أخَذت أشعه الشَمس تَتَسلل لِوجه ذو الشَعر الغُرابي لِيَعقِد حاجبيه و يَفتَح عَينَيه بِصعوبه مُعلِناً عن إستيقاظِه,أخذ يُحَدِق بالسَقف لِوهله ثم يَستقيم بِجزئه العُلوي ناظِراً للفراغ..بَعثر جونغكوك شَعرَه بخفه و إستَقام مُتجِهاً خارِج الغُرفه..
ألقى جونغوك نَظره باحِثاً عَن جيمين لِيلمحه و كالعاده
يَقوم بِتحضير طاوِله الإفطار أخذَ يَدُب بِخطوات
هادِئه لِنتبه له جيمين
"آه كوكي!ص-صباح الخَير!"
أردفَ جيمين بِهدوء مَمزوج بالقليل مِن التَوتر
"همم؟"
همهم جيمين لافِتاً إنتباه الأصغر لِيقتَرِب ناحِيه جونغكوك لِيكور وجنتيه بِيده راسِماً إبتسامه دافِئه ليخَفِف عَن الذي يَشغُل بال الآخر..
يَبدو هدوءه الغريب هَذا مُرعِباً حَقاً!
أمالَ جونغكوك بِرأسه ثُم أومئ بِرأسه بِخفه راسِماً إبتسامه بالكاد قام بِصنعها
"صباح الخَير.."
أردفَ جونغكوك بها و أبعد يَد جيمين بِخفه و إستدار صاعِداً لِغُرفَتِه,لكن سَكن جَسده و جَفل لِوهله أثر سؤال الأكبر
"جونغكوك,ستذهب للجامعه اليوم؟"
أردفَ جيمين حَيث كان يُداعب أنامِله بِتوتر مَع إبتسامه قَلِقه
"نعم"
وَسع جيمين عَينيه بِخفه تَزامناً مَع هَسهسه جونغكوك لِيصر أسنانه و يَتجه بِسرعه ناحيه جونغكوك
أدار الأكبر جونغكوك ناحِيَته و عَقَدَ حاجبيه بِغضب ليردِف
"جيون لَعنه كوك!هَل جُنِنت؟وَضعك هذا لايُساعد و كأنك نَسيت ليله أمس!لا أظن أنه من الجَيد عَليك الذَهاب بِوضعك المزري هذا!و ماذا عَن تايهيونغ؟!"
أردَفَ جيمين بِحده مُعاتِباً جونغكوك عَلى قوله
"و مَن أنت لِتأمرني؟!"
زَمجَر جونغكوك بِحده و أردف ببرود لِيتجَمد جيمين مَكانه و لم يَنبِس بِحَرف فَهو يَعلم بأن هذا جُزء مِن
إنفصام جونغكوك المُرعب!
تَنهَد جيمين بِقِله حيله لِكمل عَمله بِهدوء لِيُردف
"إرتدي ثِيابك و تعال لِتناول الإفطار...إن أردت.."
إلتفَت جونغكوك مُهماً بالذَهاب
دخل غُرفته ليحَدق بالفضاء لِوهله ثُم يَبدء بِخلع ثِيابه بِبطئ,أخذ يَخلَع تيشيرته أولاً و لِهله سَكَن جَسده ثُم إتجه راكِضاً ناحِيه المرآه مُتفَحِصاً جَسده و خصيصاً العَلامات المُتواجده على صَدره التي رُسِمت مِن قبل كيم تايهيونغ..
أنت تقرأ
I BECAME HIS BITCH 18+
Mystery / Thriller- إلهي.. أرجوك لا تُدخله!. - لماذا بِـ رأيِك جِيون تايهِيونغ؟.
