الجزء الرابع"بداية الخطر والحب"

2 0 0
                                    

وفي لحظه بدأ الدم يغلي في عروق امجد وفي اقل من ثانية و......
________________________________________
وفي اقل من ثانيه كان امجد أمام منار والشاب وكانت منار تنظر بخوف و رعب للمجد بعد أن بعد عنها ذلك الشاب و قبل أن ينطق الشاب بكلمه كان ملقي على الأرض بعد لقمه قويه من امجد جعلته يفقد الوعي صرخت منار بعد هذا المشهد مما أغضب امجد أكثر فقام بصفع منار بقوه مما جعل الدماء تنزل من فمها وسحبها من يدها بقوه تحت أنظار من في الجامعة كلهم وخاصة ساندي التي شعرت بخوف قليل ولاكن كانت مفتونه بقوته وغيرته على أخته وشعرت أنه محترم عكس أخته الصغري ......... وصلت سياره امجد الي البيت ونزل منها وانزل منها منار وسحبها بقوه وأمر البواب عم عبده أن ينزل الاطفال ويجعلهم يصعدون الي غرفهم وذهب هو ومنار الي غرفة الصالون وكانت امه و اخوه شهاب و الصيغه الجديده نيرمين يتحدثون معا وتفاجؤا من طريقة دخول امجد ودفعه لمنار مما ادي الي اختلال توازنها وسقوطها على الأرض متألمه مما جعل أمه تتعصب منه و _ سلمي .... امجد ايه اللي بتعمله في اختك ده من امته وانت بتضرب اختك _ بدأت دموع منار في الهطول كأمطار ولكن ليست بسبب ندمها أو حزنها ولكن بسبب وجعها الجسدي فهي لا تهتم بأحد سوي حالها وهذا ما ورثته عن والدها قاطع أفكارها صوت امجد وهو يصرخ ويتكلم بصوت عالي..... الهانم رحت اخذها من الجامعة لقيتها واقفه مع واحد وهو عمال ___ لم يستطيع أن يكمل بعدها ولكن الحاضرين قد فهموا ما يتحدث عنه قام شهاب متجه ناحية منار التي بدورها ارتعبت ولاكن ما فاجئ الجميع قوله بهدؤ .... انت هتطلعي غرفتك دلوقتي و ما اشوفش وشك امامي ولا رجلك تخطي بره غرفتك أكلك هيطلعلك فوق واه صح عاتي تليفونك لانك مش هتحتاجيه الايام اللي جايه وكمان ما فيش جامعة كلامي مفهوم صح __ رغم هدؤ شهاب إلا أن الكل كان مرتعب من نبرت صوته وقد اومأت منار دون كلام و ذهبت تجري الي غرفتها بعد أن أخذ شهاب هاتفها عاد شهاب ليجلس و كذلك الجميع ظل الصمت هو سيد الموقف هذا حتي كسرته السيده سلمي _ امجد غير ملابسك و انزل عشان نتغدي سويتا _ امجد.... بالهناء والشفاء لكم يا امي انا مش هقدر انا هطلع انام _ شهاب ... لا يا امجد لازم تاكل معنا نحن لم نعتاد على أن لا يكون الكل على الغداء يلا و بعدين في مفاجأة انا محضرهالك _ امجد بفضول وتعجب ... مفاجئة ايه ديه _ شهاب... وتبقي مفاجأة ازاي لو قلت لك عليها يا ابو العريف _ توجه امجد لغرفته ليبدل ملابسه ويتجه لتناول الغداء مع باقي أفراد العائلة ونيرمين_ وفي نفس الوقت كان شهاب يتحدث مع أمه ويقول... احنا لازم نخطب للمجد يا ماما هو وحده وقال لي عليها و انا فاتحتك في الموضوع عشان نبقى نروح نتقدم لها السبوع المقبل ايه رأيك يا ست الكل _ ظهرت ملامح الحزن والقسي قليلا على وجه سلمي وقالت.... انا اكيد بحب امجد زيك يا ابني بس انت الكبير لازم تخطب الاول _ شهاب.... انت عارفه رأيي في الموضوع ده بعد اذنك ممكن ألا نتكلم في الموضوع ده تاني وبعدين امجد خائف أن تضيع حبه بعد أن وجدها اوك يا ماما انت كده موافقة صح_ سلمي .... موافقه يا بني ربنا يهديك قلبك _ شهاب
... يا رب يا ماما .... ووجه حديثه بنيرمين انت اخذتي العلاج مش كده _ نيرمين اومأت بالموافقة دون تحدث و بعدها نظرة الي الارض وتابعت بخجل.... ممكن اروح ازور أخويا في المستشفى من فضلكم انا محتاجه اشوفه _ شهاب... ممكن بس خليها الصبح ابقي اوصلك في طريقي _ بعد قليل نزل امجد وتناولو الطعام في تناغم عدي نيرمين التي ظلت صامته وتنظر لهم فهي كانت تفتقد شعور الاسره وعلم امجد بموافقة أمه وظل يقفز ويصبح والكل يضحك على طريقته أما بالنسبه لمنار فظلت جليسه الغرفه وقد أخذت لها الخادمه طعامها واكلت لوحدها _ في المساء في بيت عم نيرمين _ العم جاد .... يعني ايه ما لقتيش ليها أثر مش ممكن تختفي _ ليلي .... والله يا بابا مش لقيتها هي اختفت وما رحتش الشغل _ جاد وهو يوجه حديثه لسيف ... ماكنتش قادر تصبر شويه أو تعمل ده هنا في البيت يا حيوان بعد ما تتجاوزها _ سيف ... اهه اللي حصل بقي _ جاد ... خذ رجالك وروح على مستشفى اخوها هي اكيد هتروحله اوعي تغلط تاني انت فاهم ولا لأ _سيف ... حاضر يا بابا _ وتوجه سيف إلي المشفي التي يبقي فيها إياد شقيق نيرمين وهو يتوعد لنيرمين __ في مكان آخر كانت ساندي تأكل مع عائلتها وانتهت فساعدة امها في تنظيف السفرة ودخلت عشان تكمل مذاكره ولكن استوقفها صوت والدها ( سليم ) وهو يقول.... انت برده مش هتخرجي مع سمير ابن عمك ده بيحبك لو حد مكانه ما كنتش فضل مستني طول الفتره دي عشانك _ ساندي بملل .... بابي انا بجد مش بحب سمير مش عايزه اكون معاه وبعدين انا بحب دراستي ممكن بقي تسبني ع راحتي انا عجباني حياتي ديه __ امها سحر.... يا بنتي هو اللي عيشاها دي عيشه قفله على نفسك بتذكري وما لكيش أصحاب ابدا عيشي سنك يا بنت افرحي فيها ايه لو غلطتي مره او اكتر ما انت في النهاية انسان خطاء احنا بس خيفين عليكي _ ساندي ... حاضر يا بابا شوفو انتم عايزين نخرج انا وسمير أمتي وانا جاهزه بس اكتر من كده لا _ ودخلت غرفتها بتفكر في حبيب قلبها السري امجد نعم فهو حب متبادل ولكن غير معروف حتي لهما ولكن هل سيستطيع امجد أن ينقذ حبه قبل أن يأخذه أحد غيره __ نعود الى نيرمين في قصر ال زين بعد تناول الطعام جلست مع سلمى ونور لتدرسهم تحت أنظار شهاب و امجد وسلمي التي اعجبت بطريقة نيرمين وهدوئها وجمالها وكيف أن الأطفال يعشقوها __ امجد ... واااااوووو انت طريقتك في التدريس حلوه اوي يا نيرمين ..... اه ده بعد إذنك لما اقولك نيرمين بس من غير انسه __ ابتسمت نيرمين ابتسامتها الرقيقه والتي تجذب إليها الشبان دون قصد منها وقالت .... لا طبعا حضرتك ناديني نيرمين بس من غير ما تسأل حتي وشكرا على المجامله اللي في الاول __ امجد ... ايه حضرتك ديه تديني يا أمجد انت ياولد يا بني اي حاجه انا مش بحب الطربوش اللي بيجي قبل الاسامي __ ضحكت نيرمين وقالت ... حاضر يا..... امجد __ سلمي .... الا قوليلي يا نيرو انت خريجه ايه __ نيرمين ... انا خريجه هندسه حضرتك__ شهاب... وليه ما اشتغلتيش بشهادتك __ نيرمين ... اولا لأن مش كله هيخرج يلقي شغل مستنية ويقدم بشهادته الا لو اتبهدل الاول أو يكون معاه وسطه ثانيا انا كنت محتاجه الفلوس اوي عش اصرف على علاج اخويا أو أرضه الواقع واتجوز سيف عشان بصرف عليا و انا مش بحب اعتمد على حد__ سلمي .... انت مخطوبه __ نيرمين بنظرة انكسار وحزن .... اه كنت مخطوبه لابن عمي غصب عني عشان عمي أجبرني وخير ني بين اني اتجوز ابنه أو اشتغل واصرف على اخويا وانا اخترت الشغل _ سمي .... معلش يا قلبي ربنا بكره هيرجعلك حقك بس انت ادعي .... اه انت ايه رضك علي عرض شهاب تشتغلي هنا__ نيرمين بتردد .... والله حضرتك انا مقدره العرض ده جدا و انا بصراحه....... يتبع
كتب بقلم queen dream#

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Nov 14, 2019 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

نبضات القلوب الثائرةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن