأرى الأبطال دون ان يكون لهم عدو

كنت لا ارى الحروب ولكن الان الحروب اصبحت بداخلي بسبب هذا المجمتع لم يترك لي الفرصة لاريهم ما امتلك ورايت بنفسي ما امتلك انا ولا يهم رأي الوحوش مطلقا لا ارغب في العيش هنا أبدا

مادام كل يوم روح تزهق وشخص يتشرد وشخص يسجن ويجن يمكن ان أكون واحدا من هؤلاء الأشخاص غدا,في هذا المجتمع يتشاجر من لايستحق حول من يحكم ويموت من كان بتطور يحلم ، كيف أستطيع ان أعيش هنا والعالم لا يحترم النساء مطلقا وكيف وهي نصف المجتمع

كيف أواصل العيش والنَّاس لا يهتمون بأمر التعلم

وهو ببساطة روح المجتمع كيف اكتب تاريخي في هذا المجتمع ولا احد يهتم بالتاريخ ما أصعب أن يكون المرء مبصراً في مجتمع أعمى انا دخلت الى هذا المجتمع وبالطبع لن اخرج لكن الحيوانات فقط لم تستطع الدخول ورؤية ما هو جميل هنا

المجتمع تعني التجمع الناس وتعاونهم لكن البشر لا يعرف أبدا معنى الكلمات هذا المجتمع فقط يحتاج الى حب، فرح، حنان، سعادة، تعاون ،رحمةو الرفق وسيكون افضل مما هو الان بكثير