24-حبيبي الاول...والاخير

4.7K 115 1
                                    


تجاوبت ميرا معة...بادلتة قبلاتة لمدة..لحظات كالسحر...والحلم....ثم دفعتة هي عنها نظر كلاهما للاخر
-ميرا...حبي...
-ابتعد عني....سامر باشا
-ميرا ارجوك....
-قلت لك ابتعد عني...انا مرهقة ومريضة جدا...اتركني واخرج...نظر لها هو ثم همس لها ويدة تداعب خدها
-ساعود بعد ان ترتاحين وتهدئين دفعت له يدة وهمست له
-وداعا سمو الامير... فتح فمة ليتكلم ثم اقلقة...وخرج هو للخارج واقلق الباب...رقدت هي في الفراش..تبكي...
ابتسمت السيدة كانت انيقة للغاية...طويلة القوام..وجميلة بنهاية الاربعينات من عمرها وضعت حقيبتها علي الطاوله وجلست بقرب سامر
-حبيبي مالامر..؟
-لست بخير امي...
-لقد انهيت مهمتك بنجاح وحققت ماتريدة والحمد لله عدت الينا بخير حبيبي...وتم القاء القبض علي كل الشبكة وبابي وانا فخوران بك جدا..هل من اجل الفتاة حبيبي؟ حرك راسة موافقا
-هي ياامي...رفضت الاستماع الي قالت اني مخادع..ومنافق والكلام صحيح..
-ﻻ ياحبيبي انت لست مخادع ولامنافق انت كنت في مهمة رسمية
-ربما هي علي حق كان يجب علي اخبارها من انا...-ستكون الامور بخير هيا حبيبي ادخل لتنام انور قادم سنتناول الغداء معا
-انا ﻻ اريد الطعام
-حبيبي اسمعني جيدا...عدم تناول الطعام لن يفيدك بشيء...ولن يوصلك لحبيبتك هيا وستكون الامور كلها بخير نهض هو الي الداخل.
بعد لحظات وصلت سيارة الوزير للمنزل ومعها الحراسة... دخل الرجل...اسمر طويل وسيم
-حبيبتي انت هنا؟
-اجل عدت يا انور
-مالامر؟
-سامر...حزين
-وماذا بة؟ جلس هو بقربها
-الفتاة التي اخبرنا عنها رفضت الحديث معة واتهمتة انة مخادع ومنافق ضحك انور
-فتاة تقبل بة وهو مجرم ومطارد وترفضة وهو ابن وزير ومقدم...تستحق وزنها ذهبا ياحسناء نظرت له حسناء بغضب
-انت تضحك يا انور...اقول لك رفضتة وابنك الوحيد غاضب تضحك ؟
- حبيبتي اطمئني سنزوجها له حتي ولو بامر من الرئيس نفسة ضحكت هي
-انت لست جاد؟
-انا اعجبتني شخصيتها واريد ان اراها مارايك حسناء؟ ابتسمت هي
-متي؟
-هيا الان قبل الغداء ونعود للغداء ابتسمت هي
-انت رائع حبيبي .
هناك في المستشفي كانت دعاء تجلس مع ميرا النائمة طرقات في الباب
نهضت دعاء وخرجت الخارج ابتسمت حسناء
-مرحبا يا ابنتي...
-اهلا ياسيدتي نظرت دعاء نحو انور عزالدين وفتحت فمها برعب..انة...هو.. ابتسم هو
-ابنتي...نحن والدي سامر..نريد ان نري ميرا...
-م...ميرا...ميرا نائمة...والله ﻻ اكذب سيادتك ابتسم هو
-انا اصدقك..
-الدكتور اعطاها حقنة مهدئة ونامت هي بعد خروج سعادة سامر باشا...بكت كثيرا...ولم تهدأ حتي اعطوها الحقنة نظرت دعاء برعب لحراس الوزير هناك..بزيهم الرسمي... ابتسمت حسناء
-انت اختها...
-اجل انا...اختها اسرع مدير المستشفي وبقية الكادر الطبي
-اهلا...وسهلا...اهلا انت شرفتنا سعادتك نظر انور له-دكتور اذا سمحت..نحن في زيارة عائلية فاتركونا من فضلكم
-طبعا..تحت امر سيادتك .ابتسمت حسناء لدعاء
-يا ابنتي..اذا سمحت هل ممكن ان نراها؟...فقط من بعد..لن نقترب منها او نوقظها
-انا...تفضلوا..ابتسم لها انور ودخلت دعاء ثم دعتهم للدخول بعدها ميرا..كانت تنام بهدوء..كانت صغيرة..وجميلة...ابتسمت حسناء
- ما اجملها هي كالملاك انور...
-اجل ياحسناء...ابتسمت حسناء لدعاء
-شكرا لك يا ابنتي وخرجت حسناء وانور..
جلسوا للغداء ولم يخبر احدهما سامر انهما ذهبا لرؤية ميرا هو كان يحرك بالطعام بالملعقة دون ان ياكل.
نظرت ميرا لدعاء بغضب
-كيف تجعليهم يدخلون لرؤيتي
-ميرا...آسفة لكنهما كانا لطيفان جدا
-مؤكد سيكونان لطيفان طالما انهما اتيا لرؤية الدمية او الحيوان الاليف الذي اعجب سمو الامير الصغير
-ميرا...لقد كانا طيبان جدا..وقد احباك بصدق...
-شكرا لهما...طرقات في الباب..
-ادخل...اطل سامر
-مرحبا...نظرت له بغضب
-المفترض ان يتم منع دخول الناس هكذا للغرف ام ان سمو الامير ﻻ احد يستطيع منعة من صنع مايريد؟
-ميرا...اعطتة ظهرها وهمست لدعاء
-قولي له يذهب عني..
-دعاء اتركينا وحدنا...ارجوك نهضت دعاء
- دعاء لن تخرج ﻻتتركيني معة دعاء.. ابتسم سامر
-دعاء هل تقبلين ان تكونين حائلا بين رجل وحبيبتة؟ تحركت دعاء صاحت ميرا
-انا...لست حبيبتك..
-انت لست حبيبتي وفقط...انت روحي...وانفاسي..ونبضات قلبي ميرا...خرجت دعاء قال لها بصوتة الرجولي
-ميرا...احبك جدا..ﻻ استطيع العيش من دونك
-وانا ﻻ استطيع العيش معك...ﻻ استطيع العيش مع منافق
-ميرا...انا لست منافق..انا فقط كنت خائف عليك حتي انا كنت اخطئ واقول اسمك ونحن هناك لو عرف احد من اكون كنا سوف نموت معا هناك
-انت ﻻتثق بي...
-انت روحي...كيف ﻻ اثق بروحي اقسم لك ميرا..اكثر من مرة كنت اريد اخبارك بمن انا لكني خفت عليك..ورؤسائي منعوني اقسم لك نحن نخضع للاوامر ميرا...ﻻ احد يعمل بمزاجة لكني اثق بك ...اقسم ياميرا...ارجوك لاتحرمينا من السعادة التي تنتظرنا معا انا..اريدك معي ميرا...لم احب غيرك..ولن احب غيرك...
-ﻻ اريد ان اراك..سمو الامير نهض هو
-حسنا قد تحبين ان تتعرفين علي ميريام
-ميريام؟ تحرك هو دخلت سيدة الواضح انها مربية للطفلة التي تحملها..وواضح انها ابنة سامر من زوجتة الاولي...كانت الطفلة صغيرة وجميلة..جدا... عمرها ثلاثة اعوام ابتسمت الفتاة وهي تقول لها
-انت مامي..ميرا..التي اخبرني بابي بها...؟ فتحت ميرا فمها...تقدمت الطفلة منها
-انت...جميلة جدا...ساحب ان تكوني مامي..ارجوك...الاتريت ان حتي اسماؤنا تقريبا متشابهة؟ سالت دموع ميرا وهمست للطفلة
-انت كالملائكة....ميريام ضمتها لصدرها لمدة وقبلتها ولم تنظر لسامر الذي قال للمربية
-سوزان...انتظراني في الخارج
-امرك ياسيدي...نظر هو لميرا
-والان هل سترفضين طلب الصغيرة؟
-انا لن اتزوج الصغيرة ساتزوجك انت...وانا ﻻ اريدك...ابتسم هو
-ﻻتريديني...؟
-اجل ﻻ اريدك
-حسنا انظري الي عيناي وقوليها رفعت بصرها لة وقالت له
-لست مجبرة علي صنع ذلك
-ﻻ انت مجبرة حتي اقتنع انك لاتريديني مثلما اريدك ضعي عينيك في عيناي وقوليها وحتي يصعب هو الامر عليها اكثر جلس مقاصدا لها في الفراش
-حسنا جدا لك هذا انا ﻻ اريدك...
-انظري لعيناي ميرا صاحت بغضب
-انت ماذا تريد مني؟
-كل شيء ميرا...اريد كل شيء منك اريدك انت كلك لي..
-الم تكن تبعدني عنك...الان ابتعد عني رفع ذقنها باصبعه نظر كلاهما للاخر
-الان هكذا قولي لي ﻻ اريدك وساتركك ميرا تلاقت عيناهما سالت دموعها هي وهمست له بين دموعها...
-انا....انا...اريدك.. اريدك....انا احبك...ابتسم هو ارتمت بين زراعية وهي تضربة بيديها
-انت اخفيت الامر عني...اقسم لك سامر لوصنعت شيء كهذا مرة اخري..انا....ضمها لصدرة اكثر
-ﻻ اسرار بعد اليوم روحي...اقسم لك ميرا
لن اخفي عنك اي شيء ستكون كل الامور واضحة وسنتشارك بكل شيء ياميرا...اعدك حبي تنهدت هي
-احبك جدا...والان انا واثقة بانك حبيبي الاول والاخير سامر..انا لم يخفق قلبي لرجل آخر كماخفق لك ﻻ امجد وﻻغيرة...انت وفقط لكن هل تعرف ماساصنعة بك لو كذبت او اخفيت شيء عني؟
-حبي..روحي..ﻻ اريد ان اعرف شيء لن يحدث ابتسمت هي له دفعها هو عنة بلطف قالت له
-هل عدت ﻻسلوبك الجاف وابعادك لي عنك؟ ابتسم هو وهمس لها
-لن ابتعد عنك ميرا..فقط ..تزوجيني..وانت من سيبحث حينها عن الخلاص ابتسمت هي
تابعوني
بليييزززز فوووووت وكومممنت
حبي واحترامي♥♥

مدرسه الحب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن