من حياة الصالحين و الصالحات #

165 16 2
                                    

السلام عليكم و رحمة الله و براكاته
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆ اليوم سنثحدث عن صحابي جليل الا و هو
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
ابو بكر الصديق
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡

هو اول خليفة لرسول الله صلى الله عليه و سلم .

اسمه : عبد الله بن قحافة بن عامر بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب القرشي التيمي يلتقي مع رسول الله في مرة .
ينسب الى بنو تيم و هو معروف بابو بكر الصديق لما عرف عن صدقه و تصديقه للرسول صلى الله عليه و سلم فكان اول من دخل الاسلام من الرجال ،
عن بن اسحاق - رحمه الله -:
ان ابا بكر الصديق - رضي الله عنه - لقي رسول الله صلى الله عله و سلم فقال : احق ما تقول قريش يا محمد من تركك آلهتنا و تسفيهك عقولنا و تكفيرك آبائنا ؟ فقال رسول الله : 《بلى اني رسول الله و نبيه بعثني لابلغ رسالته و ادعوك الى الله بالحق فو الله انه الحق ادعوك يا ابا بكر الى الله وحده لا شريك له و لا تعبد غيره و الموالاة على طاعته 》و قرأ عليه القرآن فلم يقر و لم ينكر فاسلم و كفر بالاصنام وضع الانداد و أقر بحق الاسلام و رجع ابو بكر و هو مؤمن مصدق .
-------------------------------------------
اين اقتدائنا به ؟ و اليوم من تخبره بان ما يفعله محرم و يصرخ في وجهك قائلا :'' لا تقل انك من امة قال الله و قال الرسول ''
اخبر الان نعم و بكل فخر انا مسلمة اسعى لخدمة ديني فالدين النصيحة .
-------------------------------------------
لم يتردد و لم يناقش عكس كثيرين من قومه لانه يعلم صدق الرسول و امانته و حسن سجيته و كرم اخلاقه فلم يكذبه و لم يتلعثم . قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :《 ما دعوت احدا الى الاسلام الا كانت فيه كبوة و نظر و تردد الا ما كان من ابي بكر بن ابي قحافة ما عكم عنه حين ذكرته و ما تردد فيه 》.
فلما اسلم ابو بكر رضي الله عنه و اظهر اسلامه دعا الى الله عز و جل و كان ابو بكر رجلا موثوقا من قبل قومه لذا كان عالما باسرارهم فدعا من يثق بهم فاسلم على يده : الزبير بن العوام ، عثمان بن عفان ، طلحة بن عبيد الله وسعد بن الوقاص و عبد الرحمان بن عوف - رضي الله عنهم - تحمل هذا الصحابي الجليل الضرب في سبيل الدعوة فيضرب و اوذي اذى شديدا و مع ذلك لم يمنعه هذا عن الدعوة فكان اشد الحرص عليها و بالاخص على دعوة امه فطلب من الرسول صلى الله عليه و سلم دعوتها ففعل فاسلمت و عندما اشتد اذى المشتركين النبي صلى الله عليه و سلم و اصحابه عزم على الهجرة و معه ابو بكر - رضي الله عنه - فذهبا الى الغار فكان خوف ابي بكر على رسوله كبيرا فقال له صلى الله عليه و سلم :《 يا ابا بكر ما ضنك باثنين الله ثالثهما 》. كان ابو بكر قد هاجر و ماله كله معه ليجعله في خدمة المسلمين . لقد كان شديد الخوف من الحساب و العذاب حتى انه قد روي انه تمنى ان يكون طيرا لا بل شجرة و لا يكون انسانا كي لا يحاسب ، كان كريما فعن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - قال : امرنا رسول الله صلى الله عليه و سلم يوما ان نتصدق ووافق ذلك مال عندي فقلت اليوم ساسبق ابا بكر ان سبقته يوما فجئت بنصف مالي فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم :《 ما ابقيت لاهلك ؟》 فقلت : مثله و اتى ابو بكر بكل ماعنده فقال :《 يا ابا بكر ما ابقيت لاهلك ؟》 قال ابقيت لهم الله و رسوله فقلت لا اسبقه الى شيء ابدا .و كان يبكي رضي الله عنه خوفا من انفتاح الدنيا عليه .
-------------------------------------------
و نحن اليوم نبكي عدم انفتاح الدنيا علينا
------------------------------------------
قد اضيف عليها في الايام القادمة ان شاء الله و قد اتوقف هنا لا ادري حقا
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
في امان الله الى ملتقى اخر باذن الله و
السلام عليكم و رحمة الله و براكاته

أملي في الجنة يقودني ...حيث تعيش القصص. اكتشف الآن