" صغيري جونغكوك أهذا أنت؟! "
أردفت السَيده جيون بينما كانت واقِفه تَنظُر لإبنها الذي حُرِم منها سنوات!
أحنى جونغكوك رأسه ليعَض عَلى شَفتيه و تَخرُج مَن ثَغره كَلِماته المَهزوزه مُحاوِلاً حَبس دموعه في مَحجريه كي لا يَفضح نَفسه
" أمي؟ .."
أردف جونغكوك لِتركض والدته إليه و تَبدء بتحسس وَجهه و كأنها رأته لأول مره بحياتها!
كانت تَمسح على عيون جونغكوك فهي تَعرف
بأنه الآن سينهار من البُكاء
"جونغكوك صغيري اشش أنا هنا حسناً؟ لا تبدء بالبكاء الآن طفلي اللطيف"
أردفت الأم بِكل حَنان لِتلامس قَلب الأصغر و الذي
بالفِعل بَدء بالبُكاء لتلوث دموعه خَديه الصافيتين
بَيننا الأم تَمسح على وَجهه بلطف
رَفع جونغكوك رأسه و إستنشق ماء أنه ليبدء بِحَضن والدته بِسُرعه أما بالجهة الأخرى فهي تُبادِله بَينما تَمسح على خصره بِخفه
" أوما أ-أنا إشتفت لكِ حقاً ه-هل إشتقتي لجونغكوك؟"
أردَف جونغكوك بَينما يَستَنشق عَبير والدته الذي يَختَرِق أنفه
" جونغكوكي حبيبي و كيف لي أن لا أفعل؟"
تكلمت والدته بِهدوء و بِنَبره ثابته و دافئه من أجل
تَهدِئه الأصغر
سحبته من كتفه و جرته معها من سَرغه و إتجهت
ناحيه الأرائك المُتواجده هناك ليجلسا كليهما و السَعاده
تَغمر قَلبيهما
ألقت الأم نَظرها ناحيه جونغكوك لِتُردِف بِسرعه بَينما كانت تُمسك يد الأصغر بحنان لِتردِف
" ضغيري هل أنت بخير؟ كيف كانت أيامك؟! "
أردَفت الأم لِتُلاحَظ زَوال تلك الإبتسامه الصغيره التي كانت مَرسومه على شفتي الأصغر لتميل برأسها بإستغراب منتظرتاً إجابه الأصغر
عَم الصمت الغُرفه ليردف جونغكوك بِعفويه
" أنا بخير! كل شيئ بخير أوما! "
أردف جونغكوك بَين قَهقهاته التي خَرجت من ثغره بِلطافه لِتُشارِكه الأم قائله بَينما تَعتصر إبنها بَين أحضانها بِقوه و سعاده قائِلتاً
" اهه صغيري أنا سعيده لِسماع هَذا..لكن.."
جَفل جسد جونغكوك ليعقد حاجبيه بتساؤل لتردف الأم قائِله
أنت تقرأ
I BECAME HIS BITCH 18+
Mystery / Thriller- إلهي.. أرجوك لا تُدخله!. - لماذا بِـ رأيِك جِيون تايهِيونغ؟.
