20-طفلتي

4.3K 94 0
                                    


ميرا كانت تبكي...وهم يجهزون لعملية ميريت ...فقد قال ايهم ان هنالك التهاب في الزائدة..ولابد من اجراء جراحة وكان الجميع هناك سامر يمسك ميرا التي تبكي..الين ومجد معهم وميريام هي الاخري تبكي...
- ستكون بخير حبيبتي...بكت هي
- يارب امين يا سامر ...ميريام اتصلي بخالتك حملت ميريام الهاتف واتصلت بدعاء سهير كانت تدعوا الله...
ايهم اعدوا لة العملية نظرت له ميريت بغضب
-ﻻ اريدك ان تجريها انت لي ابتسم هو
-حاضر...صاحت هي
-انا ﻻ امزح ضحك المحضر مصطفي...
-ميريت...الافضل لك هو والله جراحتة جميلة للغاية ولا اثر لها لن يكون هنالك اثر لها ولن تزعج زوجك صاحت بة ميريت ضحك ايهم
-الله يلعنك انت وهو يامصطفي..وﻻ واحد منكم يدخل معي هل تسمعاني
بعد ان قام طبيب التخدير بتخديرها...خرج ايهم من الداخل وهو يقول لهم
-تدخل محضرة فتاة والمساعد طبيبة ولايدخل اي رجل غير مستر عبد العظيم
-امرك مستر ايهم......دخل دكتور عبد العظيم ﻻجراء الجراحة...لان ايهم رفض اصلا ان يجريها لها وكانت معة محضرات فتيات فقط...
اسرعت ميرا ﻻيهم...-من سيجريها....مادمت انت هنا؟
-مستر عبد العظيم بنفسة اتي ...ياخالتي اطمئني...
-يارب....نصف ساعة فقط وخرج مستر عبد العظيم اسرعت ميرا له
-عبد العظيم...
-ميرا اطمئني ...هي بخير
-الحمد لله الحمد لله احتضنها سامر
-الامر بسيط ياحبي...بسيط جدا .. اطمئني .جرت ميريام لهما...ضمتها ميرا لصدرها وضمهم سامر الاثنان بين زراعية بكت سهير ابتسمت الين
-الحمد لله.
بدات هي تفيق من تاثير التخدير...ومعها امها وابوها وميريام...
-مامي...مامي...هو اجري العملية؟...هو اجراها؟... ضحكت ميرا
-ﻻ ياحبيبتي..مستر عبد العظيم هو من اجري الجراحة ومعة محضرات فتيات فقط عادت هي للنوم ابتسمت ميرا وقبلت خدها...
في الصباح كان المرور ومعها فقط ميريام بعد اصرارها علي امها وابوها ان يعودان للمنزل للراحة قليلا
ضحك احد الاطباء وهم يمرون مع مستر عبدالعظيم
-غرفة وزير المحروسة هذة ام ماذا؟ ضحك زميلة
-ﻻياعزيزي غرفة ميريت سامر انور عزالدين
-ميري...ابنة دكتور ميرا؟ لابد من ان نراها عين هذة لم تزكر الله ضحك زميلة
-اجل والله عين نظرت ولم تذكر الله
دخل مستر عبد العظيم لها وخلفة الاطباء
-صباح الخير ياصغيرتي...ابتسمت هي
-صباح الخير مستر عبد العظيم
-ماذا قلنا ميري خارج المحاضرات؟
-آسفة عمو عبد العظيم...سعيدة انا ﻻنك من اجري لي الجراحة...
-حسنا يا صغيرتي...كيف حالك الان؟
-بخير... اطمئان هو علي الجرح ابتسم لميريام
-ميريام كيف حالك؟
-بخير ياعمو وبعد خروجة طرقات علي الباب ودخل..ايهم
-صباح الخير...اعطتة هي ظهرها ردت ميريام
- صباح الخير ابتسم هو
-سبحان الله انت ميريام وهذا الشيطان اخوات؟ ضحكت ميريام نظرت لة ميريت بغضب ولم تتكلم
-كيف هي المريضة هذا الصباح ميريام؟
-بخير دكتور ايهم...
-ناديني ايهم ميريام
-ماشاء الله منتهي التواضع قالتها ميريت ابتسم هو
-مع من يستحق فقط ميريت-اسمي الانسة ميريت اذا سمحت يامستر ابتسم هو...طرقات في الباب ودخلت ميرا وسامر
-مرحبا ابتسم ايهم
-بعد اذنكم...
-انتظر ياولدي
-جئت اطمئن عليها واطمانيت حالما وصلني لسانها الطويل..ضحك الجميع وخرج ايهم
-حبيبتي انت بخير؟
-بخير يابابي....
بعد ثلاثة ايام خرجت ميريت كان ايهم خلالها يزورها كل يوم باستمرار...
ابتسمت هي بدلال
-مامي انا مشيت كثيرا جدا..اليوم وانا صنعت جراحة وانا ابنتكم الصغيرة ولم نسافر في عطلة كالعادة لاني مريضة ضحكت ميرا
-اجل اي طلب ميري؟
-واصلي القصة ضحكت هي
-حسنا ياحبيبتي
....
ابتسم محمد لميرا وهي تقول لة
-احملني...انزلني..
-انزلي بقدميك ميرا ﻻ استطيع ابتسمت بشقاوة...
-انت تستطيع لكنك خائف من ان تحملني...
-ارجوك..ميرا...
ابتسمت هي وتمشيا معا تقدم ثلاثة شباب منهما...
ضحك احدهما
-ممتازة هل تسلفنا لها دقائق بغضب نظر محمد لهم وامسك يد ميرا وحركها للسيارة تحرك الشباب بسرعة لها وزاد هو من سرعتة حملها وفتح باب السيارة واقلق الباب صاحت هي
-محمد...ﻻ...محمد...حاولت فتح الباب لكن بلافائدة....
وضعت يديها علي وجهها وصرخت هي... ثلاثة رجال علي واحد فقط ضربهم هو...احدهم معه سكين صاحت...
-ﻻ...لا ياربي...محمد...ﻻ...كان هو يضرب الشاب الثاني بعد ان سقط الاول ارضا...تقدم الثالث يحمل سكينة من خلفة صرخت هي
-لا محمد...محمد انتبة..محمد... ضربة الرجل بالسكين في يدة فقدت هي الوعي في السيارة ..بعد عدت دقائق...
-ميرا...ميرا...حبيبتي..ميرا..ياحبي.... ميرا..افيقي ياروحي...فتحت عيناها..
-محمد...محمد انت..انت بخير
-بخير روحي انا بخير..-يدك...حبيبي يدك...
-انا بخير ميرا...
-ﻻﻻ دعني اراها دعني...بكت هي
-هي كبيرة محمد...كبيرة دعنا نذهب المستشفي
-ﻻيمكن ياميرا ﻻيمكن انا هارب من السجن صاحت هي
-انا لن ادعك تموت امام عيني محمد ﻻﻻ لن ادعك امسك وجهها بين يدية
-انت طبيبة حبي تصرفي ياروحي...
-لكن هي تحتاج لتقطيب يامحمد...
-هيا حبي سآخذك لمركز صحي صغير بة فقط ممرض صديقي وانت تصرفي
بكت هي..
-انا السبب كلة بسببي انا
-اهدئي ياعمري...اهدئي...حياتي...
المركز كان صغير لكن بة غرفة عمليات صغيرة تكلم محمد مع الرجل وحدهما ثم دخلت ميرا كانت تبكي...ابتسم لها
-هيا حبي...اعطتة هي حقنة المخدر وبكت
-لماذا لايقطبها لك هو....انا...ﻻ استطيع محمد ﻻ اقدر ....ابتسم هو ونادي الرجل
-عثمان تعال هيا ابتسم الرجل ادارت هي وجهها منها كان هو صامت وﻻيتالم...
قادت ميرا السيارة الي منزل سكينة فتحت رزان الباب لهما دخلا معا وهو يدة مربوطة صاحت سكينة
-هذا ماذا بة ؟
-تعارك مع ثلاثة رجال بسببي احدهم غدرة لكنة تغلب غليهم جميعا
-حمد لله علي السلامة انا سانام ومشت سكينة ادخلتة ميرا غرفتها
جلس علي فراشها همست له
-محمد....ابتسم لها
-انا بخير حبيبتي...
-احلف لي انك بخير ابتسم هو
-بخير حبيبة قلبي من يقول للثاني انة بخير المريض ام الطبيب؟
-انا...اعني انك ﻻتتالم؟ محمد ..ابكي...لو احببت اعرف انك تتألم ضحك هو
-لو بكيت انت ستفقدين عقلك وانا بخير بعد المسكنات حبيبتي...ابتسم هو
-تعالي حبيبتي... فتح لها زراعية اسرعت هي ضمها لصدرة وهو يجلسها علي ساقية همست له
-الن تبكي...ليس عيبا بكاء الرجال...
-ليس عيبا ياحبي لكن هذا لوكانت حبيبة الرجل ستواسية ولن تبكي هي الاخري ابتسمت هي وقبلت خدة وهي ﻻتزال تجلس علية وبين زراعية همس لها وهو يستنشق رائحته عنقها
-انت لي انا ميرا...قولي انك لي...
-انا لك حبيبي...لك
-طفلتي...ابنتي...حبيبتي...وام اطفالي ... اغمضت هي عيناها ثم نهضت هي
-انت لن تذهب اليوم محمد لن تستطيع قيادة السيارة ستنام هنا ابتسم هو
-بشرط واحد؟
-ماهو؟
-ان تنامي في مكان آخر ابتسمت هي
-سانام مع المعلمة سكينة لن ترفض هي ذلك ابتسم هو
-احب ان انام في فراش يحمل رائحتك ميرا... واغمض عيناة واستلقي في الفراش خرجت هي بعد ان غطتة وقبلت خدة هامسة
-ليلة سعيدة...
-ليلة سعيدة حبي.
نظرت سكينة بدهشة لميرا
-نغم انت نمت هنا معي؟
-اجل محمد نام في غرفتي
-ولماذا لم تنامي معة؟
-انا ومحمد لن ننام معا الا بالحلال
-امركما يحيرني هل سيخطفك هو مني نغم لقد احببتك ابتسمت ميرا
-وانا ايضا احببتك يامعلمة انت طيبة جدا برغم كل شيء
تابعوني
بليييززز فوووت وكومممنت
حبي واحترامي♥♥

مدرسه الحب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن